الجمعة، 20 نوفمبر 2009
진실과 우정....الصدق والصداقة
ندما اردت ان كتب فى هذا الموضوع وقفة برهة حائرا ماذا اكتب وباى شى ابدا اابدا بالصدق؟الذى اصبح عملة نادرة بين بنى ادم ام ابد بالصداقة ؟وهى التى انطوت مع الزمان فى طى النسيان ولكن هناك شئ شد انتباهى! الى عنوان هذا الموضوع وهو القرب الواضح بين حروف الصدق والصداقة كادتا ان تكونا كلمة واحدة بل حتى فى معناهما لا افصل بينهما فاذا كانت هناك صداقة لابد وان يحتضن تلك الصداقة الصدق وما اجمل ذلك عندما ترى صداقة تفوح منها اعطار وخلاصات الصدق ولكن قد يعتقد البعض ان الصدق ما هو الا صدق فى الكلام وفى المحادثات ولكن اقول لهم ان الصدق لا يقف عند هذا الحد بل لابد ان تكون المشاعر والاحاسيس نابعين من قلب صادق حتى يكتتمل مفهومة العالى المقام وبعد ذلك نلقى الضوء على الصداقة التى باتت مشوشة الافكار من البعض والتى اصبح اكثرها بما اسمية بصداقة المصالح وان كنت قد بالغت فى تسميتها صداقة من الاساس ولكن الصداقة الحقيقية بمعانيها المترفعة النزيهة والتى فيها يحاول كل صديق ان يقدم ما يسعد صديقة وليست السعادة فقط التى يقدمها الصديق لصديقة بل يساعدة على اختيار المواقف الصحيحة فى الحياة ويدفعه للتقدم والرق فى حياتة اليومية و العملية وليس كل صديق اعدة صديقا ولكن الصديق هو من يدل على الخير وليس عكسة اذن لابدللانسان ان يختار الصديق الخير لانة يتاثر بة اكثر من التاثر باخية الذى المقيم معه فى المنزل وقد صدق رسول الله صلى الله علية وسلم اذ يقول المرء على دين خليلة فلينظر احدكم من يخالل فتوقف لحظة اخى القارئ واختى القارئة وتامل من هو صديقك ومن هى صديقتك اترى فى هذا الصديق النفع ام انة صديق المصالح والمنافع الذى اذا قضى امرة رمى بك على مد ذراعية من غير ان يبالى او يهتم ولتستحضر فى ذهنك ان مصائب الصديق السوء وعواقبة السيئة قبل ان تقع على اسرتك واهلك ستقع عليك انت لانك زرعت الشوك فلن تنتظر ان تجنى الورد وقبل الحسرة اعد تفكيرك وتخير الصحبة النافعة لك اولا ثم بنفع صديقك لك سوف تنفع اهلك ووطنك بصالح العمل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق