انا وحيدا رغم الكثرين من حولى ولكن انهم لا يفهمونى ابدا ولن يفعلوا مطلقا ......كنت احزن عندما احس انى وحيدة ...عندما احتاج الى ان اكلم احد فلا اجد احد يسمعنى ....ولكن بعد تفكير وجدت ان هذا له مميزات ولكن من عيوبه ان عندما ابكى تتقاذف الاسئلة من اشخاص لا يهتمون لى ولكنهم يسالؤن وحتى ان لم ينتظروا الرد ولكنى لم اعد احزن على ذلك.....لماذا يحزن الإنسان ويشتكي دائما أنه وحيدا ؟ لماذا يشعر بالسخط لوحدته ؟ لماذا تجبرك الوحدة على التأخر والرجوع للوراء؟
لو عقلت لوجدت أنك ولدت وحيدا وستموت وحيدا فعلما الحزن لو قضيت دنيتك الصغيرة وحيدا ؟
جئت الدنيا بمفردك وستفارقها بمفردك ، وكل من حولك ممن تبحث عن رفقتهم سيتركوك بمفردك ،فانظر واعقل ، بينهم من سيتركك في الدنيا ويرحل هو ، ومنهم من سيوصلك لقبرك ويتركك ايضا ويرحل -إذن فعلى من تحزن ؟وعلى ما تحزن ؟
تبسم فلا شيء يدعو للحزن بل لو عقلتها لوجدت أنك لم تزدد بين الناس سوى بؤس وشقاء فانظر إلى طريقك ..يمكنك قيادته والنجاح فيه بمفردك ولكن انتبه فعليك اختيار الطريق الصحيح
فابدأ ولا تتأخر
ان الحزن لن يعيق احد غيرك .....ولكن عليك ان تسير فى الطريق بل الطريق الصحيح دون النظر الى اى شئ يعوقك واعمل لاخرتك فلن يفيدك احد
هناك 3 تعليقات:
جميلة :)
أحيانًا الوحدة تكون مفيدة, لكن ليس دائمًا, فلا تحرصي عليها, لكن إن وجدت فلا تبتئسي, وحاولي أن تستفيدي منها.
اجعلي الكتاب أنيسًا لك في وحدتك, الروايات, القصص, والكتب بشكل عام.
منتظرين كتاباتك أيتها الكاتبة القديرة :)
bgad gamdaaaa :)
اولا شكرا
لقد اضاءت اناملكم مدونتى وقد تشرفت حقا بان ارى تعلقاتكم حقا لكم جزيل الشكر
دوما ستنير مدونتى بانامل امثالكم
اختكم فى الله
Gehad mousa
إرسال تعليق