احياناوانت تمشى ..تقف وتنتظر لا تعلم ماذا تنتظر ؟!
ولكنك فى كل مره تنتظر فى نفس هذا المكان ...
وفى كل مره تقول انك لن تقف مرة اخرى
ولكن فى كل مره تقف وتنتظر ..رغم انك تكون اقسمت بالا تنتظر
ولكن هذا المكان بكل ما فيه كان لى ..وكله ذكرياتى ...وحكاياتى
الامى فكيف انساه ...كيف انسى هذا الطريق الذى طالما سرت فيه
كيف لى ان لا ابكى على هذه الايام
ابكى وساظل ابكى ...
لا عرف ايهما اصعب ..ان تنزل دموعى ..ام ان لا تنزل دموعى كى لا يشعر بى احد ..ويبكى قلبى
ايهما اهون ....
.....
هذا كل ما كتبته الفتاه وهى تبكى نزلت دموعها بكل شوق على هذا الدفتر الذى طالما احتوى الكثير ..
احتوى ابتسامتها ..ضحاكتها ..حزنها ..فرحها ..لكن طالما كانت دموعها التى تركت اثرها على الورق
هى من تكشفها ....
كانت كالما رجعت تقرا من البدايه ما كتبته ..رات ان الحزن ودموعها هى اكثر ما كتبت ..
ولكنها لم تفعل المعتاد ...وهى ان تغلق الدفتر وتبكى ...
ولكنها كتبت بكل اسىء (السعاده سىء محال والحزن سهل المنال)
ولكنها هذه المرة كتبتها واسرعت بالبكاء ......واغلقت هذا الدفتر والقت به بعيدا وكسرت القلم ..واخذت تبكى
...
ولكنها عادت وانتشلت نفسها من بكاءها ...وقامت سريعا لتحتضن هذا الدفتر واخذت القلم سريعا بين احضانها
وهى تعتذر وتختلط اعتذارتها للدفتر والقلم بالكثير من البكاء ....
اعتذرت لهذا الصديق المخلص الذى طالما جعلها تمتب ما بها ..وفى الوقت الذى احتاجت فيه احد يسمعها ..
ولكنها لم تجد احد ....ووجدت هذا الصديق الذى انتظرها بكل شوق لتاخذه بين اناملها الصغيره ...
ظل معها منذ يومها .....ووعدها بان يظل معها الى الابد ....مهما حدث
بعد ان هدات من البكاء نظرت لهذا الدفتر الذى طالما احتار فيه الكثير ..
وتساءل عنه الجميع زلماذا تتحتضنه طوال الوقت ...ولكنه ظل معها....
ووعده بان لا تتركه يوما ....
ولكنها لاول مره تكتب اسما لهذا الدقتر...الذى طالما احتارت فى اسمه ..
كتبته بخط كبير (حنين الماضى )
نعم كان حنينا للماضى وسيظل حنيا للماضى
....
نعم اوفى القلم بوعده وظل معها ...واصبحت بعد بضع سنوات كاتبة ذات سمعة تعدت الدفتر
ومن حولها...بكل تعدى بلدها بل الكثير
..
واعلنتها فى احد المرات فى احد المهرجان عندما سالها احد الصحفين عن من جعلها تلك الكاتبه
قالتها بكل فخر "الدفتر والقلم " بعثت بكل الشكر لهما
كانت وقتها ابتسامتها فى قلبها قبل شفتيها ....
حقا شكرا ايها الدفتر وايها القلم ......
انت من جعلنى تلك الكاتبه التى يتكلم عنها الجميع ايها القلم
سيظل هذا الدفتر هو بدايتى ...وملجاى ..وبيتى ..وحبى ...وحياتى
سيظل حنينا للماضى .....ولن يتوقف هذا الحنين يوما
ولكنك فى كل مره تنتظر فى نفس هذا المكان ...
وفى كل مره تقول انك لن تقف مرة اخرى
ولكن فى كل مره تقف وتنتظر ..رغم انك تكون اقسمت بالا تنتظر
ولكن هذا المكان بكل ما فيه كان لى ..وكله ذكرياتى ...وحكاياتى
الامى فكيف انساه ...كيف انسى هذا الطريق الذى طالما سرت فيه
كيف لى ان لا ابكى على هذه الايام
ابكى وساظل ابكى ...
لا عرف ايهما اصعب ..ان تنزل دموعى ..ام ان لا تنزل دموعى كى لا يشعر بى احد ..ويبكى قلبى
ايهما اهون ....
.....
هذا كل ما كتبته الفتاه وهى تبكى نزلت دموعها بكل شوق على هذا الدفتر الذى طالما احتوى الكثير ..
احتوى ابتسامتها ..ضحاكتها ..حزنها ..فرحها ..لكن طالما كانت دموعها التى تركت اثرها على الورق
هى من تكشفها ....
كانت كالما رجعت تقرا من البدايه ما كتبته ..رات ان الحزن ودموعها هى اكثر ما كتبت ..
ولكنها لم تفعل المعتاد ...وهى ان تغلق الدفتر وتبكى ...
ولكنها كتبت بكل اسىء (السعاده سىء محال والحزن سهل المنال)
ولكنها هذه المرة كتبتها واسرعت بالبكاء ......واغلقت هذا الدفتر والقت به بعيدا وكسرت القلم ..واخذت تبكى
...
ولكنها عادت وانتشلت نفسها من بكاءها ...وقامت سريعا لتحتضن هذا الدفتر واخذت القلم سريعا بين احضانها
وهى تعتذر وتختلط اعتذارتها للدفتر والقلم بالكثير من البكاء ....
اعتذرت لهذا الصديق المخلص الذى طالما جعلها تمتب ما بها ..وفى الوقت الذى احتاجت فيه احد يسمعها ..
ولكنها لم تجد احد ....ووجدت هذا الصديق الذى انتظرها بكل شوق لتاخذه بين اناملها الصغيره ...
ظل معها منذ يومها .....ووعدها بان يظل معها الى الابد ....مهما حدث
بعد ان هدات من البكاء نظرت لهذا الدفتر الذى طالما احتار فيه الكثير ..
وتساءل عنه الجميع زلماذا تتحتضنه طوال الوقت ...ولكنه ظل معها....
ووعده بان لا تتركه يوما ....
ولكنها لاول مره تكتب اسما لهذا الدقتر...الذى طالما احتارت فى اسمه ..
كتبته بخط كبير (حنين الماضى )
نعم كان حنينا للماضى وسيظل حنيا للماضى
....
نعم اوفى القلم بوعده وظل معها ...واصبحت بعد بضع سنوات كاتبة ذات سمعة تعدت الدفتر
ومن حولها...بكل تعدى بلدها بل الكثير
..
واعلنتها فى احد المرات فى احد المهرجان عندما سالها احد الصحفين عن من جعلها تلك الكاتبه
قالتها بكل فخر "الدفتر والقلم " بعثت بكل الشكر لهما
كانت وقتها ابتسامتها فى قلبها قبل شفتيها ....
حقا شكرا ايها الدفتر وايها القلم ......
انت من جعلنى تلك الكاتبه التى يتكلم عنها الجميع ايها القلم
سيظل هذا الدفتر هو بدايتى ...وملجاى ..وبيتى ..وحبى ...وحياتى
سيظل حنينا للماضى .....ولن يتوقف هذا الحنين يوما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق