كثيرا ما تتعلق بشخص ما ، ليست بينك وبينه أي نوع من العلاقات، ولكنك تتعلق به حتى دون أدنى تخيل لشخصية هذا الشخص..
عندما رأيته اول مرة لم ار فيه ما يجعلني أتعلق به،
بل كنت بداخلي أنقد تصرفاته التي أشعرتني
وأشعرت الكل بانه من الشخصيات التي لا تستطيع التواجد معها في مكان واحد لثقل ظله .. لم .. لا أدري ولكن هذا ماشعرت به..
وبالرغم من هذا .. اهتتمت بأن أعرف أخباره..
أخطف بعض اللمحات منذ ان يدخل مستوى نظري والى ان يخرج منه..
أتأمله أحيانا دون أن يشعر بي أحد..
أشعر وكأنني أعرفه، ربما رأيته في مكان ما، أو تخيلته مره في خيالي، أو قرأت عن أوصافه،
ربما.. ولكن لسبب ما لازلت أجهله أشعر وكأنه هو الاخر يعرفني ويصر على تجاهلي...
لم يجمعني به أي موقف وبالرغم من هذا عرفته .. ماذا يحب.. اتجاهاته.. تفكيره..
وبعض من آماله وطموحاته.. هذا ما أريد.. وهذا ما أسعى باحثه عنه، وجدته فيه..
منعت نفسي من أن يجمعني به موقف أكون أنا طرفا فيه، ربما خوفا من التعلق به أو ربما خوفا من أن تتغير صورته عندي أو ربما لأني لا أريد أن يجس بتصرفاتي تجاهه ما أكنه له...
مرت الأيام ولم أكن أدرك هذا .. ولكني بالفعل أوشكت على التعلق به وبتصرفاته وبأعماله وبكونه بالجوار وحتى بسماع صوته ..
يجب أن تكون هناك نقطة لأنهي هذه الجملة ولأقلب الصفحة.
وبالفعل حدث..
وانتهت الفقرة التي كانت بداية لمشروع قصة..
ومرت الأيام..
وبضع أيام اخرى..
ونسيت .. أو تناسيت ما حدث إن دق التعبير ..
اليوم، أجد بصيص من نوره قد عاد للظهور ..
لا أستطيع التمييز إن كان قد عاد كماضي أم كحاضر ..
عاد ليذكرني بنفسي .. عاد ليذكرني بصراعي ..
والذي أثبت لي انه كان هباء.. مجرد تناسي وقتي..
وسأرجع لعهدي القديم، هذه المرة لا أستطيع أن أميز ما أنا فيه..
بالطبع ليس حبا.. فأنا لا أؤمن بالحب الذي ينشأ دون تعامل
إعجاب... لم يصل حتى لهذه الدرجة
تعلق.. كان .. ولكن ليس هذه المرة
ربما هو أملا في أن يظهر في حياتي شخصا مثله تتيح لي الظروف أن أعرفه وأجد فيه تلك الخصال التي أبحث عنها ويأسرني وأأسره..
أتمنى هذا ..
و سأحاول أن أقلب الصفحة من جديد ....
gehad mousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق