قد اكون تاخرت فى ان اكتب شيئا اتابع به الاحداث ولكن ليس هذا عذرى
انما لم ارد ان اكتب ليس لن الثورة لا تستحق ولكن لان هناك اشخاصا ابرع منى وافضل منى فى التعبير والكلام عن الثورة
ولكن ان كنت سوف اكتب شيئا اليوم فساكتب ما بداخلى ومااريد ...
१८يوم ليس اياما عاديه انما ثوره الغضب ॥
طالما كانت فى مادة الثاريخ ثوره १९१९ وثوره १९५२
ولكنى طالما لم اقتنع ان هذه الثورات وان كانت غيرت فانها غيرت القليل ولكن الكثير ...
اشياء كثيره فى التاريخ خطا بل ليست خطا فقط بل عليك تحفظ وتغلق عقلك ولا تفكر ॥
وتردد وانت مغمض العين وغبى لا يفكر " عاش الزعيم ॥عاش الرئيش ...عاش الرئيس ॥"
عندما نقول ثوره تاتى ॥لا بل تتقاذف امامنا ونهتف تلقائيه عمياء وبلا عقل ...
ثوراتنا المجيده " ثوره १९१९ وثوره ०१५२ تغير الامه يا ولدى قام به الابطال ...
انور السادات ॥جمال عبد الناصر ॥محمد حسنى مبارك "
فاضحك احقا وصلت الى هذه الدرجه اجدادنا و ابائنا الذن عاشوا وحضروا الثورات
ان هم الذن يقولون ثورات الامه والتغير على ايديهم ولاجلكم يا ابنائنا قمنا بذلك
احقا ثورات من اجلنا ॥ابنائهم انحن ابائعهم ولاجلنا ....
لم اشعر يوم قط بمعنى ثورة او قيام امه من اجل الحريه ॥
كانت تونس الشراره التى اشعلت كل شىء ॥
علمونا فى التاريخ انه لاجلنا ومن اجلنا صنع الاجداد الكثير احقا ...
بعد ثوره الياسمين فى تونس وجاءت بعدهها التهانى والدعوات لنلحقها ॥
ثم اشتعل الفيس بوك باسيره ثورة २५ ॥لا انكر ولن انكر كنت اضحك فى بدا الامر...
كيف تقولوا ثوره ومظاهرة وتم تعلنوا فى كل مكان وفى الاخبار ...
امجانين حسبتم انفسكم تخبروا الامن المركزى والشرطه بل الحكومه والسلطه بثورة عارمه ومظاهرات
بل اماكنها وميعادها ...
فى اول ايام للثوره البعض لا بل الكل قال يوم وستهدىء طيش شباب (دا شباب النت شباب فيس بوك )
وعندما نجح بل نجح بشده واثبت لنه ليس شباب النت التافه الضياع الفارغ العقل ...
१८ يوم فى ميدان التحرير حقا ميدان التحرير لا ولن يغادروا ليس من اجل انفسهم وانفسنا
بل كما قال الاجداد والاباء " من اجل اولادنا ومستقبلهم ...نعم سنغير بايدنا فهذه بلادنا "
كنت اويد الثوره من داخلى وادافع عنها وعن شبابه بكل ثقه وفخر ...
وعندما نزلت وشاركت مظاهره وارتفع صوتى فى كل مره
"الشعب يريد اسقاط النظام ...بل الشعب يريد اسقاط الرئيس "
فى داخلى ترددت وام اتوقف عن التريد ॥
ما اجمله من شعور انه انت من سيخبر اولادك عن مشاركه فى الثوره "ثوره الغضب "
عن شباب الثورة وعن شهداء الثوره وعن دعوات من اجل الثوره ...نداءات ونداءت ॥
لم تسمع احقا لم تسمع ...بل اسمعت العالم وعرفتهم مكانه مصر
كانت ومازلت مصر فى المقدمه وستظل فى المقدمه ...
ارض الكنانه حقا رفع كل مصرى راسه عاليا مفتخرا انه مصرى وسيظل مصرى
دوما كانوا يقولون "ان لم اكن مصريا لوددت ا اكون مصريا "
ستظلين فى العليا يا بلادى فانت بلادى دوما ...
ما اجمل ان ترى الشباب يريدون اليوم ان يغيروا بايدهم ...
لاجل شهدائنا سوف نغير ونغير ولن نتوقف
" خير اجناد الارض جند مصر "
_________
___________
قد تكون فرحت الثورة ومظاهراتها ونصرها نصر خاص بالنسبه الى ...
لانى شاركت بها ... وكم صورت من جموع الشباب الطالبين بالتغير
اه ...سعيده جدا لانى اتصورت بجوار دبابه مصريه ....
وباذن الله ستحرر فلسطين بهذه الدبابات وبجند مصر سيعود القدس للمسلمين
يارب ॥
يارب
ملحوظة :
الصوره تم نقلها من عند تسنيم اختى وصديقتى
Gehad mousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق