اختنا الكبيره : كيف الحال ؟!
كتبت بدات الرساله كانت الساعه على نحو الرابعه فجرا اى قبل ان اركب دارجتى وانطلق الى الفرن القريب نسبيا
لاجضار الخبز الذى لا تقبل الام غيره
وبحوالى نصف ساعه تذكرتك متاملا انتظار دورى
نوبات شقيه متتابعه اكتشفها طبيب باجهزته الحديثه بلغو اكاد لا ادركه ، سوى الايماءة وحدها افهمتنى بدنو صيغة
مستحدثه للحياه تماشيا مع مرضى
قلق ، تعب ، صداع ، راحه مفقوده ،سهر محظور ، مضادات حيويه ، ولكن لن انفذ ما اوصنى به ال طباء
فكلهم مخطيئن ولا يدرون شيئا فليذهب المرض والصداع والراسه الذى يحتويه فليذهبوا جميعا للجحيم للابد
خلال فترة المرض حدثت امور اعتبرها فى نظرى ثانويه غير ان فيها بذور الاهميه ،اعنى تل الامور
التى ستكبر لتصيرعجله تدير حياتى نحو سرداب مظلم لا غير لعل الاخطر قرارى بترك الدراسه
حيث لن ادرس ذلك الصف او اى صف اخر .....
تعبت من هبات امى واصدقائى اللذين احبهم لفترة لازمنى شعور انى شحاذ نعم شحاذ من الذوق الرفيع جدا
ذلك ما اوجعنى وبذات الوقت حثنى الالم المرافق على تدارك الامرلايجاد حل متمثل فى العمل .....
عملت فى مستشفى كمحاسب الا ان الموضوع لم يرق لى ، الطبيب يقول لدنيا علبه دواء ناقصه فى الغرفه ११
انتقلت بعدها الى العمل فى صيدليه و هربت الا اننى لم ابع سوى المضادات اللحيويه ولا شىء اخر غير ان وجودى يثير السخف
حاولت العوده الى التدريس والذى اسميه (الهروب) اقصد لا مفر من التحلى باخلاق المهرب فى حال الرغبه بالاستمرار
البيوت مازالت هادئه تنظر الى الماره خائفه من يوم ثقيل ربما ..........
فى طريق العوده اتخيل نفسى اركب حصانا والناس حولى مرعبون منى يركضون وكانى ماردا الاحقهم
مجرد فكره جاءت على بالى لحظات
فيروز ما ابدعها فيروز الصباح ، ثم ماذا علاقه فيروز بالصباح .........."انا اهذى ".......ليس مهما
الاخرون منزعجون من لامبالاتى حرضتنى على الكتابه اخطائى كثرت غير انى لا اهتم انه التنافس
"اذا ذلك الدليل الحى على الجنون "
اسمعى ساقرا لك شيئا لا اعلم من قاله
"حينما تتصالح مع الموت وتتقبل فكرة موتك الشخصى تصير حرا لتحيا تكف عن المبالاة بسمعك وما يقوله
الناس عنك ولا تبالى بغير الحياه من اجل يقين يؤمن به "
كل شىء مبتور فى هذا الركن الركن الصغير من العالم ،العالم الموصوف وفق متخيله الرسام المبدع
اختنا الكبيره :
الم مستقر فى الجزء الاعلى للدماغ اعلم انه استعادا للنزول الى العين سابادره بضربه واذهب الى النوم
كون الحصن المنيع او بالاحرى الحصن الاخير .....
اجل اختنا اطمئنى لازالت حيا ........
Gehad Mousa
هناك تعليق واحد:
أكاد أشعر بها تلك الغصة ، غصة الألم أو ربما غصة فكرة أن يكون ذلك حقيقيًا بشكل أو بآخر فينا ، فيّ لكن دون دراية ..
<3 <3
إرسال تعليق