الأربعاء، 11 يوليو 2012

عن هذا الحلم اتحدث ....




عن ذلك الطيف اتحدث ... طيف الابتسامه و الامل 
طف اعاد لى الكثير ف حياتى ..احببت طيف كان حلما يوما 
و حلم حلمت به حقيقه ف حياتى .... 
اثق ف حلم هو واقعا عندى 
عن ذلك الفتى اتحدث .... فتى اعطانى الكثير ... كثيرا من كل شىء ... 
حبا و املا و بسمه و ضحكه و الالم ...... اعطانى و لم يطلب ..
افتقادى له لم يكن اعتياد يوما ..ان كنت ظننت به كل الظنون حتى لا يصير حقيقا 
كم كنت اظن ... و اظن 
و خاب ظنى ..
شيئا انتهى و لم ادركه بعد و ترك شيئا بداخلى ..
شيئا يولمنى الان ..و اخفى الالمى ..
اتدرى علمتنى ان اخفى حزنى و وجعى من كل البشر ع سيبل ان ينتهى 
و لكن حقا استطعت ان اخفى احزانى و الالمى عن كل من حولى حتى نفسى و حتى عنك انت 
علمتنى الكثير من الحب .... و علمتنى ان اختباء من كل شىء 
و اخفى ... اخفى حبى لك و الان اخفيت كل شىء ...
ظننت انى افعل الصواب وانا اخفى حزنى و وجعى عنك وكان هدفى الا اتعبك معى 
و ضحكت مع الجميع ...... ونجحت ان الاخفاء 
حتى انت اقتنعت بذلك ...و انا اثبت نجاحى بذلك 

عن ذلك الطيف اتحدث .... طيفا مازال حوالى ..
افتقاد يقتلنى ...و ينهك قوتى و يضعفنى اكثر واكثر 
اتامل السماء و حجمها الكبير فوقى .... و الجو يتحول و يتغير 
تزداد المساحات ...و كل شىء يختفى ...و يذهب و ياتى الا انت تظل ...و رغم ذلك اضل الطريق اليك 




اليك يا طيف بجوارى شكرا لك ..
رغم ا ن الشكر لك بلا معنى ...


Gehad Mousa

ليست هناك تعليقات: