عن ذلك الطيف اتحدث ... طيف الابتسامه و الامل
طف اعاد لى الكثير ف حياتى ..احببت طيف كان حلما يوما
و حلم حلمت به حقيقه ف حياتى ....
اثق ف حلم هو واقعا عندى
عن ذلك الفتى اتحدث .... فتى اعطانى الكثير ... كثيرا من كل شىء ...
حبا و املا و بسمه و ضحكه و الالم ...... اعطانى و لم يطلب ..
افتقادى له لم يكن اعتياد يوما ..ان كنت ظننت به كل الظنون حتى لا يصير حقيقا
كم كنت اظن ... و اظن
و خاب ظنى ..
شيئا انتهى و لم ادركه بعد و ترك شيئا بداخلى ..
شيئا يولمنى الان ..و اخفى الالمى ..
اتدرى علمتنى ان اخفى حزنى و وجعى من كل البشر ع سيبل ان ينتهى
و لكن حقا استطعت ان اخفى احزانى و الالمى عن كل من حولى حتى نفسى و حتى عنك انت
علمتنى الكثير من الحب .... و علمتنى ان اختباء من كل شىء
و اخفى ... اخفى حبى لك و الان اخفيت كل شىء ...
ظننت انى افعل الصواب وانا اخفى حزنى و وجعى عنك وكان هدفى الا اتعبك معى
و ضحكت مع الجميع ...... ونجحت ان الاخفاء
حتى انت اقتنعت بذلك ...و انا اثبت نجاحى بذلك
عن ذلك الطيف اتحدث .... طيفا مازال حوالى ..
افتقاد يقتلنى ...و ينهك قوتى و يضعفنى اكثر واكثر
اتامل السماء و حجمها الكبير فوقى .... و الجو يتحول و يتغير
تزداد المساحات ...و كل شىء يختفى ...و يذهب و ياتى الا انت تظل ...و رغم ذلك اضل الطريق اليك
اليك يا طيف بجوارى شكرا لك ..
رغم ا ن الشكر لك بلا معنى ...
Gehad Mousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق