من فترة ليست بالبعيده ولا القريبه
اكتب واظل اكتب بشده ولا اعلم الى من ولا سبب ذلك
توقفت فجاه عن كتابه تلك الاشياء الصغيره التى تسعدنى بشده
وعدت وانظر كل مره الى كل ما اكتب لاجد انى فقدت الكثير من حروف فرحتى
نعم للحروف وكلمات ولكننا لاندركها لاننا نتقن بشده حروف الحزن والاختناق
تلك الحروف التى طالما لم اقترب منها وكاما اقتربت ابتعد
ولكنى عدت مره اخرى لاختنق بسبها مره اخرى
لم اعد ابالى باشياء كثيره ....
اتدرك معنى انك توقفت عن الادراك
اتدرك انك دخلت فى عالم الاادراك بالمره
انا ادرك بشده انى انتظر شىء لا اعلم ما هو ولكننى كعاده ترسخت بى انتظر
اشعر بقلبى يؤلمنى وروحى تختنق ايضا
لم اعد كما انا ....تمنيت ان اعود الى نفس قليلا
دخول الى عالم الاادراك ......
و وموعد الخروج مجهول ......
......
عن احداث كثيره تشغلنى
اشتاق الى منهم ذهبوا وقد لا يعودوا
لازالت لم ادرك ما حدث بعد
اهى حقا لن تعود
لن اراها مره اخرى
امس جائتنى رساله ويالتنى وما قرائتها
اخبرونى بوفاه صديقتى ...لا بل انها اختى فى الله
كان من المفروض انها ستاتى مصر لتقضى رمضان هنا
وكنت انتظرها وفى ايام الانتظار
تصل الرساله لتعلمنى ان الانتظار لم يعد مهم وانه انتهى وقته
حتى الان لم ادرك شىء
ومازالت انتظر .....
gehad mousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق