اصبحت ادرك ان للاحزان دوما النصيب الاكبر
وان الدموع عندما تنزل ربما تريحنا قليلا فلن غيرنا لايملكونها
كنت كلما فقدت شىء لا احزن عليه ولا اهتم حتى بانى فقده رغم قيمته واهميه
لانى ثق بانى بانه ليس ملكى وانى وان خسرت شىء ساكسب شىء اخر
قد لا الحظه فى لحظتها ولكنى اكتشفه لاحقا .....
ومازالت اخسر الكثير من حولى اشياء واشخاص
افقد مشاعر متراكمه .....حب وقلق وانتظار وملل ولهفه ولقاء ودمعه واساءه ....
وكلما زدت فى خسارتى ...
زدت نفسى بعض من النتاقض والافتقاد الى عالمى
ولكنى اعود فى لحظات لاضحك بلا مبالاه ليصبح كل همى المضى قدما بشرط
ان لايشعرمن حولى بما بى ........
ليس خوفا من شىء ولكن راحه فى عدم السؤال والالحاح بالاجابه ....
واصبح الكثير لى لا اراه حتى لا اتعلق به ثم افقده ثم ياتى بكب فخر الافتقاد اليه
فلماذا ازيد نفسى تعبا والما وانا ابحث عن الراحه .....فلا اعد اتعلق بشى واهتم به
الاحداث كثيره حولى والفرحه ستاتى وتاتى قريبا .....
لم اعد استمتع بكل شى احببت فعله .......
ما يفرحنى هذه الايام اننا فى العشره الاواخر من رمضان
وليبيا تحررت وانتهى القذافى
وامطار فى الصومال
وانزال العلم الاسرائيلى من على السفاره الاسرائيله ورفع العلم المصرى
ومازال الكثير يتحقق ....
وبدا الذهاب الى المسجد والتهجد مثل كل عام وكل فرحه وشعور يغمرنى بذهابى
انها السنه الاولى التى لا تذهب معى ولا تشجعنى على الذهاب معها مثل كل عام
اختى افتقدك كثيرا فى حياتى بل حياتنا كلها ......
وساظل اتمنى لكى وادعو الله ان يزرقك ويفرح ايامك كلها وتعودى لنا سلامه غانمه
ويحمل القلب الكثير لاناسا كانوا ومازالوا يحملون السعاده لى ويستطسعوا اسعادى حقا
اللهم احفظ احبتى من كل شر
يارب ان لى احبابا اسعدتهم كما اسعدونى
يشتاق القلب ويعجز القلم عن وصف اشتياقه وان وصفه لا يوفى بحقه كله
gehad mousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق