صدقا ... اشتاق الشتاء
مازالت اذكر تلك الساعات من السير تحت المطر.. و اكواب الشكولاته الساخنه ..و عصير البرتقال
اشتاق ان اضع سماعات هاتفى و اشد معطفى حولى .. و انطلق ف الشوارع استمع الى منير و محمود درويش ..
تحت المطر .. مشيت مع اصحاب و لوحدى ساعات .. بس برجع كل فتره الاقى نفسى لسه بمشى ..
نشوه استيعاد ذكريات شتاء سابق ..
و فرحتنى الغامره بورقه بها شىء من كلمات كاتبتها و نسيتها ف معطفى ...
و اسير تحت المطر ... فرحت به ..
المطر اعشقه .. اعشق قطراته فانها كالتى تسقط لتغسل روحى و ما بها من كل شىء
اكواب الشكولاته الساخنه .. الفول السودانى الساخن ..
ورقات مطويه ... كل الالوان .. بها كلمات منى و الى انا ..
الصعود لسطح المنزل متسلله اليه قبل ان يرانى احد .. لاغسل بماء المطر نفسى ..
اطارد قوس قزح ... و اجرى وراء الفراشات الصغيره ..
مازلت أذكر ..
مازلت أذكر ..
لأني أحظي بتلك الذكريات في فترة معينة من كل عام .. وأصلي باقي العام لأجل تلك الفترة المسماه شتاء...
انه الشتاء يحمل الينا شىء من الدفْ لقلوبنا ...
تعرفت عليك فى الشتاء .. .. ارتبط حديثى بك باختبائى تحت غطائى ..
و كانى كلماتك تحتاج ان تختبىء و تدفىء ..
و ان كانت مشاعرى التى اكتبها اليك حملت كل الدفء اليك ..
شيئا فشيئا صرت منى ...
كنت اقضى الوقت سريعا .. ادرس سريعا .. اسير سريعا ....
اتمنى ان يقضى الوقت .. لتاتى ساعه حديثى اليك ..
كلماتك لى ... ارتبطت بالشتاء ...
الشتاء .... روحا فريده دوما عندى ...
الان جئت ايضا ليرتبط بك معى .... الشتاء و الدفْ و الحب ..
اتعرف ... معك اشعر انى ع بعد خطوه من السماء .. و لا اقصدها ابدا ..
فكرت كثيرا ان اكتب عن حبى لك .. و سعادتى ..
اردت بشده ان اوصف كل شىء عنك .. و كل الاشياء الايجابيه ... و لكن الوقت لم يمهلنى لحظه ....
و لم يمنحنى الفرصه ....
فى شتائى القادم معك احلم ان اشرب معك الشكولاته الساخنه .. و ان ادفىء يدى الصغيره بها
ان اسير معك تحت الطر و كاننا كالورود ... نسير تحت المطر لنرتوى و نكبر ..
اشعر ان الشتاء بدايتى ... منه ابدا و اليه انتهى ...
اسير تحت قطرات المطر ليسقط مع المطر كل الذنوب و الالم بداخلى ... لاعود مره اخرى هادئه ..
لاضع نقطه .... و ابدا من اول السطر ....
جهاد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق