الخميس، 12 نوفمبر 2009

عندما تتحدث الدموع...




هناك مشااعر واحاسيس قد لا يشعر بها احد غيرك

قد تكون بصمت بدون صوت لكنها صادقه قد تشتعل بداخلك نــار

انت وحدك من يشعر بها

يصمت كل شيء
يصمت الهواء ..
وتصمت الشمس ويصمت الكون حين قدومه
ويختفي الضوء شيئاً ....فشيئاً
" تنعدم الرؤيا " كلياً ..!
ولم يتبقى سواه !!

قطرة دمعٍ تقهر .. لكنها تشترط
" لا بد من المزيد من جروح ومن قهر حتى أسقط "
هيا أسقطي فهناك المزيد من ألم .
وإن اختلفت المسميات
لكن وحدك تبقين " دمعه "..

تجعلك تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
تحاول .. تدرك .. وتستشعر
علّك تتذوق ..معنى الحياة الهانئة
لكنها تخنقك ..!!
تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت !!
وتلامس السراب .

يسرق منك جواز مرورك للحياة ..
كأنك لم تعشها ..يوماً
فقط تعيش لما يسمى بدمع ..!!
وتظل تحسب وتحسب
كم قطرة سقطت اليوم يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات
وهل هي كافية لأزالة ما ترسب ..

لايوجد أصدق منه " ذلك الدمع "
تحاول أنت
تبحث عن حياة
عن عيش وسط محيطك .. "بطعم ولون ورائحة" ..
وتستفيق بلا ذلك كله ..!!
لكنها وحدها تخبرك ..
في الوقت المناسب
بما غاب عن خاطرك ..!!
علك تجد بعد سقوطها راحه ..!!


وحده الدمع . .

يستطيع الإنسان يقهر الأخر ..بما عنده من قوة وسلطان
لكن قطرة واحدة من دمعٍ ..
تكفي لإذابة جبال من جبروت ذلك الإنسان

لماذ فى بعض الاوقات ابكى ولا اعرف سبب بكائى ولكنى اشعر انى بحاجة اليه ولكن عندما ابكى اجد كل من حولى ينظرون والفضول يملئهم عن سبب بكائى .....ولكن لا يوجد اى سبب ولذلك لا ارد ...لماذا لا احد يشعر بالاخر كان هذا السوال عندما كنت صغيرة اسئله ولكن هذه الحياة ....بدموعها وفرحها