الخميس، 18 مارس 2010

اعتذار الى كل من اعرف ......................


اعتذار الى اصدقائى واحبائى :
لانى بكيت فى اوقات فرحكم
لانى لم تنزل من عينى الدموع وقت الحزن
لانى لم ابح عما بداخلى لكم وارهقتكم معى فى كل شىء
....ولكن شكرا لانى وجدكم بجانبى
ولسؤالكم عنى رغم كل شىء
فارجو منكم ان تسامحونى


اعتذار لقلبى

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..



أعتذر "لأوراقي

لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد..



*أعتذر"للقلم
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..



أعتذر "لخواطري

لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..


أعتذر"للواقع

لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..

أعتذر"للأحلام

لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا على السمع والطاعة"

أعتذر "للأمل

حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل

أعتذر" للسعادة
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي..



أعتذر"للزهور"...وخاص ة الحمراء

لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..

أعتذر"للبحر

لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..



أعتذر "للقاء
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعة للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..



أعتذر "لأمي

لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..
أعــــــــتذر

لأني لن أصبح بعد اليوم ليلاه..
ولن أصبح اليوم أملا سكنه ودنياه..
ولن أصبح اليوم أمه وأخته..
ولن أصبح صديقه وحافظ أسراره..
ولن امسح بعد اليوم دموعه..
ولن أبكي مع بكاءه..
ولن أتسامر مع أطيافه..
ولن أنتظر رسائله..
واتتبع خواطره وأشعاره..
ولن أتفاخر بعشقه..
لأني أنهيت كل شي بعدما ضاع الأمل..

أعـــــــــتذر
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
ووللجبال لأني أنسبه الي..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..

أعتذر"لكلمة أعتذر
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى

اعتذار فعلا الى كل من عرفت واحببت يوما .....اعتذار ان كنت ابكيتك فى يوما بسبى
فلقد عدت إليك بعدما رجعت لصوابي ورشدي

" كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ".



احد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة !.
!ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها
!.مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين
!في غاية الصعوبة
فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد
أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له :" يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق "!.
تعجب الدكتور وقال للطالب : "ولكني لم أعطكم أي واجب" !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
!!للمسائل التي عجز العلم عن حلها ان هذه القناعة السلبية
جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر
في حل المسألة !!ولكن
رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة
................
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من
!!أربع دقائق وان أي شخص يحاول كسر الرقم !سوف ينفجر قلبه
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ! فجاءته الإجابة بالنفي
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم
أنه مجنون
أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من
100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع
القناعة السلبية
هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت تلك القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ...
...............ز
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…
ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة…
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…
حيث أن اليومين القادمين عطله …
فعرف الرجل أنه سوف يهلك…
لا أحد يسمع طرقه للباب!!
جلس ينتظر مصيره…
وبعد يومين فتح الموظفون الباب…
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب:
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…
أحس بأطرافي بدأت تتجمد…
أشعر بتنمل في أطرافي…
أنني لا أستطيع أن أتحرك…
أشعر أنني أموت من البرد…
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع !.. العجيب !!أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه…
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…
وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك ..دعوة لكم أحبابي
(أرجوكم)
لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة
معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئا وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم !!ولم نفلح حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها
! (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة
!! مستحيل ,
!!صعب,
!!لا أستطيع
وهذه ليست إلا
قناعات سالبة
ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة... فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو ، القمة
حتى ينطبق علينا فعلا قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ".
خير أمة .. في القوة .
خير أمة .. في المبادرة والإيجابية .
خير أمة .. في الأخلاق .
خير أمة .. في المعاملة .
خير أمة ..في الصدق .
خير أمة في الدفاع عن مقدساتها وحقوقها وثوابتها .
خير أمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
خير أمة في هداية البشرية جمعاء لما فيه صلاحاها وفلاحها .

ابعث بهذه الكلمات
الى نفسى اولا .............