الجمعة، 30 ديسمبر 2011

جمهوريه الاحساس


  • الإحساس ممكن هو أساس كل المشاعر فى حياتنا ..
    طعم الحب وطعم الوفاء وطعم الحلال وطعم البعد و .........و طعم الحياة
    هو كل طعم فى الحياة له طعمه وإحساسه وأحلى شىء إنك أنت بتجرب كل طعم وبتحسه فيك ..
    مجرد الشعور بأول طعم للحياة مهما كان وقتها أنت فقط من سيشعر بالحياة ..
    قد يكون مع مرور الوقت الطعم اختفى وإحساسك به و بريقه وأمله ..وكل شىء أحسست به معه يكون بداخلك ينتظر شعورك مرة أخرى
    فى بلادي من حقك الحياة ...وهذه إفضاليه عليك أن تشعر بها ..وكان غيرك لا يملكها وبلادك منحتها لك ...
    حقك فى الحياة فى بلادي ...أن تسير فى طريق واحد ولا تغيره عليك إطاعه الأوامر كلها
    لأن حياتك بها وتتعلق بها ....
    عصينا الأوامر وكسرنها والقينا بها عرض الحائط لنعيش ولو لحظة حقنا الحقيقي الطبيعي في الحياة ..
    لم يستطع أحد أن يتقبل الأمر و اعتبره جرمًا عظيمًا و قتلوا وذبحوا أناسًا ....من أجمل ما فيكي يا بلادي ..
    أتدري يا بلادي طالما رأينا فيك كل ما هو جميل ....ولكننا لم نشعر يومًا بالإحساس يومُا ..نعم لم نشعر بإحساس الحرية
    كانت كلمات الحرية والأمل ...ماهي سوى كلمات حالمين وشعراء يهربون من الواقع إلى الخيال والأحلام ...
    رغم أن تلك الكلمات للحياة ..ولكنهم رأوا أنها كلمات محرمة دوليًا لا يستخدمها الناس فى حياتهم ..
    اضحك عندما أرى شيوخنا يصلون وعلمائنا يتركون بلادهم إلى غيرها .. أوليس ربنا قال لنا أن ندفع الظلم دومًا ....
    أم أنها تصل عندكم فى شكل انتخابات ...لا قيمة لها إن كان معنى حصولكم عليها أن تقتلوا فى شباب هو جذع بلادي وأمله
    اضحك على مدرس وعلى طالب يتلقى علمًا فيه كلمات حب الوطن ..
    وبالأغانى نحب فى أوطاننا حتى لا ننسى إنجازاته فى يوم ......أحقا نحن من حررك يا بلادي من قبل ..
    أنحن من أحضرنا الحرية لأوطاننا من الاستعمار وأحضرناه إلى البلاد التى حولنا ...
    أحقا ساعدنا فى تحرير الجزائر من فرنسا أو حقيقيًا أننا ساهمنا و ثورنا لتحرير ليبيا من غزو إيطاليا ..
    أتعجب لتاريخ قد حفظته وأجريت الامتحانات فيه وهو لاتاريخ ...لم أشعر يومًا أنه تاريخ بلادي
    اعلم يا بلادي أنك أعظم من مجرد كلمات تاريخ لاقيمة له ...ولكنى لا أشعر أيضًا بحريتك
    أنت بلادي ..أحبك ..ولكن أيضًا يقتضي على الأعرج ألا يكسر عكازه وعلى الأعمى ألا يسير مسرعًا معتمدًا على نفسه
    أم أنتى يا بلادي فقد قتلوا أبطالك ...أولادك من كان سيحررك ويجلب على بلادك رياح " الحرية" ....ونشعر بمعناها
    هذه بلادي لى بها شربه ماء وتمره ...لى بها قبر يحتوينى ...هى عندي أجمل من كل البلاد ..أجمل من تلك وذاك
    أريد أن أتسلم السلطة يومًا لاقيم " جمهورية الإحساس "
    تلك التى غابت عنا منذ زمن ..لا ابحث عن غير ذلك :))
    ولى إلى أن أصل إليها أمنية أن أكون شهيدة على أرضها :))
    لست بالاغانى أو بالتاريخ أقولها ولست شاعرة ولا رسامة لكى أحس بها إنها حرية بلادي فى حريتي ..إحساسى فى بلادي يكفيني
Gehad Mousa