السبت، 28 يناير 2012

عذرا يا امه الاسلام ...فليس فينا صلاح الدين ولا المعتصم ..لينجد الشام

رجلا قدم للمعتصم ناقلا له حادثة شاهدها قائلا: يا أمير المؤمنين، كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه، فأغلظ لها، فردت عدوانه بمثله، فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة: وامعتصماه فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟ فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم. فلما استقدم الرجل قالت له: هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك. قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي. بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.

 فتلت طل الملوحى وهى مازالت فى 21 سنه ....ومحزرة حماه  ومجزرة حلب فى اول ايام عيد الاضحى ...وما خفى كان اعظم ..
بالكلمات والحروف لا تكتفى لان تصف بحور الدماء التى سفكها بشار الفار وليس الاسد 
عندما قال شيخ ان الفار نجس فامت الدنيا ووصفه الاعلام بانه همجى ولكن عندما يفتل الاطفال والنساء والعجائز لا تعتبر شىء همجى 
اعجب كل العجب من ام قدمت اولادها لستشهدوا وهى صابرة ....ادخل الله فى فسيح جناته 


اغرق العالم  فى نوما مميت ...!! 
بقولوا فى الاخبار ان هناك قوات وعصابات مسلحه فى سوريا بينما من يقتل هم الاطفال والنساء ولانرى فيهم من يحمل سلاحا او حتى حجرا ليدافع به عن نفسه ....
صمت وكتم وكان من فى سوريا لاشى ....يطالبون بحقوق الانسان وفى سوريا الانسان يذبح وبقتل ...
حسام عبد الوالى و ايهم الحريرى و رافت احمد الكراد و مومن منذر و محمد ابو عون و عندنان محمد  و ابتسام محمد و محمد مصطفى  وخالد عباس و اياد على ...وغيرة  قتلوا وفتلوا .....ومازال يقتل 
الجامعه العربيه العقيمه وستظل عقيمه ..تنصر بشار الفار وليس اسدا على اناسا فتلوا وذبحوا .
.لعنه الله عليكم جامعه عقيمه لافائده منها  ...فقعت عيونك التى لا فائده منها ...جامعه خائبه
اللهم انتقم من كل من راى وشهد بباطل 
 يارب مالنا غيرك ..
اللهم ارنا فى بشار عجائب قدرتك
لعنه الله عليك يا بشار
إن نصر الله لا يتنزل إلا بعد طول البلاء وشدة المحنة ، فالذين ينتظرون أن يتنزل النصر عليهم وراء مكاتبهم وهم جالسون على مقاعدهم، هؤلاء لا يدركون سنة الله في المجتمعات ولا قانونه في الدعوات ~ عبدالله عزام
عدنان العرعور فى خطبه الجمعه :
" ايه حياه هذه ..واسفاه على علماء المسلمين والشيوخ الرسمين الذين لا يتحدثون عن هولاء المجرمين ..واسفااخ على كل سورى لا يقف لنصرة اهل حمص ودرعا وكل اهل الساحل ..فهم بحتاجون لدعم معنوي ومادى "


عذرا يا امه الاسلام ...فليس فينا صلاح الدين ولا المعتصم ..لينجد سوريا 

 Gehad Mousa