الثلاثاء، 20 أبريل 2010

No Comment........


دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف.

وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.

قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".

قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.


أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ،

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.


تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،

وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،

غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."



حقا لا تعليق ............

الخميس، 15 أبريل 2010

لقد طال الغياب يا قمرى ...........



يا ايها المسافر
لقد طال الغياب
فمتى ستجد سفينتك المينا لتهبط ؟
اتدرى ايها المسافر كم اشتقت اليك ؟!
اتدرى كم انتظر ؟!
لقد سهرت اياما وليال ..فلم اعد اشعر بمرور الوقت
اتدرى من عرفت ؟!
اتدرى كم بكيت على اياما لم اكن اعرف قدرها
وكم نزلت دموعى لتجعل من حولى يتساءل عن بكائى؟!
يا ترى تتذكرنى ....
لقد علمتنى كثيرا ..
ورايت من بعدك الكثير ..
يا ليتنى لم ادعك تسافر من البدايه
احيانا اسير فى طريق واحلم انى ساراك ...هنا فى نفس المكان
نفس مكان اللقاء ...كان نفس مكان الفراق
مازالت اسير فيه واراك فيه ...
ارى بسمتك ..التى اشتاق اليك
كم يريحنى هذا المكان
كم اتمنى ان القاك فيه مرة اخرى
كم احتاج اليك ..
فانت من جعلنى اقف مرة اخرى ....علمتنى ان الوقوع شىء صعب وان على النهوض
لا ادرى متى اراك ...
ولكن يوما ما سنلتقى رغم زحام الحياة
اراك امامى ..فاليتك تعود
كم اتمنى ان اكون بجواراك الان
وان امسح دموعك بيدى ..
واظل بجواراك ..
..............
يا الهى لى اختا فى الله فاحفظها وارعها
يا الهى اعدها سالمة ....
يا الهى ادعوك وارجوك ...
بان يعود كل غريب عن بلاده ..وعن اهله سالما غانما لاحبته
اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان
.............
اللهم امين
اللهم امين
Gehad mousa

الاثنين، 12 أبريل 2010

وعادت .....


عادت لتجلس على هذا المكتب الذى طالما سهرت عليه ...وكتبت احلامها ولاصقتها امامها
لتذكرها دوما ...ان تحقق ما تريد مهما طال الزمن ....
اليوم عادت لتنظر الى اوراقها ..وايام السهر ..
عادت لترى ما رسمته ايام المذاكره ...وترى اسمها ويسبقه (د)وتكتب اسمها بكل فخر واعتزاز
وتعد نفسها على تحقيق حلمها ...
قامت لتتذكر ايام تعبها ..وجراحها ..والمها ..
ولكن ما جعلها تبتسم عندما رات فعلا نفسها كما ارادت
عادت لتحضن وتشم كل ما يذكرها بكونها كانت مجرد طفله صغيره
لتتذكر من احبت ..واصدقائها ..واحبابها ..
رات امام عينيها احلامها ..وذكرياتها ..
قامت لتحضن العابها ...
احتضت ما يذكرها بيتها ..عالمها ..حياتها او كا كانت حياتها
وتمنت لو تعود الايام لو القليل لترى من احبت امام عينها
..نزلت دموعها وهى تسابق بعضها ..
كم شعرت بالسعاده لتحقيق حلمها
كم ارادت ان تخذ هذا العالم بين احضانها وتقبله
قامت لتصلى ..وهى تبكى على فراق الاحبه لها ...
اقامت لتحضن العابها ...
احتضت ما يذكرها بيتها ..عالمها ..حياتها او كا كانت حياتها
وتمنت لو تعود الايام لو القليل لترى من احبت امام عينها
..نزلت دموعها وهى تسابق بعضها ..
كم شعرت بالسعاده لتحقيق حلمها
كم ارادت ان تخذ هذا العالم بين احضانها وتقبله
قامت لتصلى ..وهى تبكى على فراق الاحبه لها ...
ارادت ان تصرخ لتقول للعالم اجمع انها حققت حلمها ..كما وعدت ابيها وامها ..
انتشلها من بكائها ..ودموعها صوت الاذان ..
كم احبت هذا الشيخ وهو ياذن كم بكت وهى تصلى الفجر وتدعو ان تحقق حلمها
وهاهى تحققت حلمها ....
صليت لتقوم وتمسك ورقة ..
تجلس على المكتب لتكتب :
ماذا سافعل لنصره دينى ؟
ماذا سافعل لنصره نبى (صلى الله عليه وسلم )؟
ماذا سافعل لوطنى ؟
.......
سجلت ما يدور فى ذهنها ...ماذا سافعل فقد من احب من حلمى ...؟
واخذت عهد على نفسها امام الله ان تنصر دينها ونبيها (صلى الله عيه وسلم ) ووطنها
عادت لتغدو هذه الطبيبه كما ارادت ......
وعادت ....

Gehad mousa

شكر خاص الى جميع من شجعونى ان امسك قلمى اكتب مرة اخرى
ابى العزيز
واختى العزيرة ..اشكرها بشده لتشجيعها لى لنشر هذه القصه ...
الهى وفق احبتى دوما فى حباتهم وانر دروبهم موما

الجمعة، 9 أبريل 2010

حنين الى ماضى ...


احياناوانت تمشى ..تقف وتنتظر لا تعلم ماذا تنتظر ؟!
ولكنك فى كل مره تنتظر فى نفس هذا المكان ...
وفى كل مره تقول انك لن تقف مرة اخرى
ولكن فى كل مره تقف وتنتظر ..رغم انك تكون اقسمت بالا تنتظر
ولكن هذا المكان بكل ما فيه كان لى ..وكله ذكرياتى ...وحكاياتى
الامى فكيف انساه ...كيف انسى هذا الطريق الذى طالما سرت فيه
كيف لى ان لا ابكى على هذه الايام
ابكى وساظل ابكى ...
لا عرف ايهما اصعب ..ان تنزل دموعى ..ام ان لا تنزل دموعى كى لا يشعر بى احد ..ويبكى قلبى
ايهما اهون ....
.....
هذا كل ما كتبته الفتاه وهى تبكى نزلت دموعها بكل شوق على هذا الدفتر الذى طالما احتوى الكثير ..
احتوى ابتسامتها ..ضحاكتها ..حزنها ..فرحها ..لكن طالما كانت دموعها التى تركت اثرها على الورق
هى من تكشفها ....
كانت كالما رجعت تقرا من البدايه ما كتبته ..رات ان الحزن ودموعها هى اكثر ما كتبت ..
ولكنها لم تفعل المعتاد ...وهى ان تغلق الدفتر وتبكى ...
ولكنها كتبت بكل اسىء (السعاده سىء محال والحزن سهل المنال)
ولكنها هذه المرة كتبتها واسرعت بالبكاء ......واغلقت هذا الدفتر والقت به بعيدا وكسرت القلم ..واخذت تبكى
...
ولكنها عادت وانتشلت نفسها من بكاءها ...وقامت سريعا لتحتضن هذا الدفتر واخذت القلم سريعا بين احضانها
وهى تعتذر وتختلط اعتذارتها للدفتر والقلم بالكثير من البكاء ....
اعتذرت لهذا الصديق المخلص الذى طالما جعلها تمتب ما بها ..وفى الوقت الذى احتاجت فيه احد يسمعها ..
ولكنها لم تجد احد ....ووجدت هذا الصديق الذى انتظرها بكل شوق لتاخذه بين اناملها الصغيره ...
ظل معها منذ يومها .....ووعدها بان يظل معها الى الابد ....مهما حدث
بعد ان هدات من البكاء نظرت لهذا الدفتر الذى طالما احتار فيه الكثير ..
وتساءل عنه الجميع زلماذا تتحتضنه طوال الوقت ...ولكنه ظل معها....
ووعده بان لا تتركه يوما ....
ولكنها لاول مره تكتب اسما لهذا الدقتر...الذى طالما احتارت فى اسمه ..
كتبته بخط كبير (حنين الماضى )
نعم كان حنينا للماضى وسيظل حنيا للماضى
....
نعم اوفى القلم بوعده وظل معها ...واصبحت بعد بضع سنوات كاتبة ذات سمعة تعدت الدفتر
ومن حولها...بكل تعدى بلدها بل الكثير
..
واعلنتها فى احد المرات فى احد المهرجان عندما سالها احد الصحفين عن من جعلها تلك الكاتبه
قالتها بكل فخر "الدفتر والقلم " بعثت بكل الشكر لهما
كانت وقتها ابتسامتها فى قلبها قبل شفتيها ....
حقا شكرا ايها الدفتر وايها القلم ......
انت من جعلنى تلك الكاتبه التى يتكلم عنها الجميع ايها القلم
سيظل هذا الدفتر هو بدايتى ...وملجاى ..وبيتى ..وحبى ...وحياتى
سيظل حنينا للماضى .....ولن يتوقف هذا الحنين يوما


الخميس، 8 أبريل 2010

اصعب صديق ...صديق كالبحر


هناك اشياء صعبه فى هذه الحياه ......لم اجدسوى هذه الكلمات لكى ابعثها لكم
.....
عذرا فانى هذه الايام لا اقدر على كتابه شىء ....ولكن رغم كل شىء اعدك ايها القلم انى ساكتب ما فى قلبى دوما
اعدك ...واعتذر لك بشده عما صدر منى هذه الايام
............
أصعب امتحان...عندما تجد نفسك أمام طفل صغير يسأل سؤالاً كبيراً لا تملك له اجابة .
أصعب قرار...أن تتنازل عن كبرياء أمام ضرورة .
أصعب لحظة...أن تنشطر الى نصفين وتجد انـــســانــاً يصافحك في لحظة وداع
وأن تعلم أن طريق العودة مســتــحــيــل .
أصعب صورة...صورة طفل جائع على رصيف ، وأم تبكي ، ومجتمع لا يعرف الرحمة .
أصعب منصب...أن تجلس على كرسي كبير تحركه أصابع خفية مقلوبة أحياناً
وتهبط به في احيان اخرى وربما وجدت نفسك تسقط من الشباك على صندوق القمامة .
اصعب مكان...عندما تعود الى بيت جمعك يوماً مع من تحب
فلا تجد فيه غير الأطلال وبقايا عمر رحل ، وذكريات لن تعود .
أصعب لحن...جملة موسيقية صاغها مبدع عبقري ولم يكملها
وصارت حائرة في الأفق البعيد تبحث عن أنامل تدرك قيمتها لعلها تكمل اللحن .
أصعب قصيدة...عندما يتجاوز الاحساس حدود الكلمات
ويتدفق الدماء على ورق ويصبح الحبر دماً .
اصعب الأصدقاء...صديق كالبحر متى يثور ومتى يهداً ومتى يحمل اليك العواصف .
أصعب الذكريات...حلم مات بين يديك ولم تستطع أن تكفنه .
أصعب الأيام...عندما تصير أقدار الشعوب في يد المرتزقة .
أصعب الشواطئ...مكان نراه من بعيد والأمواج تلقي بنا من مكان إلى
كلمات بجد صعبه
اصعب حب... ذلك الذي يجيء في الزمن الخطأ.
أصعب حلم...ذلك الذي يبدأ دون أن نعرف له نهاية .
أصعب موقف...ألا تكون أقدارنا بأيدينا ونراها في أيدي من لا يقدرون قيمة الأشياء .

  • اجبرتنى الحياه ان افارق من احب ...وعلمتنى الاصاله الا انسى من احب


  • لأن سيطرة العقول على القلوب ضعيفة .. ولأن جوارح الإنسان تكشف عن ذاته .. ولأن مشاعرنا تحتم علينا فرحنا وهمنا .. ولأني تأخرت كثيرا في الوفاء لحق قلمي وما كتبت نصوصا منذ مدة .. ها أنا ذا أعتذر لك أيها القلم وأعدك أن أعود الليلة حتما لأخط بك نسجا جديدا جمعت خيوطه ولم يبق إلا أن تحيكه بطرفك .. انتظرني سأعود ...

  • كلمات اكثر من رائعه :

  • اهداء من الصديقه حفظها الله /تسنيم الشافعى

    سأضحك ياسماء فلا تغيمى * سأهزأ بالمتاعب والهموم
    فؤادى جنة حفلت رباها * بمختلف المشاهد والرسوم
    منضرة الأزاهر ساحرات * معطرة الجداول والنسيم


    اهداء من الصديقه الغاليه /اسماء ايهاب
    علمتنى الحياة ان احترم عقول الاخرين ولكن الا اثق بها

    كلمات اعجبتنى :

    راقـــب أفـكـارك فسـوف تصبح كلماتك

    وراقــب كــلمـاتك فسـوف تصبح أفعالك

    وراقــب أفـعـالك فسـوف تصبح عـاداتك

    وراقـب عـاداتك فسوف تصبح شخصيتك

    وراقـب شخصيتك فسوف تصبح مصيرك
    ...................

    الحب النقي فوق مستوى الشبهات
    الحب فوق كل تفاهات البشر
    ................
    قد يسكب الليل لحنا شجيا
    فياتيك صوتي حزين الاغاني
    وقد يحمل العمر حلما تليدا
    لحب جديد سياتي مكاني
    ولكن قلبك مهما افترقنا
    سيشتاق صوتي وذكرى حناني
    فاروق جويده
    ...................
    ناس قويه نشوفها بتضحك وتبتسم وجواها الم كبير

    الاثنين، 5 أبريل 2010

    لو تعلمى مقدار حبى......


    كنت أتجول وأخذتني قدماي الي حيث لا أدري فاذا بي في المكان الذي يستريح فيه قلبي..
    ولكني أحسست بغربة موحشة في هذا المكان..
    الشوارع كما هي..
    الأشجار كما هي..
    المنازل كما هي..
    لم يتغير شئ قط..
    ولكن تغيرت وجوة البشر..
    تغيرت الوجوة المألوفة التي تعودت عليها..
    ورأيت نفسي بين وجوة جعلتني أتسأل: اين هؤلاء الذين احبهم بل اعشقهم
    بكيت وبكى قلبى قبل عينى ...
    اين من كانت اختى ...وروحى ...حبيبتى
    اين ...واين....؟!
    اعتقدت انى ساستطيع الاجابه ...
    ولكنى لم استطع الاجابه على نفسى قبل اى احد
    احقا ما سمعت ....احقا لن تعودى
    حقا افتقدك ...
    لو تعلمى مقدار حبى لك

    اتمنى احيانا ان اضمك وابكى
    بكيت ....ورايت ما رايت ...
    حقا لو تعلمى ما رايت وما عرفت....
    احيانا اشتاق اليكى فانظر الى القمر واتمنى ان تكونى تنظرى اليه ايضا
    وان تعلمى مابى......
    رغم بعد الاماكن بيننا ولكنك لازالت تعلمى مابى رغم بعدك عنى
    ....
    سانتظر ولكن اتمنى ان تعلمى انك ستظلين بقلبى دائما

    حقا لو تعلمى مقدار حبى ........
    الى اعز الصديقات ............
    gehad mousa

    احبه.....وساظل احبه

    قدر حبه ولا مفر للقلوب



    طبشورةٌ صغيرةٌ
    ينفخها غلامْ
    يكتب في سبورةٍ:
    "الله والرسول والإسلامْ"
    يحبه الغلاْم
    وتهمس الشفاه في حرارةٍ
    تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ
    تحبه الصفوف في صلاتها
    يحبه المؤتم في ماليزيا
    وفي جوار البيت في مكّتهِ
    يحبه الإمامْ
    تحبه صبيةٌ
    تنضّد العقيق في أفريقيا
    يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
    في شاطئ الفرات في ابتسامْ
    تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
    تَذْكره وهي تذرّ قمحها
    لتطعم الحمامْ
    يحبه مولّهٌ
    على جبال الألب والأنديزفي زقْروسَ
    في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ
    يذكره مستقبِلا
    تخرج من شفافه الحروف في بخارها
    تختال في تكبيرة الإحرامْ
    تحبه صغيرة من القوقازِ في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ
    يسرح في ضفافها اليمامْ
    يحبه مشرّد مُسترجعٌ
    ينظر من خيمتهِ
    لبائس الخيامْ
    تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
    في ليلة الصيامْ
    تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا
    تكتب في دفترها:
    "إلا الرسول أحمدا
    وصحبه الكرامْ"
    وتسأل الدمية في أحضانها:
    تهوينهُ ؟
    تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعمْ
    وبعدها تنامْ
    يحبه الحمام في قبابهِ
    يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ
    ليدهش الأنظارْ
    تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها
    في بصرة العراقِ
    أو في غروزَني
    أو غزةِ الحصارْ
    يحبّهُ من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
    وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ
    وخلفه استدارْ
    لعالم الأنوارْ
    يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ
    لمسجد القهارْ
    يحبّه من يكثر الأسفارْ
    يراه في تكسر الأهوار والأمواج في البحار
    يراه في أجوائه مهيمنا
    فيرسل العيون في اندهاشها
    ويرسل الشفاه في همساتها:
    "الله يا قهار!"
    وشاعر يحبّهُ
    يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
    فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ
    فتولد الأشعارْ
    ضوئيةَ العيون في مديحهِ
    من عسجدٍ حروفها
    ونقط الحروف في جمالها
    كأنها أقمارْ
    يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ
    يستخرجون سيفهُ من غمدهِ
    لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
    ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ
    تحبه صبية تذهب في صويحباتها
    لتملأ الجرارْ
    تقول في حيائها
    "أنقذنا من وأدنا"
    وتمسح الدموع بالخمارْ
    تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ
    تحفر في زنزانةٍ
    بحرقة الأظفارْ:
    " محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .."
    تنكسر الأظفار في نقوشها
    ويخجل الجدارْ
    تحبه قبائلٌ
    كانت هنا ظلالها
    تدور حول النارْ
    ترقص في طبولها وبينها
    كؤوسها برغوة تدارْ
    قلائد العظام في رقابها
    والمعبد الصخريُّ في بخورهِ
    همهمة الأحبارْ
    تحبه لأنهُ
    أخرجها من ليلها
    لروعة النهارْ
    تحبه الصحراء في رمالها
    ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
    ما كانت الصحراء في أولها ؟
    هل غير لاتٍ وهوى
    والغدرِ بالجوارْ ؟
    هل غير سيفٍ جائرٍ
    وغارةٍ وثارْ ؟
    تحبه القلوبُ في نبضاتها
    ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
    ليلى وهندا والتي (.....)
    مهتوكة الأستارْ
    وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!
    تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ
    والسطور والأقلام والأفكارْ
    يحبه الجوريّ والنسرين والنوارْ
    يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ
    يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ
    تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
    يحبه الكفارْ
    لكنهم يكابرون حبهُ
    ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ
    تحبهُ
    يحبه
    احبه
    نحبه
    لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
    ودورة الدماء في عروقنا
    من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ
    نحبهُ
    لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ
    نحبه لأنه بجملة بسيطة:
    من أروع الأقدار في حياتنا
    من أروع الأقدارْ
    ونحن في إسلامنا عقيدة
    نسلّم القلوب للأقدارْ
    شكرا وجزيل الشكر الى الشاعر الجزائرى /محمد جربوعه على هذه القصيده العظيمه
    وسنظل نحبه
    gehad mousa

    الخميس، 1 أبريل 2010

    احقا مات جدى...........


    اجيبى طفلتى ما الخطب ؟!
    قالها بكل انكسار الى هذه الطفله الباكيه
    انت ايتها الطفله بكل ما تمليكين من براءة
    وقلب صافى ....
    ماذا يبكيك ...؟!
    نظرت اليه بهاتين العينان الغاليتن
    هاتين العينان اللتان طالما كانتا يضحكان
    ويبعثان السرور فى النفس
    كم كلما نظرت الى هاتين العينان ..و
    ضحاكاتك اشعر بحاجه شديده الى البكاء
    على هذه الايام التى سوف تمر ...
    كم تكون عندى رغبه شديده بان احتضنك
    وابكى ....
    لماذا هاتين العينان تبكيان يا حبيبتى ؟!
    اعطيك روحى وحياتى ....ولكن لا تبكى ..
    ارجوكى لا تبكى ....
    صوتها خرج ممزوج بالمراره والاسى
    احقا ما سمعت .......
    احقا مات جدى ..
    وتنظر بعين تنتظر النفى بكل شوق
    حقا لاادرى ماذا اقول اليكى يا طفلتى
    ...
    ويستمر الصمت ...
    انا لست صغيره ...
    خرقت كلماتها اذن هذا الرجل الواهن
    رفع راسه بعد انكسار
    ...تطل عينه على ذلك الوجهه الملائكى
    الذى يشع بالنور
    ...اخد يتتم بالكلمات غير واضحه ..
    احقا لست صغيره ..
    ستظلين طوال عمرى صغيرتى
    ....
    نعم لست صغيره ..
    ..تتعلق نظراتها بكلماته وهى تخرج
    ...احقا تبكى يا ابى ..
    وقع امامها هذا الرجل الذى طالما اخاف الجميع
    اتبكى ...
    تجلس امامه هذه الصغيره لتمسح دموعه بيدها الصغيره
    ...تتنهد وتقولها بكل اسىء لقد وعدنى جدى....
    بان يهدينى القمر اذا نجحت ....
    تتعلق عينه بوجه الصغبره ...
    ...
    تقولها بكل انكسار لقد نجحت
    ..ولكن اين جدى ...لم اريد القمر

    ترفع راسها عاليا تناجى رباها
    وتصرخ فى القمر لم اعد اريدك
    ....
    تحتضن ابيها بشده وتظل تبكى
    لم اعد اريد القمر
    .....
    تمسح دموع ابيها بكل فخر
    انا من سيهدى القمر للجميع فانه لم يعد قمرى بعد الان
    ..........
    ستظل فى قلبى وعقلى وذاتى ....ستظل كيانى يا جدى
    ان كنت موت جسدا ...فستظل روحا معى وفى خطواتى
    سانتظرك فى احلامى يا جدى .....
    وسانتظر القمر لاتناجى معه واحكى له عنك وعن امجادك
    ساظل اثق فيك ابها القمر لانك الذكرى الباقيه من جدى
    ساجلس على التله التى اعتادت على انتظارك عليها
    واناديك لاخبرك من كان جدى
    ....


    هذه اول قصه اكتبها من تاليفى اتمنى ان تنال الرضاء
    حقا لم اعد اريد القمر
    gehad mousa