الاثنين، 27 يونيو 2011

حب ام تعود ؟!

فى أشياء كثيرة فى حياتنا  لا ندرك قيمتها إلا عندما نفقدها مرة , ونبحث عنها ولا نجدها ثم نجدها بعدها نعود مرة اخرى لاهمالها.
وتلك المرة لا نعطيها ألاهتمام للبحث بجديه عليها ,ربما لاننا نثق أننا سنجدها ولكن أن لم نجدها أو ضاعت وأختفت أسنتركها.
أم سنبحث ونبحث بشده عليها ,وربما وأن لم نجدها هذه المرة نشعر بفارق شديد ,قد تكون هذه الاشياء بسيطه وعاديه نجدها.
يومياً فى اى مكان وكل مكان ولكن نشعر بهذا الفرق أحتيجنا إليها هذه حباً فيها أم تعود عليها هى ليست غيرها أو شبيهتها ؟!!
أن القدرة على معرفه الفرق ما بين الحب و التعود هى الضمان لكى يصبح الحب حقيقاً وله اساس و واقع ليس حكم رؤيه يومياً وتعود عليه .
فى بعض الوقت نجد شخص بيقول لإحدهم " انت ربنا بعتك ليا من السماء ", " انت ابن حلال كنت لسه هكلمك " 
فيه فيديو أعجبنى جداً و وجدت دراسه علميه أو مقال لا أذكر فى الواقع لكن كان فيه معنى رائع جدا.ً
كان بيقول " أن ألاشخاص الذين يدخلوا حياتنا يأتون لثلاث أسباب :
ممكن يكونوا for a reason يكونوا لسبب 
ممكن يكونوا for a season يكونوا لفترة معينه 
أو بيكونوا for a life time طول العمر
القصد فى أشخاص بيدخلوا حياتك لسبب معين 
يعنى ربنا يأتى بشخص لكى يساعدك فى شىء فى حياتك لم تستطيع ان تنجزه لوحدك 
أو تكون فى مشكله أو ازمه  و شخص يكون بجوارك و فى حياتك لكى تخرج من هذه الازمه .
لا يمكن أنت وقتها بعقلك تجعل وجوده لفترة أطول.
يعنى أيضاً لايمكن أن نجعل شخص موجود لسبب فى حياتنا نبقيه فى حياتنا زياده لو قليلاً
عندما تمر هذه الزياده يكون داخلنا شىء نرغب فى وجوده أكثر 
من الممكن أن اشخاص تظهر فى حياتك لفترة معينه و تختفى بكون لوجودها سبب معين ودور فى حياتك ولكن بمدتهم أطول.
أيضاً لا نستطيع أن نجعل وجدهم لفترة أطول رغم إى شىء.
طول العمر هذه الفترة أو الوقت فى حياتنا بكون للإشخاص الموجودين فى حياتنا مثل أهلنا وأولادنا و بعض أصدقائنا 
أشخاص موجوده طول عمرها فى حياتك 
لا يمكن فى ذلك الوقت تغير قدرة الله وهذه الإراده لإننا نكون بذلك نغير شىء فى البشريه او نغير طريق حياتنا على جهل منا 
أننا نجعله أفضل لنا وذلك خطاء .
يوجد أختيار وثقه فى حياتنا ربنا بيجعلها لنا ويكون لنا فيها كل الخير.
فذلك يكون أختيار وتعود فقط قد نعتقده حب للإشخاص ولكنه يظل تعود .
الحب يمتاز أنه إنحياز القلب باكمله إتجاه شخص معين وأزدياد ذلك الانحياز رغم مرور الوقت بل يزداد قوة وتماسك .
وأيضاً يمتاز بالأاشتياق وكثرة المشاعر عند رؤيته ويكون ذلك الوضع خارج عن الاراده أو التفكير 
وهناك فرق أن نحب شخص معين أو أن نعتاد وجود شخص فى حياتنا اليوميه
و بين الراحع النفسيه فى وجود شخص فى حياتنا و الراحه العاطفيه فى وجود من نحب 
الحب لا يخضع للعاده أو التعود بل يجعل كل فى حياتنا رائعاً وجميلاً و صحتنا تكون جيده فى وجوده 

أن كان حب أم تعود فيظل لكل شخص فى حياتنا لسبب معين وأن كثرت الاسباب وطالت الفترات 
لنرجع ونثق فى الله بأن لكل حدث وكل شخص بل وكل شىء فى حياتنا تكون لسبب لا ندركه حينها ولكن نكتشفه بعدها .
Gehad Mousa