الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

الى كل معلم ظل مع طلابه رغم ...كل شىء...감사합니다

اهداء الى كل معلم اعرفه قابلته ولو لبرهة...

يا تاجر للمسك لا فى السوق بالمال
خلفت ريح المسك فى الذكرى وفى الال
فارقتنى والدمع فى عينى محتبس
لكن ريح المسك حولى اصلحت حالى
علمتنى ...علمت من قبلى اساتذتى
علمتنا القران ..طب قبرك العالى
يا حاملا للعطر انى سرت تنشره
يهنيك ..فاح اللحد بالايات والتالى
بوركت يوم البعثفى يمناك مصحفها
والناس يوم البعث فى خوف وزالزال
ناداك صوت الحق والافواج حاشدة

اشكر الشاعر الجليل :عصام الغزالى على هذه القصيدة الرائعة ...
واهديها الى كل اساتذتى ومن عانونى على الكثير ...
ان اسمائهم ملئت عقلى الان ..فلا اريد ان انسى احد منهم
...اول من اعاننى هو الاستاذ الجليل هلال مدرس اللغة العربية اعلم انى مقصرة فى حقه كثيرا
والاستاذ كمال عبادة مدرس الرياضيات ..
والاستاذ محمد مدرس اللغة الانجليزية
والاستاذ حاتم بدرواستاذ محمود بدر مدرس اللغة الالمانية ....
استاذ هيثم مدرس الكيمياء
والاستاذ يحيى مدرس الرياضيات ............
.وغيرهم ربما لا استطيع تذكرهم ولكن اننى اذكرهم وشكر لهم على ما فعلوا من اجلى واليهم جميعا اعتذارى وارجوا ان يتذكرونى فى يوما من الايام ..........
شكرا يا معلمى من اجل ما قدمته لى
Thank you teachers for Makedmth Li
Wir danken Ihnen für Lehrer Makedmth Li
감사합니다
بكل لغات العالم اقولها واظل اقولها

تحت المطر من يدرى...



طفلةٌ /تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!

وَ هُناكْ ..،،/



رَجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ ..وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَألمْ ..!

وَ هُناكْ ..،،/

t

أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،،ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ راودتِني نفسي ،،بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة



تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا ينبغي أن اعشقهْ ../


كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة / .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!

شكرا على هذا الكلام المبدع ....وفعلا ان المطر خير وخير كثير....