الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

{ساعي خير}


‪%

ا( س خ )
طبعا مستغربين
يعنى ايه
( س خ )

ــــــــــــــــــــــــــــــ

سأحكى لكم قصتها..

في قرية بعيدة كان هناك رجلان لا يجدان عملا ....

وكانت قريتهما مشهورة بالفلاحين الذيم يملكون الخراف ففي يوم من الايام ققرر هذان الرجلان بسرقة الخراف ليلا دون ان يراهما احد ..
بدأ اصحاب الخراف بالتساؤل لأن عدد الخراف بدأ ينقص يوما عن يوم ..

فعقد الفلاحون اجتماعا قرروا فيه ان يبقوا مستيقظين في ليلة معينة ليراقيوا الوضع ..

وفعلا يدؤ بتنفيذ الخطة

وفجأة !!!!!!!!!!!
ظهر الرجلان متلثمان وسرقوا الخاروف الاول..

وما ان أدارا ظهرهما اذ الفلاحين قد امسكوا بهما ...

فكان العقاب ان يحموا سيخين على النار

الاول مكتوب عليه س

والثاتي خ

ليطبع على جبينهما ..


اما حرف س ههو سارق وحرف خ خاروف ..


فكان هذين الرجلان اينما ذهبا يعرفهم الناس بسارقي الخراف
الرجلان

الاول لم يحتمل الوضع والاهانة في قريته فقرر الذهاب لقرية اخرى لا يعرفه احد فيها ...


اما الثاني فقرر البقاء في قريته ونوى في نفسه تغير حاله للافضل ..

فاصبح يساعد الكبير ويعطف على الصغير ويقوم بأعمال خيرية لا تعد ولا تحصى حتى احبه الجميع

وبقي على هذا الحال الى ان كبر وشاخ ..

وفي يوم من الايام كان هذا العجوز المطبوع على جبينه

( س خ )

جالس في قهوة القرية و الكل يسلم عليه ويثني عليه

كان هناك رجل غريب عم القرية فأثار حال الرجل العجوز فضوله فقام وذهب لصاحب المقهى وسأله : ما بال هذا العجوز الكل يسلم عليه ويثني عليه ؟؟

و ما هذا المطبوع على جبينه ؟؟

ماذا برأيكم اجاب صاحب المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال : هذه قصة قديمة ....

ولكن أظن ان هذين

الحرفين
( س خ )


{ساعي خير}
!!

::.. اراد التغيرللأفضل فكـان ..::
%
فى يـوٍم من الأيـام

كان هنــاك رجـل ثـرى

أخذ إبنـه فى رحـله إلى بلد فقيـر

ليُرىَ إبنـه كيف يعيش الفقـراء

ومكثـا لفتره فى مزرعه تعيش فيها أسـره فقيره

وفى طريق العـوده من الرحـله

سـأل الأب لإبنـه : كيف كـانت الرحله؟

فقال الإبن : كـانت ممتـازه

فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء؟

قال الإبن : نعـم

فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمـت من هذه الرحـله؟

فرد الإبن قــائلاً

لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً وهم "الفقـراء" يملكون 4 كـلاب

ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه

ولقد جلبنا الفوانيس لنضىء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء

و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه وهم لديهم إمتداد الأُفق

لدينا مساحه صغيره نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض

نحن نشترى طعـامنا وهم يأكلون مما يزرعــون

نحن نملك جـدراناً عاليه لكى تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم

فتعجب الوالد من إبنـه وظل صـامتاً

وعندها أردف الإبن قـائلاً

شكراً لك يا أبى لأنـك أريتنـى كيف أننـا فقـراء