الثلاثاء، 22 يونيو 2010

علمتنى الحياه


علمتني الحياه أن...
أزرع الورد خريفا وأكون معطفه شتاء وأكون مطره صيفا وأكون نسيمه ربيعا ولكن علي ان لا أعول كثيرا علي قطفه فربما سبقني اليه غيري...


علمتنى الحياه أن .... أحيا على ضوء شمعة بضمير أشرف من أن أحيا بلا ضمير تحت أضواء قصر ..!

وعلمتني أن.. الشباب قوة إذا تحكم العقل به وضعف إذا تبع جنونه.!...

وعلمتني أن الفشل دائما هوا بداية كل نجاح...

وعلمتني أن الفشل دائما هوا بداية كل نجاحو أن الخساره تعلم المكسب ...

علمتني الحياة .. أن استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة آن اقتنع به
...
علمتني الحياة .. أن الصداقة عطاء ثم عطاء ثم عطاء ولكن من الطرفي

...علمتني الحياة ... آن لا اصدق كل ما يقال لي ... فكثير مما يقال ... كذب...

علمتني الحياة ... آن أعامل الناس كما احب آن يعاملوني ...

علمتني الحياة .. أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ


علمتني الحياه --- أن اودع من أحب في صمت .. !

وعلمتني أن أجامل من اكره من أجل من احب ..
! وعلمتني الصمت ساعة الغضب كي لأخسر الموقف .. !

وعلمتني أحذر من صديقىأكثر من عدوي فقد يكون خصمي في يوم .. !

وعلمتني أن لا أسلم قلبي للحب كاملاً فقد يموت النصف العاشق يبقا لي النصف الأخر نابض بالحياة تلك ما
علمتني الحياه

علمتني الحياة .. أن أبكى فالبكاء راحه للنفوس شرط أن امسح دمعتي قبل ان يراها الاخرون علمتني الحياة ..
أن لا اسرف بحزني وفرحي لان الحياة لا تتم على وتيره واحده
علمتني الحياه أن أكون ما أنا وأن أرضي بما سأكون ... تلك ما علمتني الحياه وتلك حياتي


علمتني الحياة ان ابكي وحيده لكي لا اسبب الحزن لمن حوليوانثر الم شكواي على اوراقي واحتفظ بها لنفسي

*♥* هكذا علمتنى الحياه *♥*


الأحد، 20 يونيو 2010

امل لا ينقطع


اخذ ينظر الى عينها ولم يفهم معنى هذا الاصرار الغريب الى مازالت تحتفظ به رغم كل شىء
كيف تبتسم لهذا وتضحك ذاك وتلقى التحيه على هذه وترضى هؤلاء
اصرار غريب فى عينها ولا ينقطع .....
هى تعشق الحياه والازهار والبحر ...احبت كل شى حى حولها
مازالت تتنفس الهواء وتاخذ امالها من ازهارها
كان الجميع حينما يراها تسق هذه الازهار ذات الاوراق الذابله
قال البعض لقد فقدت عقلها والاخر يقول انها تعيش فى دنيا الاحلام
لم يفهم يوما سر تعلقها بهذه الزهور البائسه وسط الطريق
يتعجب من هذه الفتاه التى لا يتوقف املها ولم تستمع يوما الى اقوال الناس
اصرار وعزيمه ....لا يهدان
كانت تعيش فى عالها الخاص عالما لا يسكنه سواها ولا يشوبه ياس
عالما امتلا بالضحك والحب والسعاده ......
علمت ان لن يغير حياتها وواقعها غير نفسها وانها حياتها هى لا حياة من حولها ليتحكموا فيها
خرجت الى عالم علمت انه كما فيه ملائكه فيه شياطين
كما فيه فرح فيه حزن والم
ولكنها اخذت وعدا ان املها وحبها لحياتها ولغيرها لن ينقطع طوال عمره
اهتمت بالزهور وراعتها وسقتها حبا واملا قبل ان تسقيها قطرات المياه
لم تهتم الى كلام الناس عنها ولكنها ظلت كما هى ....
حتى جاء يوم...اندهش الجميع من منظر تلك الشجرة التي دبت بها الروح من جدييد بفضل اعتنائها بها ..وبفضل املها وحبها وتمسكها فى حياه افضل ...
هذه الشجره وهذه الفتاه اعطوا للمتشائمين درسا بتلك الشجره وذلك الامل الحى
وبان لا حياه للياس مع الياس ...ولا ياس مع الحياه
ويبقى الامل مادمت هناك حياه
امل فى لقاء الاحبه
امل فى ايجاد الحب

امل فى حياه افضل
امل فى نيل الرضا
امل رضا الرحمن
امل لن ينقطع وسيستمر طالا ان اعيش واتنفس
امل سيتجدد دوما ......


الأحد، 13 يونيو 2010

شكر خاص ...........




اولا : السلامه عليكم ورحمه الله وبركاته
غدا باذن الله هسافر الى جدى بضعة ايام فعذرا لن ادخل على المدونه الايام القادمه ...
تانيا :
ربنا معاك يا اخى الاكبر محمد فى الامتحانات ويوفقك
ثالثا :
شكرا خاص جدا الى اخى الاكبر انس عماد لانه دلنى على مدونه شبايك
الحقيقه مدونه رائعه جدا ووجد عليها الكتب التى كنت اريدها ....شكرا على كلامه فعلا جعلنى افكر ببعض من امل وتفاؤل
رابعا:
اسفه لتاخير الكتابه فى المدونه
__________________
______________









اخد يجمع بعض من اعواد الخشب المناثرة فى بعض اماكن والخيوط من كل مكان
البعض تعجب من مما يفعله ولكنه اخذ قراره ان يحقق حلمه الصغير الذى طالما حلم به بل ورسمه على صفحات دفاتره
هاليوم يبدا بتحققه ويصنعه بيده ....
التقط كل ما يحتاجه من بين الاركان واشجار الحديقه ...
وجلس على الارض ليجمع الاخشاب ببعضها بالخيوط وكان سعيدا جدا وكانه امتلك العالم بين يده
كان يومها اقصى احلامه ان يصنعها ويحافظ عليها ...واخذ يجيد ربط الاخشاب بالخيوط خوفا عليها ..
وربط اخر خيط بشده حتى لا تضيع منه ويفقدها ..
وبدا يرفعها ببطء واخذ الهواء يرفها عاليا لتعلن له عن تحقيق حلمه الصغير ..
وبدا يجرى ويضحك كلما ارتفعت فى الفضاء الفسيح بدون ان يعارضها الهواء بل وشعر ان الهواء يحتضها ...
وشعر ان قلبه وروحه تحلق عاليا معها
احبها واحتفظ بها وكل يوم يمر كان يخرجها وينظر اليها فى حب طفولى لا يريد ان يفارقه هذا الحب يوما
ومرت الايام والليالى والسنين ....
مرت عليه وكان يرسمها على اوراقه ويحلم بها ويشعر بالحنين لاحتضانها
ويخبرها بما فعل الزمان به ..
وكيف فقد احبائه ...
اراد ان يراها وان يحلق معها ...
اخذ روحه ونفسه وذهب اليها لقد طال انتظار هذا اليوم
كان ينتظر الطائرة والسعاده تملاء قلبه وعينه ووجهه ..
كل من راه شعر وكانه سيلتقى حبيب طال انتظاره ...
حمل نفسه الى عالم الاحلام الذى لا نهايه له ولا بدايه له ....
وجد نفسه امام هذا البيت الفسيح الذى طالما كان مليء بالحنان والحب ينبض فيه
كم احب هذا المنزل .....
اخذ يحارب الدموع فى عينيه وكانه يحارب عدو لا يمكن السماح له بالانتصار
ونزلت دموعه لتعلن هزيمته وتعبر عن اشتياقه الى كل شىء ...
دخل الى المنزل وهو يمسح الدموع التى ملات عيناه ...
وبدا ينظر الى المكان الذى ضم طفولته واحلامه وامانيه ...
الى هذا المكان الذى جمعه بمن احب ...
كم افتقدكم يا احبائى ....
وقع نظره على هذا المكتب الذى طالما تشاجر ليحصل عليه وكيف وصل الى ما هو فيه من هذا المكتب وسهره عليه ..
اخذ يتذكر وتذكر كل شىء امام عينه ..
كم احب هذا الوجه الطيب الملامح والسعيد دوما ..
كم احب ان يجلس معه ليحكى له عن الحياه والعدل والحق والفاؤل والامل والوثوق بالله تعالى ...
كم كره هذه الحياه ....
فارقتنى الابتسامه والضحكه ...كم اشتاق اليك يا ابتى ....
صعد الى حجرته التى ضمت العديد من الاشياء التى احبها واخذ طائره الورقيه بين يديه واحتضانها وكانها يريد الايفارقها مرة اخرى
اخذها ونزل لطلق سراحها وينفض عنها التراب الذى تركه الزمان اثر على البعد والفراق ...
اخذت ترتفع بين اصابعه ويتمسك بها اكثر فاكثر وكانه يريد ان يطير معاها الى عنان السماء ...
طالما تمسك بها كى لا تفارقه ...وشعر ان الجميع فارقه وحتى روحه غادرت من جسده مع احبيته...
اطلق اسرها لتطير حرة بدون قيود ...
واحس انه حرر روحه من جسده ...
اراد ان يحلق فى السماء بين هذه الطائرات الورقيه التى يتمسك بها الاطفال وكانهم يمسكون اخر روحهم
كما كان يفعل هو ....
بكى على هذه الايام ونظر حوله لم يجد غير نفسه فى وسط طريق لا نهايه له .....
كم اراد ان ينهى حياته التى يعيشها من ظلام الى ظلام
كانت حياته منتهيه بالفعل بعد ان خانه الكثير وفارقه منكان من اجلهم يعيش
امسك بالقلم وبدا يخطو بعض من الكلمات على هذه الورقه الصماء
لم يعد يفكر فى الصواب والخطا اراد ان ينهى حياته بيده ولا ينتظر احد
كتب الورقه كتب كيف احب صديقه وعاهده واخلص له وكان اول من خانه فى حياته
وكيف احب والده وولده وزوجته وكيف فقدهم بدون انذار
وكيف انتهت حياته بعد ان فقدهم امام عيناه ولم يستطع ان يفعل شىء
وامسك بالورقه الثانيه وكتب فيها كيف قرر ان يموت وان يترك الحياه بما فيها بعد ان كان هناك من يخاف عليه ....
ترك الورقه وتوقف امام ورقه ..قد يقراها صديقه ويليقها فى القمامه او كيف سيفتخر بها امام الجميع لانه انهى حياته من اجله
واعاد النظر الى الورق قبل ان ينفذ حكم الاعدام على نفسه ...
امسك الورق بين يديه ليعيد القراءة الورق
وانسابت دموعه بغزارة على الورق ...واصابته لحظة غضب ومزق الاوراق
بدا ينظر الى نفسه وصورته المعكوسه على المياه كم اشتاق الى تلك اليد الرقيقه لتمسح دموعه عن وجه ...
كم اشتاق ليحتضن ذلك الوجه البرىء ...كماشتاق الى صوته الدافىء الذى يعرف طريقه به ...
كم اشتقك اليكم .....ليتنى كنت معكم ....
جاءت فتاه صغيرة لكى يسمح لها بالجلوس بجواره
واخذت تحكى له عن قطنها التى احبتها كثيرا ولكنها ماتت وجاءت لتدفنها وكيف انها كرهت الحياه بدونها
وكيفماتت احلامها بعد موت قطتها وهى الذكرى الوحيده الباقيه من امها ......
نظرت الى وجه هذا الرجل وكيف امتلات عيناه بالدموع وكيف انسابت دموعه ...
قامت لتمسح له دموعه ...قالت له قال لى جدى: (عندما يرحل عنا شخص نحبه ونشعر بعده باننا لا نستطيع الحياه بعد فالله تركنا لندعو له بالمغفرة وان نذكرة حتى لاينساه احد وان يظل حبه يعيش بداخلنا مهما طال الزمن )
سكتت الفتاه ووقفت امامه ونظرت له وقالت له : انا لم ابكى بعد رحيل امى يوما قد تقول عنى متبلده الاحساس ولكنى ادعو الله كل يوم بان يجمعنى الله بها فى جناته باذن الله
ودعت له بان يلتقى بمن يحب وان ينظر الى الحياه وما فيها يستحق ان يعيش من اجله هناك من يحبه وهو لايعلم
وهناك من يحتاج منه نظرة امل للغد
استاذت لتذهب ومسحت دموعه وتركته لتلعب بطائرتها وتتركها لتنطلق فى عنان السماء ....
ومضت الايام ولتجعله يعود الى ذلك المكان وكله امل ان يلتقى بهذه الصغيرة مرة اخرى ليشكرها ..
ذهب ليبحث عنها ويظل ياتى كل يوم لعله يجدها ...
وفى احد الايام وجد طفله تطير طائرة صغيرة فى الهواء وتتركها من يدها صرخ : نعم هى انها هى
ذهب لها واخذ يحدثها عن ما كان فيه وكيف كلامه غير فكرته عن حياته ....
سكت عندما راها تنظر اليه والابتسامه تعلو وجهها
كم ذكره هذا الوجه بابنه وهو يضحك وعيناه مملؤة بالفرحه
قطعت افكاره وهى تقول : حقا احببت اسرتك
ادخل يده داخل سترته واخرج صورة ضمها الى قلبه واعطها لها
راتها واعادتها مرة اخرى وقالت الله يجمعك بمن احببت فى فسيح جناته
وذهبت .....
لم يراها بعدها مرة اخرى ولكن صوتها ظل يتردد داخله وايقظ فى الكثير واصلح من حاله من اجلها ........

(عندما يرحل عنا شخص نحبه ونشعر بعده باننا لا نستطيع الحياه بعد فالله تركنا لندعو له بالمغفرة وان نذكرة حتى لاينساه احد وان يظل حبه يعيش بداخلنا مهما طال الزمن )

ساظل اتذكركم يا احبتى فى الله دوما فانتم بقلبى لقد اشتقك لكم احبتى gehad mousa


الخميس، 10 يونيو 2010

كم افتقد حلم لقاءك يوما ......!!!


كان يمشى تحت المطر ينظر الى الشوارع كم احتلها الصمت واختبىء الناس فى منازلهم ...
كم احب منظر البحر فى هذا الوقت عندما يقف اما المياه فى تحدى وكبريا انه لن يياس يوما ...
كم احب هذا الصمت والسكون ....شعر بافتقاد ...
كم كره هذه الحياه اخذت من احب ... كم جعلته يموت كل يوم الف مره
...
كم هذا المنظر اعاد كل ذكرياته امام عيناه وكانها شريط يعيد نفسه ..
.
كم يفتقد هذا الوجه الطفولى البرىء وهذه العينان التى تحتضنه بعد طول تعب واشتياق ..
ظل متمسك بكل ذكرى وبكل حلم احبه وكل امنيه كتبها بيدها الصغيره بين النجوم ...
كان دوما كلما تذكرها يضحك ويحبس دموعه وحزنه داخله ...
لم تغب صورتها من امامه كان يراها فى احلامه وفى يقظته دوما .. وقف هذا الرجل الذى طالما تعجب منه الجميع من غموصه وامتلات عيناه بالدموع التى طالما ظلت دوما فى عيناه لا تفارقه ولكنها لم تقدر على النزول لتعلن هذا الاشتياق والافتقاد اليها ...
وامام البحر والليل والمطر وهذا الشارع كانت ذكرياته واحلامه معها ....
نزلت دمعته لتعلن للبحروالقمر والنجوم عن هزيمته اليوم .....
كانت يرى احلامه وايامه ومستقبله بعيناها الصغيرتين ..
كم اشتاق اليها الان
تذكر ايام كان يطير معاها فى احلامها وامنياها بين النجوم ويكتب امنيته بين هذه النجوم كما كانت تفعل هى ....
نزلت دموعه بدون توقف واخد وجه الصغيرة بملامحها الطفوليه البريئه لم يمسح دموعه بل تركاها لتنزل لتزيل هذا الحمل الثقيل الذى وضع صدره ولم يستطع التنفس يوما بعد موته بدا يهدا ويضحك بشده عندما تذكر وجهها الضاحك دوما كيف كانت ابتسامتها تزيل همه وتنسيه حزنه ...
افتقدها لانها كانت ما املك ...
كانت حياتى .....

تذكر يوما ابلغوه بالحادث وكيف ماتت الصغيرة تذكر كيف لم يصدق حتى راى وجهها الملىء بالدماء وجسدها الملقى على الارض ....
لم يفهم شىء مما حدث غير ان صدمتها سياره مسرعه .....
راى كم كانت الزهزر التى تحملها له لانه عيد مولده كانت مبعثرة فى الشارع ...
تذكر كم كان صوتها الضاحك يملاء الهاتف وهى تقول له عن مفاحاتها له ...
ظل اياما واعواما لايصدق موتها وحتى اليوم لا يزال لا يصدق موتها لانه يراها امامه وبين احلامه وفى كل خطواته ظل ياتى الى هذا المكان الذى امتلا دوما بضحاكتها وابتسامتها معه ...
وكم تذكر عندما كانت تطلق عليه ذو الوجه العابس ...
كم جعلته يشعر بشبابه
وكم احبت الجلوس تحت النجوم وكتابه امنياتها بينها كم احبت احبت المطر والبحر والقمر ..... لازال يمشى فى نفس الطريق ونفس المكان يبحث بين الوجوه عنها ويسال عنها اطلال المنازل عنها ويجبيه الصمت القاتل والدمع لازال فى عينه والامل فى قلبه للقاها يوما ويترك المكان وهو يغلفه الصمت القاتل ولا يزال ياتى للقياها بين النجوم وتحت القمر ويحكى للبحر عن حبه لها ...
كم احب حفيدته هذه الطفله الرائعه الجمال التى جاءت لتعيد حياته اليه ..
ها الايام اخذتها منه على عجل وبدون انذار لهذا اليوم ...
وجال نظره بالمكان يغلفه بنظرة طبع وجهها على كل شىء ورحل محاولا ان يخمد امل رؤيتها من جديد ......!!!

مازال ياتى بالزهور فى يوم ميلاده ويهديها لكل طفل يقابله فى ذاك اليوم

الأربعاء، 9 يونيو 2010

الوانى انا من ساختارها .....


احيانا يرى الانسان حياته كلها لون واحد فقط لا يقبل التغير ولا تقبل لون اخر فى حياته .....
ان كان بامكانه رايت هذا اللون فقط اذا يمكننى انا ايضا انا املاء حياتى بالوان التى احبها .....
ساملا سمائى بالوانى واقلامى وساجعل ريشتى سيفى وقلمى وحياتى ...سالون قلبى واقلامى وشمسى بما احب
ساملا حياتى بالوان الضاخبه التى احبها وساعيشها فقط من اجلى انا ومن اجل من احب ......
ساجعل عالمى اروع ما يكون سارسم لوحتى وحياتى لكى اعيش كما اريد وان انتهت الوانى يوما وجفت ريشتى سابنكر الوان اخرى تعيد حياتى ولن اجعل حياتى لون واحدا فقط .......
انا من ساختار الوانى واقلامى فهذه حياتى انا ..........

اتمنى الرحيل..........




اتمنى الرحيل .......
حقا كم اتمنى الرحيل لا اعرف الى اين ......؟!
ولكن اريد الرحيل فحسب .....الى عالم اخر
الى نفس اخرى ....


الاثنين، 7 يونيو 2010

اغمض عينك عن اخطاء الاخرين



اغمض عينك عن اخطاء الاخرين

'' ادعى انه اعمى 15 سنه حبًا لزوجته ''‏

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,

وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ

فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...

وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر

رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ

خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..

وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....

تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ

والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ

المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

هذه القصة حقيقية وان لن تكاد هكذا فهى تذكرة للغافل ومعونة للعاقل

فلو اننا نفعل ذلك مع الاخرين لفعلا تغير الكثير ....
انا اسفه لكن هذه الايام لا املك افكارا لكى اكتب فاعذرونى واعدكم بالعوده مرة اخرى
gehad mousa

السبت، 5 يونيو 2010

my name is Khan


ثلاث ساعات والابداع يعرض
العقول مذهوله من المتعه والحزن والحسره
واحساس لا يوصف وانت تشاهد هذا الفيلم الرائع
ممتع لما لهذا الفيلم قوة وتاثير عليك تجعلك تعتنق فكرته او تاكد الفكره داخلك
وحسرة على مانحن فيه حقا نملك فقط ان نخرج الافلام و المسلسلات التى تزيد الفكر تخلف وتربى جيلا على لا اخلاق
وبلد تنتشر فيها الهندوسيه واقليه مسلمين
تنتج فيلم يدافع عن الاسلام
فيلم يرسل رساله وابلغ رساله الى العالم
بانه يجب علينا ان نتعامل مع بعضنا البعض على اساس الشخصيه وليس الدين واللون والدم
يحكي الفيلم بأختصار عن روزفان خان ولد هندي مسلم
مصاب بالتوحد يعيش في أمريكا
والدته كان لها دور كبير
في بث روح التسامح والحب والوسطية فيه منذ صغره

يكبر خان ويتزوج من أمرأة هندية هندوسيه لديها طفل
يعطيه خان أسمه ولكن الطفل يبقى حاملا للديانة الهندوسية

(رسالة رائعه يصعب تحقيقها في الواقع
لشدة العداء بين المسلمين والهندوس في الهند )

ولكن تأتي أحداث 11 سبتمبر
لتغير حال الأسرة الهادئة
ينفض الناس من حولهم
بسبب ارتباط الدين الأسلامي بالأرهاب
يواجة الطفل مشاكل في مدرستة ويتم قتله لأنه يحمل اسم خان
وهو اسم معروف انه مسلم

هذه الحادثة تفرق بين خان وزوجته
لأنها ترى ان السبب الحقيقي في مقتل ابنها ارتباط اسمة بالدين الإسلامي

وتطلب من خان مغادرة المنزل
ليفاجئها بسؤال ساذج
متى يمكنني العوده؟؟
ترد علية : عندما تستطيع ان تخبر العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي

بأن أسمك خان وانك لست أرهابيا


وتبدأ رحلة خان في اثبات نفسة .........

اثبات ان الدين الأسلامي دين لايدعو الي العنف

فيلم يعرض اساس الاسلام بطريقه رائعه )

يعرف العالم بجوهر الدين الإسلامي الصحيح

فيلم يقسم الاشخاص الى قسمين رائعين
اشخاص جيدين يفعلون الامور الجيده
اشخاصا سيئون يفعلون الامور السيئه
وليس هناك فرق
وليس على أساس الدين أو اللون أو العقيدة
أتمنى من كل الناس على أختلاف دياناتهم وأفكارهم الأستمتاع بمشاهدته



(رساله رائعه اتمنى تحقيقها فى الواقع )

gehad mousa




الجمعة، 4 يونيو 2010

شريان الحرية اسطول الحرية


شريان الحرية - اسطول الحرية انشاد : عبد الفتاح عوينات كلمات الأنشودة مهداة من الشاعر : خليل عابد هذه الأنشودة مهداة من مؤسسة الصوت الجديد للإنتاج الفني الى قافلة شريان الحياة موقع مجموعة اسطول الحرية ...
شكرا عبد الفتاح عوينات .. تعيش قضايا الامة بلحنك الرائع ..
شريان الحرية



شكرا للمنشد عبدالفتاح عوينات على هذه الانشوده الرائعه
اتمنى ان تنال اعجابكم
ولكم جزيل الشكر
gehad mousa

الأربعاء، 2 يونيو 2010

نحن من احفاد صلاح الدين ....

سنتصر لانى جدى هو صلاح الدين ...اعدك يا اقصاى بالانتصار
عندما بدات الحرب على غزة ..الحقيقه وجد الكثيرون من يثور ومن يكتب ومن يخطب
وعندما نتكلم يصبح صوتا خافتا لاننا كنا فى مظاهرات ونهتف والجميع يهتفون حولنا ...
حقا كنت ارى الكثير اطفالا ورجالا وشباب كل منهم لا يشاهد غير النشرات والاخبار ولا يوجد من يشاهد الافلام والمسلسلات كانها انتهت وابدات مسرحيه كبيره (الحرب غزة )
كان كل ما نفكر فيه التضامن مع غزة لم يكن التضامن فقط فى المظاهرات والبيوت والشوارع بل انها كانت فى عالم الانترنت فكم شخص كتب حتى لو كلمه على ايميله وانتشرت الكلمات (النصر لغزة , غزة رمز العزة ,النصر قادم ,امه محمد لم تمت , جنود صلاح الدين قادمون ,.......)
وغيرهها ومن دخل الفيس بوك ليكتب ن اخر اخبار غزة والتعليقات والكلام والتضامن ولا تجد شخصا الا ان تكلم عن مايحدث هناك ومن بدات بالمقاطعه وانتلائت المساجد بالدعوات
...هنا فى حى الجامعه
وفى بدايه لاحرب على غزة وبعد صلاة الجمعه اعلن مسجد الزهراء هنا فى حى الجامعه عن افتتاح معرض غزة وكان معرضا رائعا اقبل عليه الكثير للتبرع والمساعده كبارا وصغارا وكان الكثيرون هناك يتضامون حقا مع غزة وبدات الاناشيد الحماسيه تنطلق من كل مكان
وشارك به الكثيرون من ضمنهم امى واخواتى ...واشخاصا رائعون من ابناء حى الجامعه وذهب الكثيرون الى هناك وانبهروا من المجهود الرائع الذى بذله الكثير من الشباب

كنا جميعا تنابع قوافل شريان الحياه وهى اتيه من بلاد غريبه تحمل الحياه للاطفال وتعيد الحياه الى غزة وكانت هناك اعتراضات كثيره واسباب وعقبات ...ولكن لم يكن هناك ياس حتى استمرت القوافل بالذهاب والان اسطول الحريه ذهب ليعيد الحياه الى غزة رغم الكثير من الصعبوبات والغريب ان هناك الكثيرون مما يذهبون ليسوا مسلمين ولكنهم ذهبوا ليقدموا الطعام لاطفال ورجال يتمسكون بارضيهم رغم كل شىء ولم يغلبهم الياس ومازالوا يتمسكون بالله واثبت هذا الشعب العزيز الابى امام العالم انه لن يترك ارضه وانتصر بصموده
حقا انتصر سعب العزة والكرامه ....
بدات الاخبار منذ يومين على (اسرائيل تضرب اسطول الحريه )
حقا ان اسرائيل لا تفهم ابسط مبادىء الانسانيه اناسا جاءوا يحملون المساعدات لاخوانهم ليقولوا لهم لستم وحدكم ليس لهذا الحد !!!!
عندما بداوا فى هدم الاقصى قالوا يبحثون عن الهيكل المزعوم عندما بات الحرب على غزة قالوا فى الاخبار انهم يستهدفون حركه حماس والان يضربون اسطول الحريه يستهدفون ماذا عصافيرا تحلق فوق الاسطول !!!!
حقا سياسه غريبه ليس لهل معنى ولا هدف
درست السنه الماضيه فى التاريخ ان لم يكن لاسرائيل دوله بعينها انما كانوا مجرد اشخاصا مبعثرون فى كل بلد وقدم وعد بلفور أو تصريح بلفور المعروف أيضاً بـوعد من لا يملك لمن لا يستحق وذلك بناء على المقولة المزيفة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض تطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفوريشير فيها إلى تأييد الحكومة البرطانيه لإنشاء وطن قومي اليهود في فلسطين

لم اكن اقتنع بهذا الدرس ابدا اذا كانت اسرائيل ليست دوله اذا لماذا تعامل على انها دوله لهل كيان رسمى بل وتتعامل مع العرب فى الاقتصاديات والغريب ان هؤلاء العرب هم احفاد صلاح الدين يمدون لاسرائيل باسلحه ليقتلوا اخواتهم



حقا عجبا لكى يا بلادى متى تستيقظين وتعلمى بانك من احفاد صلاح الدين ....؟
الى متى سنظل نتمى عودة صلاح الدين؟؟!