الأربعاء، 27 يوليو 2011

هذيان .....نادر الحدوث فغتنمت الفرصه ^_^

قانون ان الارض تتحرك ...
قانون من القزانين الكثيره التى احترت فيها ...
يعنى مثلا وانا صغيره كان درس الارض والكواكب فى (ماده العلوم) ماده كمياء واحياء وفيزياء 
لم اقتنع بالدرس قط ...وكنت بتحرك وبدور وحول نفسى لاشعر بان الارض تدور معى ...لاوهم نفسى بانها تدور 
والغريب والعجيب ان درس دوران الارض ..كان قبل درس الجاذبيه الارضيه ...
انا من كثرت الدوران كنت هتجنن ...يعنى لحد ما الدرس الجاذبيه اتشرح وعرفته ....
الفكره ليست فكره قانون الدوران الان .. لكن ترتيب الدروس دوما بيكون خطاء ...
افتكرت القانون والدرس و العلوم ....امس كنت فوق السطح بليل ....
الغريب ..العجيب انى مازالت لم اقتنع بدوران الارض رغم المعلومات والدلائل كلها تؤكد ذلك ..
والعلماء وكل شىء ....
.لكن هنا ياتى التميز عندما تاتى بقانون من نفسك ولا يوجد لديك الدلائل ولا المعلومات التى تؤكده ...
ولن يوجد ابدا عالم مجنون سيثبت براءه اختراع قانونك الى العالم .....
وياتى دورك فى اثبات قانونك بنفسك ..............
...........
بيت جدى يمر من امامه قطار ....كل يوم يمر القطار ويسير ....
كنت بتابع القطار دوما ...على امل ان اجد انه اخلف الميعاد ولم يحضر ...ولكن هيهات ان يفعل ...
دوما يخيب ظنى ويمر ....
بيكون شكله حلوم وهو يسير بدون اخطاء وفى قوة وتفانى ليغادر شخصا عليه ..وياتى اخر ....
ويستمر وفالذهاب والمجىء كل يوم .....
كنت بجلس اقرا وانا انتظره ليمر ...ولاجد نفسى انى انتهيت مما اقراه وهو مر ..رغم صوته العالى لم اشعر به ...
ممكن لان كتب جدى دوما غريبه ...وترغمنى على التفكير ...
....كل شىء يجوز كل شىء ممكن .............
.....................

سافتح الباب الان .....
كثيرا جاء الى اشياء كبيره وصغيره ....ولكنها كانت تحمل نفس الصفه انها كثيره و تاتى بالفرص ..
دوما ارفض ...تلك الكبيره لانها تخفينى مما داخلها ...
وارفض الصغيره لانى على يقين انها لا تحمل شىء ......
والغريب انى دوما ارفض اشياء ...اكتشف انى احتاجها ولكن بعد ان تذهب ...
هكذا هى الفرص معى ...ارفض منها الكثير ...لا بل ارفضها كلها وخوفا منها ...خوفا من نفسى 
بالرغم انى اجرب كل شىء غريب وجديد واى شىء سواء ممكن ان افعله ام لا ...ولكنى افعله ...
ولكنى ايضا ارفض الكثير ....بدون اسالك لانى لا ادرك لماذا ارفضها ...
وارفض تلك التى تطرق الباب بعنف ....ثم تتركه ولا تعود ...
اليوم ...ايضا بدون اسالك قررت التغير وان اقبل بها وان كانت كبيره او صغيره لانها لى ...وقد تذهب ولا تعود 
.........................
هذيان ............مجرد هذيان بين السماء والارض ...
هذه الكلمات ماهى سوى افكار واشياء كانت فى بالى اليوم ...
وبما انى قررت ان اكون جرئيه للحظه وان افعل شىء ..لا بل اثنان فعلان مجنونان ....
الفعل المجنون الاول : ان انشر تلك الندوينه وذلك الهذيان الكبير لانه نادرا ما يحدث معى 
الفعل المجنون الثانى : هو ان اقف على اعلى جزء فى السطح واشاهد العالم من فوق ...
رغم ان منزلى ليس بالطويل الشاهق ولكنه احساس رائعه جدا وتلك النسمات التى ضربت بوجهى عدة مرات ...
."......ابى ..امى ...اخواتى ... عائلتى الرائعه الرجاء عدن الصراخ عندما تعلمون بما فعلت  فانا اعلم انه خطاء "
..................

الحياه ..وقوع ووقوف.... وفشل ونجاح ....وشويه كهرباء ...ولسعت جنون :) 
فى داخلى شىء جميل احبه بل اعشقه ذلك الشعور بان افعل شىء مجنون واستمتع به ...ثم احصل على العقاب فيما بعد ...ولكن استمتاعى سيزيل الم العقاب :) 


Gehad Mousa

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

الابتسامة تحدث في لمح البصر , ولكنها تبقى في الذاكرة للأبد....... ^_^

كان عندى حلم .......
ومازال موجودا يدندن فى قلبى ...
وتترك على وجهى ابتسامه رضاء ....
نعم ....عندى من الاحلام الكثير .....
مهما طال عدم تحقيقها ولكنها ستتحقق مع بدايه يوم جديد ...
ايام ...ايام ... 
مرت ايام كثيره ..
مثل هذه الايام السنه الماضه كانت تحمل احداث مختلفه ......
هذه هى الحياه نحبها بحلوها ومرها ....
وفى لحظه حزن ندرك الكثير ...ولحظه فرح نشعر بالكثير من المشاعر الرائعه ..
وفى كل يوم ...باحداثه الكثيره ..
وفى ضخب الحياه ...وصوتها العالى ...
يظل ذلك الحلم يذهب وياتى ..
وعلى اوتار قلبى يعزف ليذكرنى بنفسه حتى لا انساه ....
وياتى حلم ويذهب اخر ......
مراكب محمله بالاوهام عادت واخرى محمله وبالاحلام ذاهبه ...
وستظل دوما هذه الحال ....لان الاحلام حتى وان مات واحد فانه يولد اخر مكانه ....
..... 
تذكرت من امس كيف كنت انا واخواتى نكتب خطابات ورسائل لابى وهو  مسافر ...
اتذكر لجظه وصول خطاب ابى التالى ...وانتظاره وكانى انتظر شىء عظيم ...
لم اكن انا اول من يقرا الرسائل ..ولكنى على ايه حال كنت اقراها وافرح بها 
وكنت اكتب رساله اخرى ....واخرى ....
وجدت رساله كنت كتبتها الى ابى من حوالى 4 سنين او اكثر ولكنها لم ترسل ...
اتذكر كم كنت غاضبه وانا اكتبها ....الغريب انى تذكرت سبب غضبى ....
ولم ارسل الرساله لانها كانت تمتلىء بكثير من الغضب ...
يااااااه كم اتخيل لو كنت ارسلتها ........
مجرد فكره الرسائل اعجبتنى .....وامسكت القلم و ورقه وبدات اكتب رساله فيها الكثير من الكلمات 
والجمل ......لم اعلم لمن وانا اكتبها ...وبل قررت ان انهى الرساله الى الاخر ....
واكتشف انها هذه المره لم تكن لابى ....بل كان لى انا ....
كتبت فيها احداث اليوم ...ماذا فعلت ...كيف اغبضت امى ...و ...و ....
وانهيت الرساله ....و وضعتها فى جيبى ولم تنتهى الرساله الا عندما اصلحت ما فعلت من اخطاء ...
اضحك كثيرا هذه الايام ......ولم اعد ابالى باى شىؤ ممكن ان يثير غضبى ...
يااااااه الرسائل اختراع رائع جدا ......اتمنى ان تعود هذه الرسائل مره اخرى الى قيمتها ...
ايام لا تعوض ...وقت انتظار الرسائل بكل لهفه ....وانتظار الرد ......
و من الاوقات واللحظات والايام لا تعوض ......ولا تعود 
هكذا الحياه .......
...............
ّّّولسه محتاجه دفتر ........:))) 
Gehad Mousa 




الاثنين، 25 يوليو 2011

عبارات ...اقوال ....حياه ...حب ...امان ......:) "ضع عنوانا بنفسك "

اذا كنت ذا راى فكن ذا عزيمه .......
لا تضع البيض كله فى سله واحده ... جمله عمليه و واقعيه فعلا عندما افكر بها اجدها رائعه ....
لان عندما اضع كل شىء معا فانه عندما يضيع لن يتبقى لى شىء .....
مجرد عبارات كثيره لها معانى كثيره و تحرك بداخلى شىء من النعمه على الابتسامه والقدره على ترتيب حياتى ...
يعنى ممكن عباره بسيطه مع قليل من التفكير نجد فيها ما نريده ...
عندما افكر ...بل امعن فى التفكير قليلا اجد انى املك اكثر من مائه سبب لاكتئب ...
وفى كل مره يكثر التفكير قليلا اجد الاسباب تكثر لتشمل الكثير والكثير ...
ولكن فى كل مره ...اضحك على ما وضعت نفسى فيه ..نعم الاكتئاب ماهو سوى حاله وضعت نفسى فيها 
وعندما اردت ان اخرج منها خرجت منها ......
يا الهى ...
كم مره فكرت انى ساموت ...وكم مره اجد نفسى فى حاله اكتئاب ....
كم كرهت ان اموت وان اخرج من هذه الحياه وانا مكتئبه وايتسامتى لا تعلو وجهى ...
ولكن اعود لافكر فى اسباب اكتئابى لاجدها تذهب و تختفى قليلا ...قليلا لاجد ان لا يوجد سبب ان اكتئب ...
بل اجد النور تسلل الى اعماقى واعاد لى بعضا من الحب والامان لم استطع ان اراه لانى لم اكن اريد ان افكر ..
واترك النور لينتشر ..وينتشر ويصل الى عقلى ..ويخرجنى من هذه القوقعه واجد قلبى يخبرنى بان الله معى 
وان كل الخير قادم ...والايام ستمر سواء بضحكه وابتسامه او بدمعه واكتئاب ....
يا الله ....كم اجد تناقضا داخلى ....وفى نهايه كل الامور اضحك على نفسى واعود كما انا ..ولكن مع بعض الخبره فى الحياه 
و وعد اخذته على نفسى بالتفكير فى كل شىء جميل وان استمد الفرحه من حولى بالاشياء البسيطه ....
تعودت بعد مواقف الا الجاء الى احد فى حزنى ...ممن لانى تعلمت ان اداوى نفسى بنفسى وان اضحك فيختضى ويتضاءل حزنى 
وهذا هو المطلوب .....دوما هناك شىء تحبه ويفرحك حتى لو بسيط ...
شىء احبه ...بل اعشقه ...ذلك الشخص الرائع الذى دوما يستطع ان يفرحنى وان يغير ما بى ...
دوما اجده  ......
ان كنت ذا راى فكن ذا عزيمه 
انا كنت فى مواقف ذا راى ولكن مش كنت ذا عزيمه لانى انفذ راى ...
لم اعد اريد ان اتكلم عن شىء مضى واصبح ماضى وذكرى ...
ولكن الان فليكن راى بعزيمه لتنفذه ...
Gehad Mousa


السبت، 23 يوليو 2011

شىء ما فى نفسى 


شىء ما فى نفسى ...
عندما اجده ...
يتركنى ...
فانساه قليلا ...
ليبحث عنى هو ..
فيضطرب قلبى ..
ويحثنى عقلبى لابحث عنه ..
واسعد انا بذلك ...
ليبتسم قلبى ..
وانظر بعين مختلفه لحياتى.....
انه شىء ....
كلما احتجت اليه اجده ..
وكلما اهملته ...
يجدنى ....
انه ذلك الشىء الذى افتقده الان ...
شىء مازالت هذه الايام لا اجده ......
ولازالت ابحث عنه ....
لعلى اجده يفتقدنى كما انا افتقده ....
حقا اتمنى بشده هذه الايام ..
ان اسمع خبر حلو ...
نعم ..
اتمنى ان اسمع خبر حلو ؟!!
فلياتى ذلك الخبر ليفرحنى ويطمئن قلبى ...
Gehad Mousa

الخميس، 21 يوليو 2011

....لم اعد ابالى ...

هكذا نسير .. ونمضى الى الامام  دوما تمر الاحداث ويكون لنا رده فعل .. او شبه ردة فعل ..
احداث تمرت .. وتعود بعدها احداث ولكننا فى كل مره تختلف افعالنا واقوالنا فيها ..وتمتزج الاحداث بالاشخاص 
بالحياه ... وتتحول الضحكه و الابتسامه والدموع و ...والامل و.... والفرحه والحزن و .....ومايوجد من مشاعر واحساس 
لنجدها محرد ابتسامات وضحكات اعتدت ان تفعلها يوميا واعتاد عليها من حولك ..والدموع مجرد دموع ..
الحزن اصبح حزن فقط احساس بالحزن به فى داخلنا ليصبح حزنا فى داخلك ولتدفنه لكى لا يشعر بك احد ..
نعم .. طبعا ..بالفعل ..هاقد نجحت بذلك استطعت ان تخفى حزنك ..وان تضحك وتضحك وكان ليس هناك مايؤلمك 
......مجرد احساس بالغربه ...مجرد احساس بالخوف ..بالوحده .. بالاشتياق .....
لم امسك القلم منذ فترة ليست بالقصيره ..رغم ان فى راسى كلمات تتطاير وافكار تاتى وتذهب ...
واحداث كثيره ... ومواقف وايام .....وحياه لا تتوقف ....
منذ ان اعلن دفترى انتهاء اوراقه ...وكان افكارى وكلماتى وحروفى وقلمى ....تجاهلته حتى ياتى دفتر اخر 
لاتخذه ملجاء لى ولمشاعرى الغامضه كما اعتدتها دوما ... 
جاءت الى بالى فكره مجرد فكره من افكار عديده تائه عندى ..ولكنها الوحيده التى اصرت ةتمسكت بى لكى اكتبها 
واعبر عنها ولو بكلمه ..وكانها شعرت انى لن استطيع التعبير بكلمه او حتى جمله ......ونجحت 
وامسكت القلم وكتبت وكتبت ....كثيرا ...لاجد نفسى اكتب فى دفتر اختى .....
اشعر ببعض من الملل ...وعدم الرغبه فى فعل شىء رغم انى كنت اعشق فكره ان اخرج
 لاشترى دفتر جديد سواء كنت بحاجه اليه ام لا ........
اعشق السفر بشده ....ليس لحبى للمكان الذى اتوجه اليه ولكن اعشق ذلك الطريق الذى اسير عليه ويجبرنى ان افكر 
وان اكتب .. واشعر بتلك النسمات الرائعه وهى تتخابط بيدى وبوجهى .....
لاشعر بانى فى عالم اخر ..رغم انه شعور وقتى وسيمر ولكنه ممتع يشعرنى بالراحه والانطلاق ....
حب ...ام كراهيه ...ام مجرد شعور عادى لا يحمل فرق ..
نرى العديد من الناس يوميا ..ونلتقى باخرين ونتحدث ونتكلم ونتعرف على الكثيرين ...
نعم ....البعض نراهم ولا نعرف ما نشعر ناحيتهم ..او ماذا يدور بداخلنا اتجاههم انحبهم ام كراهيه !!
انه ...ليس شىء من الحب وليس شىء من كراهيه ولكنه شىء من بعض من المشاعر المعتاده 
الغير منتبه ...مجرد منه هذا على بعض من ذاك ...ولكنه شعور ...
اقصد اننا لا نحدد لهم صوره معينه لهم او نترك لهم شىء داخلنا لنتذكرهم به ..قد نراهم ولا نشعر به 
ولكن كرد فعل طبيعى نتركهم ليشغلوا بعض من فراغ عندنا ..وهذا ليس عيبا او شىء محرم ...
ولكنه شىء من .........الاعتياد وبعض من الملل ...
 خليط من المشاعر يتلطب وقت وجهد وتفكير وبعض الشكولاته والاوراق الكثير من الاوراق..
 لكى نحلله ونفهمه ثم بعد ذلك نتركه ...
يمر البعض بحياتنا ونمر معهم  ثم يتركونا وكانهم لم يعرفونا يوما ..ونجد انهم تركوا فينا واخذوا منا بعض من حياه 
يتركون بداخلنا شىء منهم لكى نتذكرهم به .....لا ننساهم وان كانوا يستحقون ان ننساهم ..
منذ ايام تذكرت اشياء كثيره ..اشخاص عرفتهم وتعاملت معم ...عشت معهم الاوقات الحلوة والجميله 
تركوا لى ذكريات لا تنسى وايام لا تعوض ........ 
ولكن مروا كغيرهم ...وتركوا ...ولكن اخذوا معهم ايضا الكثير ليس منى هذه المره بل منهم ....
اخذوا منى حبهم واحترامهم ...واشتياقى لهم ان كان يوما يؤرقنى و وقظنى احيانا من غفوتى ..
لكن ...لم يعد هناك من شىء لهم ...
فوجودهم لم يعد يعنى لى شىء ...لا لم يعد اصلا بعض من شىء فانه لم يكتمل 
روحهم ...ايامهم ...ذكرياتهم .....واحلامهم .....شىء لم يكتمل وسيظل نصف امر ..نصف حياه 
انصاف اشياء تركوها ولم ولن اكملها .....
لانى كما تعلمت ان لا اتعلق بشىء بشده وان فقدت شىء لن احزن عليه لانه لم يكن لى من البدايه ....
لا ابالى ......نعم لا ابالى بشىء من فقدان او حب او اشتياق او بعضا من كراهيه او .....لا ابالى 
مشاعر وتمر ....الحياه لا تتوقف على احد او لشىء حدث ...فلا ابالى ...
حقا لم اعد ابالى .................
لم اعد ابالى ...شىء ما فى قلبى ساعرفه و وقتها فقط سافعله لاجلى 
الى ان ياتى ذلك الوقت ..فانى لا بالى بشىء ......


الهى ...خالقى ..ربى ..
ان لم يكن بك غضب على ..فانى لا ابالى 


Gehad Mousa

السبت، 16 يوليو 2011

السعاده كما هى ... ستظل فى القلب لكم ..

السعاده اللحظيه ... فيها شىء حلوة بجد ...
ممكن تكون لحظات وتمر .. ولكن تظل فى الذهن والذاكره 
بالحفر على الصخر ... وها هى فى القلب نفتخر بها بعد مرور الزمن 
وادركت .. لا ادرك ... بل اكتشفت وعرفت وتعلمت درس فى الحياه ..
وادركت فعلا منهم احبائى .... حقا افخر بهم فى كل مكان ...
شىء فى القلب ادركته .. وفى الحياه اثبته وتعلمته .. 
دوما ما يوجد فى الاول ... ولكن الثانيه افضل .... 
اليوم تعلمت حقا شىء جميل ... واحساس جميل فى قلبى 
حقا فرحت من قلبى ... وفخرت حقا فرحت ... 
اللهم افرح احبائى .. اسعد قلوبهم الطهاره بشىء من السعاده الدائمه 
فلهم القلب فرح .. واسترح من شىء كبير عليه ...
اشتقت من اجل لحظه حلوه ... 
وهى دائرة وبدور فى حياتنا ... 
ممكن اقع مره .. واقف تانى باقل من الثقه ...
ولكنى افرح حقا عندما اجد احبائى من يمدون ايدهم ليجذبونى اليهم 
شىء معروف الحياه فيها كل يوم شىء هيمر .. 
واجمله انى اكتشف كل يوم احبائى الحقيقين ومن يدق لهم القلب ..
ودوما الحياه هتمر .... ولكن افضل الايام بكم ستبقى فى ذاكرتى وفى قلبى قبلها ..
اشتقت اليكم وقصرت فى حقكم .. ولكن اعذرونى فستظلوا دوما انتم احبائى 
افتخر بكى يا امى .. اعشقك كثيرا ...اعشقك يا ابى .....
احبكم يا اخواتى ... 
يا قلبى هانت فرحت وارتحت .. ولكن ليس اكثر من انك ترى دوما بوضوح ..
لتشعر بالسعاده كما هى ... وليس كما وصفها بالخطا العظماء ...
================
اليوم لا ينسى ابدا وسيظل بكم لا ينسى .. ها هى اللحظه الرائع .. والسعاده كانت معكم وبينكم ...
Gehad Mousa

السبت، 9 يوليو 2011

حدود وحواجز ......



فكره ......
نعم هى مجرد فكره ...من كثرت صاحبها واعجبها به بكثر التفكير بها ويبدا يوضح كل شىء لكى تصبح واقع
قد تعرف الفكره طريق الحدود لتوقف احلام صاحبها بحجه انه الواقع وتبدا تضع له الحواجر والحدود
لتحطم هذه الفكره تماما ....بل تصبح حلما قديما لدى صاحبها ..
وتاتى افكار بعد افكار بعد افكار ولكن تاخذ نفس الطريق ليضع هو الحواجز امام عينه والحدود حوله ليقيد نفسه
بكلمه الواقع .. وانها ان استطعت تنفيذها ستفشل ...وتكثر الاوهام والتى يسميها بالاسباب ..
وفجاه تصبح فكره التى اماتها حقيقه على يد شخص اخر ..وقتها يشعر انه اخطا فى تفكيره
ويعود مثلما كان ليقول انه ليس مثله هو لديه الامكانيات والادوات والاشخاص ..وانا لا املك شىء
وليهدم فعلا باقى من امكانيات للتفكير ....
الكثير من الاشخاص يضعون حدود لتفكيرهم ويخلقون الحدود والحواجز لمامهم فلا يراها سواهم هم
وبعد فترة قد تضحى افكارهم واقع ولكن على يد اشخاص اخرين .....
الحدود والحواجز هو بناء من انفسنا لانفسنا لعدم اظهار العجز الحقيقى بداخلنا ولنسمى ذلك بالواقعيه
فى حين اننا عندما نجلس من شخص عادى مثلنا فى كل شىء ونراه يتكلم ويحلم احلام نراها مستحيله
ولا نجراء حتى على الحلم بمثلها .....
فى واقع لا ننكر ذلك وفى اراده وعزيمه و قبلهم حلم ابتدا بفكره صغيرة واتحول لواقع بكسر الحواجز والحدود
فى ناس انا بحب تفيكيرهم جدا .. بيكون فى تفكيرهم نوع من الامستحيل يعنى بيحلموا وينفذوا
وبيكسروا الحواجز والحواجز .....فلا يمنعهم احد .......
انا مش الاشخاص الواقعين ...ليس بدرجه تحطيم اى حلم او عدم التفكير وهدم افكارى و ..و ...
ولكن التمس شىء من الواقع ... ممكن من فترة ليس بالبعيده تحدثت من مهندس " سيكون مهندس يوما "
وارسل لى بعض تصميمات لمنازل وبنايات كثيرة ... والحقيقه اعجبتنى جدا ولكن اعجبنى فيها من يلتمس من الواقع...
انى واقعيه واعترف ... ولكن احلم واذوب فى احلامى وافكارى وادونها لاحقهها يوما او احقق جزء منها فذلم سكون فخرى
واكسر حدودى واقفز حواجزى لانطلق من حلم الى اخر .. فكره ..
فالحياه حلم كبير نحن نحلم داخل الاحلام الصغيرة ...لنفيق من الاحلام الصغيرة ولكننا مازالنا داخل هذا الحلم الكبير
حلم كبير يجمع الدنيا وما فيها من احلام واشخاص واشياء
الحلم ليس ان تتكلم عنه او انه محض من الخيال
ولكن الحلم هو الا تتكلم عنه ....
قرات مرة هذه العبارة الحقيقه اعجبتنى
" لا تنزعج اذا اكتشفت انك محدود الذكاء ..للذكاء حدود لكن الغباء هو الشىء الوحيد الذى ليس له حدود "
احلم واكسر تلك الحدود والحواجز وتذكر ان تصنع حلمك وتنفذ فكرتك فقد تتاخر قليلا ويصنعها غيرك لتصبح فكره بلا معنى

صور لتصميمات زها حديد ... تصميمات واقعيه اعجبتنى ......


Gehad Mousa

الجمعة، 8 يوليو 2011

ICE PRINCESS




 فيلم رائع جدا وفكرته احلى .... انا لا اكتب عن اى فيلم لانى نادرا ما اعجب بفيلم او فكرة فيلم معين 
ولكن هذا الفليم يستحق المشاهده ....
الفليم يحكى عن طالبه فى الثانويه كايسى وهى متميزة فى دراستها فقط ودائما تحصل على الدرجات العاليه 
وامها تريد ان تدخل هارفورد لتكمل دراستها وجعلت ذلك هدفها وحملها وايقنت ان حلم والدتها هو حلمها 
ويعطيها مدرسها منحه رداسيه فى الفيزياء وتبدا تعمل عليها وفى ذلك الاثناء تجد حبها الى التزلج يساعدها على 
عمل مشروعها فتعمل على صنع برنامج ليرسم ويصمم بدقه حركات التزلج ..ولتنجح تبدا تطبق ذلك على نفسها 
وتصح للمتزلجين الاخرين وتنجح ..واثناء المقابله بجامعه هارفورد وتكون قد قبلت ترفض الذهاب ولتكمل طريقها 
فى التزلج ... تتدرب عند بطله التزلج وتعمل عده اعمال لكى تجد المال وتستمر ...
وتكمل وتقع عدة مرات لتقف مرة اخرى وتثبت انها قادرة ولتعود امها فى النهايه لتراها تتزلج فى المسابقه وتكسب 
لتصبح بطله .....ولتحول حلمها هى الى واقع لها ولحياتها ....والجميل عرفت تستغل كل ما تعلمته لكى تنجح
الحقيقه فيلم اعجبنى ونادرة ما اجد فيلم يستحق ان اكتب عنه ...الفليم فيه افكار كثيرة واهداف وطموحات ...
مهما زاد الكلام ولن ينتهى لن يوصف مدى دقه وفكرة وروعه ذلك الفيلم ICE PRINCESS
Gehad Mousa








الخميس، 7 يوليو 2011

كثير من الوجوه .. كثير من المشاعر

وجوه الناس .... كثير من الناس .. تسير فى الشوارع وتجرى فى الطرقات والاماكن كلها فيها ناس 
ناس فيها ضحك وحزن ولعب وفرح ..... كثير من المشاعر داخل كل شخص فما بالك باشخاص ..كثير من الاشخاص 
فى اشياء كثير اعتدت عليها وعلى فعلها وافعلها ... ولكن فى كل مرة تختلف وبيكون لها طعم اخر 
طعم جميل ..غريب ..جديد ..ولكن الاحلى انها بيكون بمشاعر متجدده فى كل مرة 
اعتدت عندما اخرج بيكون فى حقيبتى كتاب ودفنر وقلم و الوان بتكون من اساسيات الحقيبه مهما كان سفرى قريب ام بعيد 
شىء اعتدته ..وبحبه و الغريب انى عندما اركب وابدا افتح الكتاب واكون بحثت كثيرا على هذا الكتاب كى استمتع بقرائته 
ببدا اقرا ... وبعد عدة صفحات اعود لانظر فى الطريق واتابعه ...وانسى نهائيا الكتاب فى يدى واتذكر واعود واقرا قليلا 
ثم اتركه وانظر الى الناس .. وحوه الناس فيها شىء بيجذبنى واتاملها ..ملامحهم عجيبه وغريبه وفيها شىء جميل 
افكر احيانا فى الناس وما فيها ...من زمان كنت اعتقد انى فقط من تحزن وتفرح و ... كل شىء انا فقط من اشعر به 
واراه ليس غيرى ....
فى تركيبه .. نعم تركيبه رائعه داخل الانسان تجده يفرح لفرح غيره ويحزن لحزن غيره يبتسم ويضحك ويشعر من حوله بشعور 
رائع مهما كان هذا الشخص يعتقد فى نفسه ويعتقد فيه الاخرين ولكنه داخله شىء فطرى وطبيعى وتلقائى ان يبتسم لابتسامتك 
وتتكون سلوكه واخلاقه ممن حوله .. يؤثر و يتاثر بمن حوله .. شىء داخل الانسان اوجده الله به ليسعده ويسعد من حوله 
فى شىء ...............
لا اتذكر انى بدات كتاب وانا مسافرة وانتهيت منه الا وكل مرة اقرا عده صفحات لاعود وانظر فى وجوه الناس 
ناس بسيطه من حولى ...
الايام الماضيه سافرت المحله لقضى بضعه ايام واخدت كتاب لاقراه وانا فى الطريق .. وبدات اقرا قليلا فقليلا 
اعترف قرات اكثر من كل مرة ..  
وعودت لانظر الى الطريق وارمى بنظرى الى اخره ولم اعد انظر الى جانبى الطريق كما كنت وانا صغيرة 
ممكن يكون دا بعض من الامل والطموح ... يمكن .....
فى وجوه لناس كثير بكون قابلتهم مرة على طريق و وسط جو صاخب ولكن بتظل فى ذهنى 
وجوه بكون وقتها داخلى وفى عقلى ... بسمه على وجه فيه تتعب وارهاق .. ضحكه لطفل صغير وسط دموع ..
فرحه وجه وضحكه قلب ونظرة سعاده ونظرة طويله و تفكير عميق ....
احاول انسى قليلا من التفكير والنظر فى وجوه الاخرين والقاء الابتسامه على هذه وعلى ذاك انظر حولى لارى 
من حولى ما بين من نام من الارهاق ومن بفكر بما سيفعله عند وصوله واخرى تحدث والدها تطمئنها واخرى سرحانه فى شىء
والاخرى ينتظر الطريق و طفل نام على يد امه من طول الطريق واخر وضع السماعه فى اذنه واسترخى الى ان يصل .. 
لابتسم داخلى واعود لاقرا قليلا او بالمعنى الادق لانظر مرة اخرى فى الطريق و وجوه الناس ........
وكل مرة ابحث عن كتاب اخر لاضعه فى حقيبتى على امل ان انهى قراته فى يوم ...........
ولكل دفتر وقلم وعلبه الوان وكتاب مكان فى حياتى قبل ان يكونوا فى حقيبتى ..........
لتستمر الحياه ويسير الكثير من الناس فى الشوارع .. ولتكثر الماشعر فى وجوههم .....
ولكن تظل تلك السمه الرائعه فيهم وهى حب الحياه وحب حياتهم رغم ما بها ..............
ملحوظه " التدوينه اتكتبت وانا فى طريق العوده الى المنصورة "
Gehad Mousa