الجمعة، 17 أغسطس 2012

لا عزاء للقارىء ....




لحظه من اللحظات الفاصله ف حياتنا قد تغيرنا ..و تجدد بينا 
تجدد ايمانا بالله ... ايمانا بفرحه و حب و امل صغير ...ياتيها كل فتره ..
و لحظه قد نلتقى فيها لنصبح رفاق درب طويل لا ينتهى ..
و لحظه غضب و تعب ..قد تفرقنا لنصبح ابعد مما كنا يوما 

اخشى عليك يا قلبى من اللحظات ..على قدر سعادتى بها ان فى لحظه ستاتى الفرحه و الحب و الامل فيها ..
و كل ما يفرق ف العمر لحظه ... 
اخاف لحظه  اتامل لحظه و اشتاق لحظه ...
و ارجع و اطمئن قلبى ع بضع لحظات قادمه لاتعلق بها ...

ربما انى فقط اهذى .. هذيان روحى من شىء تعلق بها 
اهذى و اتعب ..... و يصبح نومى بعد المنال ..
 و ارغب كثير بالبكاء ...رغم عجزى عنه ؟؟ 
قد اكون اسفه ع حياه ماضيه ..مرت كمرالدهر ...
و كعادتى مع الاوجاع اتجاهلها ..و امر عليها و اتركها كنقطه ضغيره ف بحر كبير 
و اعلم انها ستعود لتبحر بقربى مرات ..بعد المرات 

فجاه اصبحت اشتهى الغناء بصوت عاليا .... 
اشتهى المشى وحيده و ان كثر الاصدقاء و الرفاق .. 
و ابكى وحيده .. و الوجع يعشق الوحده فيقتل و يجرج بلا خوف او تعب ...
الوحده ...و الوجع علمونى الاشتياق ..

"الصداقه " قصه لن يفهمها سوى من عاشها ..
 صديقتى .. احتاج ان اتمسك بثوبك و اتتبعك اينما ذهبتى 
صدقا ... احتاج ذلك اريد التعلق بك 
فلا تتركنى و وجعى وحدى و لاتدعيه ينفرد بى فيؤلمنى و يحرج بى 
فلتبقى معى ... و كونى له حاجزا منيعا قويا ...و لتجعليه يدعنى ..
 قلوبهم رحمة ..
أرواحهم هي الأنبل ..
عواطفهم هي الأسمي ..

قد لا اظهر وجعى لاحد ... و كانه ليس بى . و لكنى حقا اتالم ..
و اسجد .. و اطيل السجود ف سجودى نسيانه 




هى ... حلم




لم تعد تريد ان تكون حزينه ف هذا العالم ... اصبحت تكره الحزن 
كان يبدو لها فيه كل اشكال الوجع بداخله .. و لونه اصبح باهتا لدرجه كبيره ..تمقتها بشده 
تغيرت نظرتها للكثير و للاشخاص ...
لم تعد ترى الخطاء ف السعاده .. وان كانت زائفه 
تردتدى كل حين ...ثول الحكمه ..و و كلماتها انغمست ف الحكمه و الحياد 
وجدت نفسها بدات تتفهم ما حولها بعين اخرى ...و تنظر من عيون البشر ..
ناصرت قضايا غير قضاياها .... و دافعت عنها حتى التعب 
كرهت ان تكون كالكمات التى تسير ع خط مرسوم لها منذ الميلاد ..
بحثت عن من اقل منها حالا ..ربما لترثى ف نفسها شيئا .. 
و وجدت نفسها بعد حين بداخلها يعلو و يعلو " حمد الله " 
كرهت الاسئله ....اجابتها بمختلف انواعها ...
لم تعد تتفاجىء بشىء ... و الاعذار ما اكثرها امامها ...
لم تعد تتبع اجابات شافيه نهائيه لتصل لشىء ...
مسلمات الامور و اليقينات ... امور ثير اشمئزازها ع الفور 
بدات تكتب و كان ف كتاباتها شىء من الصدق ... و العبور لعالم اخر 
تعلمت الوصف الدقيق لكل شىء ..و نقلت كل ما تراه ف اوراقها ...
و كان روحها فتحت ع عالم اخر ... 
و رسائلها ..... التى لا تصلو لا تقرا .. شىء فشيئا بدات تصل ايدى غيرها 
غادرت رسائلها غرفتها لتصل لغيرها و تقرا بعيون اخرى غيرها ...
و كان الاوراق صارت تتمرد عليها ...
و اصبحت كلماتها تقرا و تقرا و تنتشر ... و كانها تقول لها " كفى و اتركينى " 
لم يعرف احمد كلمات من ؟! ... و ان كان اسمها اعلى كل صفحه ليعلن انتمائها لها ...
و فوجئت ... بطلبات لنشر الرسائل و عروض تنهال عليها ... 
و افكار لكتاب يضمها ... و اسمها عليه ...
و وجدت نفسها اخيرا ف شىء جديد ...احب الناس كلماتها ... 
و ظنت ان الاسئله لم و لن تعرف طريقها مره اخرى .. الا ان الاسئله تتطرق الابواب الموصده دوما ..
 انهالت عليها طلبات للقائها ..و حوار عنها .. 
تراجعت و خافت ان تظهر علتها ..و يطلق عليها " اعاقه " 
فجاه و افقت ع لقاء مع احدهم ..... و كانه سيكون متنفسا لها ...
و كان لقاء جميلا .ز اثرت بالاس و تاثرت بهم .. 
و كاد ان ينتهى اللقاء و لم يميز احد ما ينقصها و ما بها  ...
 و نشرت لها كتب و كتب ...... 


" المشكله تكمن ان تعطى نفسك من الاهميه ما يزيد .. وما لا تستحق.. تظن ان احد قد يبالى بانك حزنت او مرضت او جرحت ..و ضعت نفسك مركزا للكون كله .. و انتظرت ان تتجرى كل الامور لك و عليك و بك .. وضعت نفسك دوما ف الصواب و ان باقى الاشخاص المخطئين.... ومن العجيب انك تصبح شخص اخر بذلك ... نرجسيا حتى ف نفسه .... و تنسى انك مثلك مثل كل البشر "  




جهاد موسى