الجمعة، 21 ديسمبر 2012

عن الروح

بما ان الحكايات موسوعة الحياة التى تمليها أفواه الأمكنة في إعلانها الحر عن نفسها ، فمن صنعوا 

أوطانًا لم يصنعوها إلا بوثائق هي حكايتهم عمن من عاش .

فحق لى ان اكتب حكايتى انا الاخرى .

أختنا الكبيره : كيف الحال ؟ .

عندما دونت الرساله هذه على ورقى كانت الساعه تقارب 6.58 فجراً . اى قبل تحضير حقيبتى و 

الإنطلاق الى طريقى .

لاشىء سوى غرفةٍ بارده دهمها شتاءً هو اقسى الشتاءات منذ سنوات منصرمه , فراغً مبهر تصالحت 

معه منذ زمن , كل الاحياء يتجهون نحو موتٍ مجازى , لا اراهم ألا كما ارى ذاتى . 

شاحبه . تائهه . 

نوباتُ شقيقه اكتشفها طبيب باجهزته الاستشعاريه المتطفله على دماغى , اشارات اكاد لا افهمها

 إلان الايماءه وحدها افهمتنى باقى ايامى القليله للحياه تماشياً مع المرض .

خلال فتره التغيب حدثت اموراً مبهمه غير انها تحمل بداخلها شىء من ألاهميه , اعنى تلك الإمور

سوف تنمو لتصير اساس العجله التى تقود مجرى حياتى ,نحو هلاك محتم ,لعل الإخطر قرارى بإيداع 

الدراسه حيث لن أقدم موادى لهذا العام ولا لاى عامً أخر.

تعبت ُ من هبات أمى و اصدقائى اللذين احبهم ,لفتره لازمنى شعور انى شحاذ من صنف رفيع . 

البيوت تتاملً هادئه صباح المارين متوجسين من يوم ثقيل ربما .

فى درب العوده أتخيلنى ممتطيا فرسا مع أبى , حركه الناس إعتياديه .

فيروز تغنى فى الصباح اشعر بها , " إنى اهذى " ليس هناك علاقه بين فيروز و الصباح ....إلا انا !. 

اسمعى اختى ساقرا لكِ شيئا ً لا اعلم من قاله " عندما تتصالحُ مع الموت و تتقبل فكره موتك 

الشخصى تصيرُ حراً لتحيا , تكف عن المبالاه بسمعتك وما يقولهُ الناس عنك ,ولا تبالى بغير الحياه 

من اجل يقين تؤمنُ بهُ "

كل شىءٍ مبتور فى هذا الركن الصغير من العالم , العالم الموصوفُ وفق مخيله رسام و فراغ رمادى , 

عزله تومض فى العينِ رغم إغماضها .... إشاره حلم بائس .

أختنا الكبيره : ألام مستقر فى الجزء الامامى للدماغ أعلم استعدادهُ للهبوط الى العين سابادره 

 بضربه و اركن للنوم كونه الحصن المنيع

أجل أختنا اطمئنى ,لازلت احيا ...



عن الروح لما تزور احلامى .... حلمت بكِ يا صديقه امس ..

عن ألم عشته مع صديقه لى ..لازلت تعطينى دروسا فى التأمل و الحياه رغم انها فقدتها , لا بل 

الحياه من فقدتها وليس هى ..

يوما حدثتنى وقالت "أن النوم هو الحصن المنيع لها من الشعور بألم ..و الموت جاءها وهى نائمه ...

اختى الكبيره ... روحك مازالت بيننا , احضرت دفترك معى لاقرائه بين الحين والأخرى . 


Gehad Mousa


الخميس، 20 ديسمبر 2012

تكرار الحكايه ..



يخسر المكان الفيزيائى الكثير من مفرداته و ملامحه حين ينقل الى اللغه .

كيف تكتب الرواح عنيفه او عذبه ؟ كيف تمتلك الالوان حضورها الاصلى فى مشهدها المرتجل ؟ 

ربما كان الحل على طريقه العبقرى الذى لا اذكر اسمه " تحويل النص مكانا للاقامه " 

او الاخد بالراى بعبقرى اخر " عن جعل كتابه المكان سبيلا لاكتشاف الفضاء من خلال توظيف ضمير 

متكلم فى نقل ما يمثل بصوت الجماعه " 

فليكتب الواحد منا ما لديه من حكايات , لان الحكايات وحدها من ينهى مفعول الالقاء على الحائط 

حين تنقل مكانا  ما من الغياب الى الحضور , من منفى المشافهه الى  موطن اللغه . 

هى وحدها من يضىء طريق الهويه و تقتل بالتغيب . 

الحكايات موسوعه الحياه التى تمليها افواه الامكنه فى اعلانها الحر عن نفسها , فمن صنعوا اوطانا 

لم يصنعوها الا بوثائق هى حكايتهم عمن من عاش . بنوع و طريقه ما عاشه . 

و تتكرر الحكايه و تنتقل فقط لانها حكايات تروى , و جماعه تفعلها . 

فى موطنى حكايات كثيره , حب و فرحه وحزن و موت , و نعبر عنها بنفس الطريقه فى التغيب . 

تكرار الحكايه مره وراء المره يفقدها طعمها الشهى الذى لا غنى عنه , و يقتلها و تظهر تاريخ انتهاء 

صلاحياتها بالنسبه الينا . 

تكرار الكلام يربك المشاعر و العقول , وحن من يعشق التكرار . 

فى الحياه "حب و موت " . يعيش من يبحث عن احداهما ليصل الى الاخر فى منتهاه . 

و نكرار السؤال على مر الزمان " هل حصلنا على الحب الكافى ؟؟" 

اذا كنا لا نعرف مقدار للكفايه .





Gehad Mousa



الأربعاء، 22 أغسطس 2012

صاحب الظل الطويل ....

حقا ..لا اعرف كيف ابدا او من اين .. لست ادرى ان كان لى ان اكتب تلك الكلمات
لم اعد ارى انى اجيد الكتابه كسابق عهدى ... و لم اعد اجرى ع دفترى لاحكى له و اكتب باقلامى الملونه هنا و هناك
ابنى عالمى انا بكل ما به ...
اخطى و ارجع لاندم و اعاتب نفسى مره اخرى .... احرقت دفترى الذى احتوى عليك و لم يحتوينى و كان دفترى ايضا
و كلماتى كلها كانت لك ....
احرقته و حسب ...

حسنا سابدا من هنا ..
كان الوقت ترحل الشمس و تجمع بباقى نورها من السماء .. كل شىء يحدث يدعو الى الاكتئاب ... و كنت مكتئبه ..
ارغب ف البكاء و الصراخ .. اردت الخروج و لكن عسانى اخرج وحدى و افكر ف اشياء كثيره ستعكر صفو الشوارع داخلى ....

عدت لامسك بقلمى و دفترى و ابدا اكتب من البدايه ....
اوصف نفسى بدقه الان ... ها انا ذا ارانى اسير بلا هدف و امضى فى درب طويل لا نهايه له ...
كنت اضحك و تعلو ابتسامتى وجهى و اضحك ... اعرف الكثير من الاشخاص ف حياتى دائره حياتى تسع الكثير و الكثير ..
و كنت انت من ضمن تلك الدائره الكبيره ...حتى بدات تصبح اكثر من مجرد زميل عمل او صديق طاوله محادثات طويله ...
اصبحت كغيرك .. متطفل و فضولى .. لم القب احد هكذا قبلا انما اعرف ممن يريد ان يعرفنى و انطلق ..... 

كنت دائما عندما اكتب رسائلى ف دفترى .. اكتبها لصاحب الظل الطويل .. و انتظر منه الرد على رسائلى يوما ..
من لم يعرف صاحب الظل الطويل .. عشت احلم بفارسى ان يكون مثله 
ان يكون ذلك فارسى ... فى كل رسائلى تنتهى اليك ... 
ربما انا ك"جودى " لم اركض كفايه لكى الحق بك .. و لكنى ساراك يوما ... و تبتسم لي الحياه 

عندما رايتك انت ظننت انك "صاحب الظل الطويل لى ... و لم تكن .. 
لم استطع ان ارى ماذا اكن لك من مشاعر ؟ احقا كما قلت احبك ؟ 
ام انه مجرد اضطراب ف مشاعرى ؟ّ! .. 
نعم هذه هى انه اضطراب فى مشاعرى لانى اول مره افعل ذلك .... و انى ارغمت مشاعرى ان تكون اتجاهك ..
قلبى برفضك بشده .. و عقلى يتفق معه اكثر ... 
و دائما اسمه " ان القلب و العقل لن يتفقا و يجب ان نوازن بينهم " 
لكنى وجدت غير ذلك معك ... قلبى و عقلى اتفقوا على رفضك بشده ... 

كنت كالحمقاء و انا اسال عليك .. واهتم بك .... و ان اطيع كلامك لى .. 
كنت انتظر حبا اغريقيا ...او ذلك الذى اغرق عبله حبا حتى الثماله ..
 حبا يحتوينى .. ياتي لى و لا ابحث عنه 
حمقاء انى اتبعتك بوما ... 

فكرت كثيرا فيك ... قبل ان اقوم بتلك المغامره ... 
رايت اياما رائعه معك ...وكنت طفلتلك الصغيره ...
اخبرتنى دوما انى كل شىء عندك ... و انك تعشقنى حد التعب .. 
تعاتبنى لانى اتعبك ف حبى لك .. و ارفض ان اقولك احبك و انا لا اشعر بها .. 
كنت تخبرنى باحلامك دوما .. و كون جزء فيها ...

اعترضت على اشياء كثيره بى ... صورى فى موقعى ... 
كنت اعرف الكثير من الرجال ..هذا صديقى اثق فيه و اخد برايه دوما ... و هذا زميلى  و ذاك اخ ... 
و ذلك يامل ان يكون بمنزله الحبيب .... و اخر يلجا لى و يشكى و يحكى ما به على امل ايجاد حلا ... و غيره ....
لم يعجبك ذلك ... كنت ترفضه بشده و تمقت ذلك .... 
لم تكن ترفض ذلك من ناحيه الغيره ... و الخوف .. و كلام الاخرين .... 
كنت تريد ان تمتلكنى بقوه ... ان تفقد كل شىء بى ... 
اعتقدت ذلك الرجل الشرقى الذى تمتلكه الغيره على اهله ... و لكن انت لم تكن 
شخصيتك حقا لا ادرى ما بها .... لم اعرفك يوما ... 
يراك الاخرين و يحبوك ... هنيئا لك ذلك الوجه الذى لم اعهده معك ....
كنت دوما انتظر منك الافضل يوما ... و اقول " انتظرنى ... فلتنتظرى يا فتاه " 

و ذهبت انت كما جئت بلا شىء .... ولم اعد ان انتذكرك ...
لم تكن يوما بقلبى ... و لكن لوثت قلبى بالكثير من الجروح ... 

انت كنت الجانب المظلم من حياتى من ناحيه ... و لسوف اتبع قلبى و عقلى و ارفضك .... 
فانت كذلك الشرير فى القصص و الساطير تموت و تختفى ف النهايه .. لتبدا حياه جديده ...
اخبرك الان : انى سامحتك ....
صديقى اعتذر منك بشده .. لانى ابتعدت فجاه عنك لاجل ذلك ... و لكن انت صديقى ..
استطعت ان تخرجنى من حاله الحزن التى اتجاحتنى بشده ... اخرجتنى من حاله لم اكن اعرف مابى ... 
لم تكرهنى يوما على تقصيرى معك ... انما انتظرت .. 
صديقى انت اعادتنى الى دائره حياتى الكبيره ... جئت لى لتخبرنى ان "صاحب الظل الطويل " موجود و لكن انتظر ..


لاجلك يا صديقى انطلق لحن الحياه ... ابقى معى فانت صديقى
و انت ايها الرسام ... كنت مرحله ..او جزء من مرحله فى حياتى و لكنها انتهت ...

و هانا الان يا قاررىء العزيز ..لا ابالى ببعض كلمات و اسئل ليس لها معنا بنائيا لى ... 
و ساتخطى تلك الاوجاع بك يا صديقى .... 

على الجانب : 
الرسام احد الاشخاص الذين كانوا فى حياتى .. و كاد يخنق حياتى و ما بها .. 
صديقى ... ذلك الصديق الموجود دوما بجانبى فى كل وقت ... اشكره بشده ..

جهاد موسى

الاثنين، 20 أغسطس 2012

لك ...



و بين اوراقى و كتبى .. اشعر بالاحتواء و الامان 
ربما لانى انتظر الكثير .. من احدهم ..
ربما لان الحب ارهقنى لحد كبير .. 
و كلما تعبت من الانتظار .. 
ينطلق قلمى ع اوراقى .. و تزيد دفاترى و تملاء ادراجها ... 
و اغلبها يكون لك انت .. 
اشكى لك ... و احكى عن فرحى لك ... 
انتظرك .. كثيرا ..
لتقرا معى دفاترى .. .. و اتركها و القيها بعيدا عنى فانت الان معى 
ربما .... حبى لك اتعبى .... 
و ربما ...لانى معك تعودت ع الانتظار ..
ليس الانتظار منك انت وحدك ..
انما اصبحت انتظر الجميع ...



جهاد موسى

الأحد، 19 أغسطس 2012

شتاء معك .....



صدقا ... اشتاق الشتاء 
مازالت اذكر تلك الساعات من السير تحت المطر.. و اكواب الشكولاته الساخنه ..و عصير البرتقال 
اشتاق ان اضع سماعات هاتفى و اشد معطفى حولى .. و انطلق ف الشوارع استمع الى منير و محمود درويش ..
تحت المطر .. مشيت مع اصحاب و لوحدى ساعات .. بس برجع كل فتره الاقى نفسى لسه بمشى ..
نشوه استيعاد ذكريات شتاء سابق .. 
و فرحتنى الغامره بورقه بها شىء من كلمات كاتبتها و نسيتها ف معطفى ... 
و اسير تحت المطر ... فرحت به ..
المطر اعشقه .. اعشق قطراته فانها كالتى تسقط لتغسل روحى و ما بها من كل شىء 
اكواب الشكولاته الساخنه .. الفول السودانى الساخن .. 
ورقات مطويه ... كل الالوان .. بها كلمات منى و الى انا ..
الصعود لسطح المنزل متسلله اليه قبل ان يرانى احد .. لاغسل بماء المطر نفسى ..
اطارد قوس قزح ... و اجرى  وراء الفراشات الصغيره ..
مازلت أذكر ..
 لأني أحظي بتلك الذكريات في فترة معينة من كل عام .. وأصلي باقي العام لأجل تلك الفترة المسماه شتاء... 
انه الشتاء يحمل الينا شىء من الدفْ لقلوبنا ... 

تعرفت عليك فى الشتاء .. .. ارتبط حديثى بك باختبائى تحت غطائى ..
و كانى كلماتك تحتاج ان تختبىء و تدفىء ..
و ان كانت مشاعرى التى اكتبها اليك حملت كل الدفء اليك ..
شيئا فشيئا صرت منى ... 
كنت اقضى الوقت سريعا .. ادرس سريعا .. اسير سريعا .... 
اتمنى ان يقضى الوقت .. لتاتى ساعه حديثى اليك .. 
كلماتك لى ... ارتبطت بالشتاء ... 
الشتاء .... روحا فريده دوما عندى ... 
الان جئت ايضا ليرتبط بك معى .... الشتاء و الدفْ و الحب .. 
اتعرف ... معك اشعر انى ع بعد خطوه من السماء .. و لا اقصدها ابدا ..
فكرت كثيرا ان اكتب عن حبى لك .. و سعادتى .. 
اردت بشده ان اوصف كل شىء عنك .. و كل الاشياء الايجابيه ... و لكن الوقت لم يمهلنى لحظه ....
و لم يمنحنى الفرصه ....


فى شتائى القادم معك احلم ان اشرب معك الشكولاته الساخنه .. و ان ادفىء يدى الصغيره بها 
ان اسير معك تحت الطر و كاننا كالورود ... نسير تحت المطر لنرتوى و نكبر ..

اشعر ان الشتاء بدايتى ... منه ابدا و اليه انتهى ... 
اسير تحت قطرات المطر ليسقط مع المطر كل الذنوب و الالم بداخلى ... لاعود مره اخرى هادئه ..
لاضع نقطه .... و ابدا من اول السطر ....


جهاد موسى 

الجمعة، 17 أغسطس 2012

لا عزاء للقارىء ....




لحظه من اللحظات الفاصله ف حياتنا قد تغيرنا ..و تجدد بينا 
تجدد ايمانا بالله ... ايمانا بفرحه و حب و امل صغير ...ياتيها كل فتره ..
و لحظه قد نلتقى فيها لنصبح رفاق درب طويل لا ينتهى ..
و لحظه غضب و تعب ..قد تفرقنا لنصبح ابعد مما كنا يوما 

اخشى عليك يا قلبى من اللحظات ..على قدر سعادتى بها ان فى لحظه ستاتى الفرحه و الحب و الامل فيها ..
و كل ما يفرق ف العمر لحظه ... 
اخاف لحظه  اتامل لحظه و اشتاق لحظه ...
و ارجع و اطمئن قلبى ع بضع لحظات قادمه لاتعلق بها ...

ربما انى فقط اهذى .. هذيان روحى من شىء تعلق بها 
اهذى و اتعب ..... و يصبح نومى بعد المنال ..
 و ارغب كثير بالبكاء ...رغم عجزى عنه ؟؟ 
قد اكون اسفه ع حياه ماضيه ..مرت كمرالدهر ...
و كعادتى مع الاوجاع اتجاهلها ..و امر عليها و اتركها كنقطه ضغيره ف بحر كبير 
و اعلم انها ستعود لتبحر بقربى مرات ..بعد المرات 

فجاه اصبحت اشتهى الغناء بصوت عاليا .... 
اشتهى المشى وحيده و ان كثر الاصدقاء و الرفاق .. 
و ابكى وحيده .. و الوجع يعشق الوحده فيقتل و يجرج بلا خوف او تعب ...
الوحده ...و الوجع علمونى الاشتياق ..

"الصداقه " قصه لن يفهمها سوى من عاشها ..
 صديقتى .. احتاج ان اتمسك بثوبك و اتتبعك اينما ذهبتى 
صدقا ... احتاج ذلك اريد التعلق بك 
فلا تتركنى و وجعى وحدى و لاتدعيه ينفرد بى فيؤلمنى و يحرج بى 
فلتبقى معى ... و كونى له حاجزا منيعا قويا ...و لتجعليه يدعنى ..
 قلوبهم رحمة ..
أرواحهم هي الأنبل ..
عواطفهم هي الأسمي ..

قد لا اظهر وجعى لاحد ... و كانه ليس بى . و لكنى حقا اتالم ..
و اسجد .. و اطيل السجود ف سجودى نسيانه 




هى ... حلم




لم تعد تريد ان تكون حزينه ف هذا العالم ... اصبحت تكره الحزن 
كان يبدو لها فيه كل اشكال الوجع بداخله .. و لونه اصبح باهتا لدرجه كبيره ..تمقتها بشده 
تغيرت نظرتها للكثير و للاشخاص ...
لم تعد ترى الخطاء ف السعاده .. وان كانت زائفه 
تردتدى كل حين ...ثول الحكمه ..و و كلماتها انغمست ف الحكمه و الحياد 
وجدت نفسها بدات تتفهم ما حولها بعين اخرى ...و تنظر من عيون البشر ..
ناصرت قضايا غير قضاياها .... و دافعت عنها حتى التعب 
كرهت ان تكون كالكمات التى تسير ع خط مرسوم لها منذ الميلاد ..
بحثت عن من اقل منها حالا ..ربما لترثى ف نفسها شيئا .. 
و وجدت نفسها بعد حين بداخلها يعلو و يعلو " حمد الله " 
كرهت الاسئله ....اجابتها بمختلف انواعها ...
لم تعد تتفاجىء بشىء ... و الاعذار ما اكثرها امامها ...
لم تعد تتبع اجابات شافيه نهائيه لتصل لشىء ...
مسلمات الامور و اليقينات ... امور ثير اشمئزازها ع الفور 
بدات تكتب و كان ف كتاباتها شىء من الصدق ... و العبور لعالم اخر 
تعلمت الوصف الدقيق لكل شىء ..و نقلت كل ما تراه ف اوراقها ...
و كان روحها فتحت ع عالم اخر ... 
و رسائلها ..... التى لا تصلو لا تقرا .. شىء فشيئا بدات تصل ايدى غيرها 
غادرت رسائلها غرفتها لتصل لغيرها و تقرا بعيون اخرى غيرها ...
و كان الاوراق صارت تتمرد عليها ...
و اصبحت كلماتها تقرا و تقرا و تنتشر ... و كانها تقول لها " كفى و اتركينى " 
لم يعرف احمد كلمات من ؟! ... و ان كان اسمها اعلى كل صفحه ليعلن انتمائها لها ...
و فوجئت ... بطلبات لنشر الرسائل و عروض تنهال عليها ... 
و افكار لكتاب يضمها ... و اسمها عليه ...
و وجدت نفسها اخيرا ف شىء جديد ...احب الناس كلماتها ... 
و ظنت ان الاسئله لم و لن تعرف طريقها مره اخرى .. الا ان الاسئله تتطرق الابواب الموصده دوما ..
 انهالت عليها طلبات للقائها ..و حوار عنها .. 
تراجعت و خافت ان تظهر علتها ..و يطلق عليها " اعاقه " 
فجاه و افقت ع لقاء مع احدهم ..... و كانه سيكون متنفسا لها ...
و كان لقاء جميلا .ز اثرت بالاس و تاثرت بهم .. 
و كاد ان ينتهى اللقاء و لم يميز احد ما ينقصها و ما بها  ...
 و نشرت لها كتب و كتب ...... 


" المشكله تكمن ان تعطى نفسك من الاهميه ما يزيد .. وما لا تستحق.. تظن ان احد قد يبالى بانك حزنت او مرضت او جرحت ..و ضعت نفسك مركزا للكون كله .. و انتظرت ان تتجرى كل الامور لك و عليك و بك .. وضعت نفسك دوما ف الصواب و ان باقى الاشخاص المخطئين.... ومن العجيب انك تصبح شخص اخر بذلك ... نرجسيا حتى ف نفسه .... و تنسى انك مثلك مثل كل البشر "  




جهاد موسى

الأربعاء، 11 يوليو 2012

عن هذا الحلم اتحدث ....




عن ذلك الطيف اتحدث ... طيف الابتسامه و الامل 
طف اعاد لى الكثير ف حياتى ..احببت طيف كان حلما يوما 
و حلم حلمت به حقيقه ف حياتى .... 
اثق ف حلم هو واقعا عندى 
عن ذلك الفتى اتحدث .... فتى اعطانى الكثير ... كثيرا من كل شىء ... 
حبا و املا و بسمه و ضحكه و الالم ...... اعطانى و لم يطلب ..
افتقادى له لم يكن اعتياد يوما ..ان كنت ظننت به كل الظنون حتى لا يصير حقيقا 
كم كنت اظن ... و اظن 
و خاب ظنى ..
شيئا انتهى و لم ادركه بعد و ترك شيئا بداخلى ..
شيئا يولمنى الان ..و اخفى الالمى ..
اتدرى علمتنى ان اخفى حزنى و وجعى من كل البشر ع سيبل ان ينتهى 
و لكن حقا استطعت ان اخفى احزانى و الالمى عن كل من حولى حتى نفسى و حتى عنك انت 
علمتنى الكثير من الحب .... و علمتنى ان اختباء من كل شىء 
و اخفى ... اخفى حبى لك و الان اخفيت كل شىء ...
ظننت انى افعل الصواب وانا اخفى حزنى و وجعى عنك وكان هدفى الا اتعبك معى 
و ضحكت مع الجميع ...... ونجحت ان الاخفاء 
حتى انت اقتنعت بذلك ...و انا اثبت نجاحى بذلك 

عن ذلك الطيف اتحدث .... طيفا مازال حوالى ..
افتقاد يقتلنى ...و ينهك قوتى و يضعفنى اكثر واكثر 
اتامل السماء و حجمها الكبير فوقى .... و الجو يتحول و يتغير 
تزداد المساحات ...و كل شىء يختفى ...و يذهب و ياتى الا انت تظل ...و رغم ذلك اضل الطريق اليك 




اليك يا طيف بجوارى شكرا لك ..
رغم ا ن الشكر لك بلا معنى ...


Gehad Mousa

الجمعة، 6 يوليو 2012

عن السكون \ حروف تفتقد الفكره و الحب و .....و الكلمات

و صوت حمود درويش يدوى بداخلى .. و بكلمات وكانها كتبت و تعلم مابى ..

لآ شَيءَ ، بَعدكْ ، سَوفَ يَرحلُ
أو يَعودْ...

حقا لاشىء سوى وجع حد الالم ..كل الالم 
كل المعانى اكتبها لاقصد معنا اخر و شعورا  اخر و افسرها للجميع ع انها  شىء بسيط ..
و اعود لاتنفس بعمق ..و انظر الى دفاترى و ارواقى المبعثره ع امل انه بتر تبيها سترتب فوضتى الداخليه 
غير انى انتهى لاعود كما انا ... اكتب و اكتب ثم احتفظ بالورق او اتلفها ...لاعود لبدايه السطر 
وتمر امامى التفاصيل الصغيره ببطء و بملل ....وتتجول ببطء بقايا طفوله ..و بقايا ايام لم تكتمل ...بقايا حلم 

بقايا حلمى يا صديقى مازال باقيا ..ليصبح كقطرات العطر منثرا ف الجو و اظل انا والبقايا وحدنا 
اتعرف صاحت حروفى وطارت اوراقى بكل الاماكن ...
لتعلن تمردها وكانها علمت انى مهما كتبت من حروف فانها لاتصف ما بداخلى 
اشعر بذلك الفراغ من غيرك ...لانك كنت الكثير لى 
نعم ..كنت الكثير من الاحلام و الامال و الكثير من كل شىء ...
كنت حلما وغدوت واقعا لى ..
الجاء اليه ليدعو لى وقت تعبى و حاجتى الى دعوة من شخص اشعر بصدق دعوته
  لا اخشى احد ..اكثر من اننى اخشى نفسى ...
انا ووريقاتى و دفاترى ..خصامنى قلمى وغابت حروفى ...واحتضنى وطنا يحتضر ..

قال لى صديق يوما " انتى كالفراشه , تكونين بكل مكان تضحكين و الكل يشعر بوجودك و عند غيابك نفتقدك ..
ستكونى تلك الفراشه التى لاتهدا و لا تكون من الجميع كالجميع لكن باختلاف " 


فرحت بكلماتك صديقى واسعدتنى حقا 
رايتنى يوما وانا ف حاله اكتئاب و حزن ...... 
و قلت لى " الفراشه , رغم قصر عمرها الا انها لا تحتضر لو انها احتضرت لاختفت كل الفراشات " 

و حقا بعض الكلمات لها تستطيع ان تخرجك من حاله الى واقعا افضلا 

و ها انا اعود لكلماتى واكتب لاتنفس رحيقا و عطرا يملا الجو ...
كرهت الخريف لانه يضعف الاوراق و يجعلها هشه رقيقه سهله الانكسار ..... 
و الصيف جاء ليزيل كل البرود و الرطوبه فينا و نعود للحياه 
و الشتاء حمل لنا بردا ..و حبا و دفئا و امسيات الشتويه لا تعوض و قصص الجدة ..
و الربيع ازهر و ابتسر بوردات الصغيره لتظهر فخرا و جاء بالحب و الجو الخفيف و المشى الرقيق 

ثم جاءت الذكريات لتغلف كل ذكريات العام سيئها و افضلها و تحتفظ بها لنعود اليها ف شوق و افتقاد ف اى وقت 
البعض يخسر ذكرياته بكرها و ظلمها ...
الا اننا لاندرك اننا جزء من الذكريات و ان لم تعجبنا طريقه ذكرها ..

قبل ان اراه كنت اجد كل من اره صديقى , انسان لطيف , طيب , مهذب , اعجب اثنا النقاش و الجدال به , و اشدو به , 
قد نتفق ف الراى اثناء مناقشه عاليه الصوت , اضحك مع هولاء لانهم اصدقائى , يعجب بنفسه ممثلا و مجادلا لاعجابى به ,
فهو صديقى , نلتقى ف مؤتمر مصادفه و نتحدث مصادفا ف كل شىء , يرسل لى تهنئه العيد , و يبعث لى بالدعوات دون ان اطلبها لعمله حاجاتى لها ف كل وقت , يدعونى على فنجان قهوة رغم علمه بحبى لرائحتها و ليس مذاقها , اجد سواله عنى ايام مرضى , 

صديقى ..صديقتى .... الوصال بيننا هو دواء لكل داء بى 
شىء مشترك يمعنى بكل شىء فيهم ..يمنحونى الامل والحب بدون مقابل ....
شكرا لك صديقى ...

و ابدا اعزف اخر الحانى ف روابى التل الكبير ف احلى مكان ف الارض ف بلادى و وطنى الذى يعيش بى " الاندلس " 
اندلسى انك حلمى وموطنى .....و ساحقق يوما و اتى اليك رغم انك بى ...



كلمات تفتقد الترتيب و الحب والفكره .....
انما مجرد عوده لحروفى واعاده ترتيب فوضتى التى بداخلى 


ع الهامش \ احتاجك الان  ..


Gehad Mousa



الأربعاء، 13 يونيو 2012

فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا


حاجة غريبة لاحظتها في كتير قوي مننا لما تحصل لنا اي حاجة مش على هوانا او زي ما
نحب تبقا اخر الدنيا ونتمنى الموت ونكره نفسنا ونشوف الحياة سودا قوي
ليه مش بنشوف الحاجة من منظور تاني
سيدنا عمر بن الخطاب قال
لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره
وربنا قال
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا
يعني اي حاجة بتحصل لنا اكيد وراها حكمة
لو باب اتقفل ورا حاجة بتحبها .. او حد بتحبة ... او حد فارقتة ... او اي باب اتقفل
ربنا بيفتح لك ع طول وراه باب خير تاني زية ويمكن احسن منه ... ويمكن يكون نفعه
اكتر ليك
انما احنا كلنا بنحب قوي نبكي على اللبن المسكوب ونفضل نبص على اللي ضاع منا
ومن كتر ما البكا بيعمينا مش بنشوف الباب اللي ربنا فتحه برحمته وكرمه لينا
لو فارقت صاحب او حبيب متزعلش
لو خسرت شغلانة او اي حاجة متزعلش
اخسر اي حاجة في الدنيا .. واعرف ان خسارتها مكسب ليك .. لان ربنا اللي اختار لك
كده وربنا مش بيختار لنا غير الخير قضاء الله لا يأتي الا بخير
بس اهم حاجة متخسرش نفسك ولا تخسر ايمانك بربنا
بعد كل خسارة صلي ركعتين شكر لربنا انه حماك ونجدك واختار لك
واحمده قوي واشكر فضلة
ووقتها بس هتعرف تشوف الباب اللي اتفتح لك جديد
واكيد ان شاء الله فيه الخير ليك



بقلم ساره مصطفى...مجله حريتنا 


بس حستها ليا اكتر او ممكن علشان بكتب بنفس الطريقه ساعات ...لكن حقيقى صح و حلوة :)



الاثنين، 23 أبريل 2012

انصاف اشياء ...لكنها الكل ^^


محاوله ...فقط محاوله 
محاوله لاخفاء صوتا طالما ارتفع داخلى بانى لست بخير وان بداخلى شىء ناقص 
صوتا يرتفع ..واخفيه و انساه او اتنساه 
واتكلف بالابتسامه .....رغم انها باهته واعلم ذلك 
مع الوقت .. اصبحت عاده وتحولت الى واقع من السعاده الفعليه ليست ابتسامه باهته متصنعه
نعودت ...علمت نفسى التعود على ذلك الاحساس الخفى ..
اتركه و امضى ..تقدما مره ....و تاخرا مرات ...
قد يكون التناسى ...افضل 
جميع الاشخاص يتمنون النسيان ...و لكن اين بائع النسيان !!
نصف ....انه النصف و ليس الكل 
النصف لا يكفى و لا احد ينظر اليه ...البحث عن الكل لانه افضل 
لا اعرف و لكنى اجد بين انصاف الاشياء وانا شىء مشترك 
انصاف الاشياء تشبهنى و اشبهها .....
..اود ان اوكد ان للوصول للكل ....انك تمر بالنصف 
ابتساماتى كانت باهته ..واعتيادى عليها ....اجدها واقع وحقيقه ابتسامه حقيقه :)
كلماتى ..كانت لا تصل الى النصف ومازالت ...ولكنها ستمر بالرغم من ذلك بالنصف لتصل الى الكل 
افكارى تعدت النصف ....ولم تصل الى الكل ..ولا اطمح بوصلها للكل 
فميزة الافكار انها تائهه ...تختفى وتظهر ....ولكنها لا تهرب 
نصف الصمت ...يتحول الى كلام كثير ..او عمل كثير ...و هو طريق للوصول للكل ..
وسط التخبط والصراع ...ع شىء معين ...
انسى نفسى مع اصدقائى ....مع اصحابى بكون ع طبيعتى بدون نكلف او تصنع 
شىء مختلف انك تتكلم بدون حرج او حساب للكلمات مع ناس بجوارك ...
ع الرغم من الحب بينا الا اننى اجد انهم سبب فى كل مايحدث لى من اشياء سعيده و حلوة 
صورنا مع بعض .. وذكريتنا كلها فيها شىء خفى ..دايما بيدفعنى للتقدم والخروج ع الاطار ..
ربما يكون لكل انسان مشاغله ...الان ان ف كل انسان جانب خفى انه ينسى نفسه مع الناس ومع الكلام 
ساعات بيكون الكلام ف السياسه و الكوره هو طاقه داخلنا ....
بنتكلم وبحماس ....و بندور ع اننا نفهم من اى حد ومن كل الناس ...
و بعدها تلاقى نفسك محلل سياسى ...او انك تشاهد مباراه و لا حدث بنظره واحد فاهم 
الدنيا ف نظاره الاعمى سوداء ...و لكنه متاكد ان الدنيا ليها الوان 
ف ناس بتلبس النظاره السوداء ...وترى الدنيا وكانها فعلا سوداء ....
.....
الامل فى الحب  ساعات بيكون ينقصنا .. و ممكن يكون لو عندنا حب كان هيبقى فى امل ..
الامل و الحب دايما متلاصقين ..
من دون امل ...بنعيش ع الذاكره و الايام ....
امتلىء بالامل يوميا ...احب لاحظى بالامل ...
.....
اهم قانون ف الفيزياء " ان لكل فعل رد فعل مساويا له ف القوة  " 
ممم قانون فيزياء الناس بتنفذه فحياتها كلها ..
رد الابتسامه بابتسامه ....
الدمعه بحضن و كلمتين ....الفرحه بضحك وذكريات حلوة 
نصف حياه ....نصف ذاكره ...
انصاف الاشياء طريق لاكتمالها ....

Gehad mousa



السبت، 3 مارس 2012

الحب حياه

ودقات القلب لا اردايه
و لا نتخيل انها ستدق لهم يوما 
وما بداخل القلب لا ارداي
ونرجع لتنمنى ان نتحكم به 
نجد قلوبنا و مشاعرنا معلقه باخرين 
و اخرين احبونا لدرجات تفوق قدر الحب 

عندما نجد تلك القلوب لا نتركها ابدا للزمن والوقت 
لا تتنازل عنهم او تتركهم 
فهم حياه هذا القلب بداخلك 
حتى وان لم يشعر هو بذلك 
و حبهم حياه ......


Gehad mousa

السبت، 18 فبراير 2012

فلا نامت اعين الجبناء

الشيخ عرعور حرم الاستنجاد بالموتى
و مجلس الامن ميت فلا تستجده به

حمص لا تنزف دماا....؟؟؟

 
بل تتبرع بالدم ...!!!!

 
لمن ليس له دم ....


 
♥ ♥ سوريا ♥ ♥

الأحد، 12 فبراير 2012

انتم كالشمس

ممكن يكون واجب لازم انى اعمله ..ولا اجبارى انى افعله ....
ولا يمثل اى شىء غير انه منى رساله شكرا وعزاء منى ولى ..الى اناسا فعلوا الكثير ولكن بالنسبه لى انا غيروا بى الكثير 
الى اولئك الذين منحوا لى الامل و الاحلام دوم مقابل ... 
الى من لجاءت الى كلماتهم عند ضيقى و احتياجى لاحد لشعرنى بالامان 
لجاءت الى كلامتهم التى فعلت بى الكثير ...كلمات ليست مجرد كلمات فقط ..انما كلمات صديقه قريبه فعلت بالعديد 
ليس التاريخ ما يحدد ما فعلوا و لا يجمع اعمالهم لاجيال قادمه ... انما ذلك الامل والبسمه الذين منحوه لنا بكلامهم ... 
رساله شكرا خالص لا ولن تكفى حقا لكم ...كلمات الشكر للاخرين ..لكن انتم تستحقوا اكثر من ذلك ... 
ابراهيم الفقى و جلال عامر :(( احبكم فى الله 
رساله عزاء : وان كانت لى انا ...... 
 د.إبراهيم الفقى|| ابتسم فسبحان من جعل الإبتسامة فى ديننا عباده و عليها نؤجر
ابراهيم الفقى : "حضور محاضراته فى المنصوره كلها و كمان الحصول على توقيعه " 
كنت كاتبه فى دفترى للاعمال الموجله للسنه القادمه :(( 
ابراهيم الفقى ..عزائى لنفسى ..اللهم اسكنه فسيح جناتك :(

عاشت مصر رغم كل المحن نقطف الزهور و ترفع غصن الزيتون و تبتسم 
فابتسم من فضلك قبل ان تصبخ الابتسامه جريمه هتك عرض :))  جلال عامر :( 
رحل الكاتب الرئع الساخر .... و ظلت المسخره 
اسماء كتبك مازالت على قائمة كتبى ... 
كلماتى بلا صدى..... ولكنى اكتب لمجرد الكتابه  
قد يموت الاشخاص ولكن الفكره نحيا بيننا .... 
ابراهيم الفقى ...املك و بسمتك سنظل بيننا ...
جلال عامر .كلمات الساخره التى عبرت عما بداخلنا ...ستظل امام اعيننا 
فانتم كالشمس ان غابت فان دفئها يبقى لنا :)) 

لم تتبقى كلماتى لاكمل بها .. 
Gehad mousa





الجمعة، 10 فبراير 2012

متي يان الأوان ؟؟!!!




ماذا لو تسترجع ذكرياتك بكلمات مكتوبه ؟؟؟!! تشاهدها كأنما تقرأها لأول مره .!!! تفهمها بمنطلق جديد 

.. وفكر حاضر ... وعقل واع ... تتخيلها بحلوها ومرها .. تكتشف منها الخادع ... وتعرف منها الصادق 

... تتمني لو لم تقل بعضها .. وتتمني اكتر لو لم تقم بها .... يأنبك ضميرك علي هوانك بنفسك 

... وثقتك الضئيله .. وتعاتبك نفسك علي ما ضيعت في حقها ... تبحث عن الأعذار ... تواجه بها نفسك 

.. فتخبرك كفاك كذيا .... مع انها ذكريات وتعلم ايا منها حقيقه ... ولكن ترواد نفسك ان تعيشاها 

مخدوعا ... تنكر حقيقتها ... تتمني صدقها .. لكن واقعك اوقع من كل شئ ... ألم يأن الأوان ان تغير من 
نفسك !!!؟؟... ألم يأن الأوان ان تبحث داخلك عن نفسك الضائعه ؟؟!!! تعيدها الي أرض الواقع ....!! تعود 

لجوهرك ..تخرج من وحدتك ... تعود لنفسك .. وتكمل ابعادك الناقصه ... بشئ كامل ... كل ما يريده 

هداك وصلاحك ... تسجن نفسك بعيدا عن نواقص الدنيا .
 ..
قد يكون كل هذا عذابا !!! .... وتذكرك لذكرياتك امر العذاب .... فالحمد الله ان لي ربا موجودا ... اعود اليه 


فيشعرني بأني ملكت الدنيا وما فيها ... اعود اليه يعطيني كل حقوقي .. والحمد الله انه خلق لي 

عقلا ينسي .. ويقدر مصيره ... ويعود الي طريقه ... ألم يأن الأوان ؟؟؟؟!!!!!........

من فترة مش كتبت هنا ..على الرغم انى بكتب فى دفاترى كتير .. لعل فى ذلك خيرا :)) 

ليست بقلمى ..انما رائعه :))  

تدوينه من المهندس / محمد منصور  ....^_^ 

رائعه سلمت بمناك