الثلاثاء، 30 مارس 2010

كم احبك.......




بين ذكريات طفله ..وبين حياة فتاه تائهة ...اقولها واعلنها بكل جوانجى كم احبك يا قمرى
احيانا عندما اجلس وانظر اليك ارد تبتسم الى ....
لا ادرى حقا هل تبتسم الى ام تضحك على وعلى حياتى
حقا لا درى عندما ابكى وانظر اليك اشعر بانك تشعر بى .....
كنت دائما انظر اليك وانا طفله واعتقد انك كره بيضاء قذف بها طفل الى السماء وعلقت به
وكنت من غبائى انتظرك ان تسقطى على انا ...
كنت اعتقد بغبائى انك لى وحدى لا احد يراك غيرى فانت ملكى انا وحدى
كنت اتمنى الحصول عليك
كم كنت اتمنى ان اظل انتظرك واحلم بك ....لم اكن اريد معرفه اكثر من انك لى وحدى فقط بلا شريك
كم احبك يا قمرى
لاحقا بعد سنوات عرفت انك لست سوى ذلك الكوكب المعتم الذى داعب خيال الانسان منذ ازمنه بعيدة
وكيف اصبحت مثال لكل عاشق محب اراد الاشاده بجمال محبوب وشبهها بالقمر المضىء فى السماء وجعلها قمره تضىء حياته
ورفيق ليالى السفر والعزله والالم والحب وليلاى البكاء والشك والغيره وسنوات الحيره
وكم كنت منصت لكل شكوى دون ملل احبك الناس كثيرا وقال فيك الشعراء الكثير لوصفك وظلوا عاجزين امامك يا قمر
كم حزنت عندما ادركت انك ايها السيد المبتسم البعيد النائى بانك لن تهبط الى هنا على الارض ابدا مهما ناديته ...وكم حسدك على بعدك عن هولاء الخائتون والمخادعون ولكن انت علمتنى انى سوف اجد قمرى انا وروحى هنا على الارض مهما طال الزمن ومهما قرب او بعد المكان عندى ....وستظل انت ملجاىء الى الابد ..
وسانتظرك كى اشكو لك كل المى وجرحى

ربما كنت طفله غبيه
لكن ...
غباء الطفوله براءة
...وسذاجتها نقاء ..

..جعلنى احبك واعشقك ..
مازال القمر في السماء
لم ينزل الى الأرض يوما
ولم يتغير به شيئ ...
ولكن اهل الأرض صعدوا اليه
فتغير كل شيئ به ..... وبهم


ساراك دوما دون ان يفقد وجهك سمته المضىء مبتسما وملهما لكل من ارداد منك الهاما
ايها القمر ابعث تحيتى مليئة بالحب والشوق اليك ...
كم احبك واشتاق اليك يا قلبى
ولو تعلم مقدار حبى اليك.......
ويا ارحم الخلق ..
ويا احب الناس الى قلبى ...
لو تعلم كم احبك ..
ايها الحبيب الغائب ..
كم احبك مهما طال الزمن ....
احببت القمر يوما وساظل انظر له كل يوم ابعث له بحبى وسلامى

الهى لى احبة
الهى احفظ كل حبيب من كل شر
الهى من احب من كل سوء وشر
الهى انير دروب اخواتى دائما
الهى احفظ اخواتى من كل شر
الهى احفظ اقصانا من كل سوء وشر
الهى اجمعنا فى جنه الفردوس الاعلى

عذرا يا من احب





الأصدقاء
لا نعرفهم حقا إلا في المحن
تتألق جواهرهم الكريمة
يفوح شذاهم العطر
لأنهم الأفضل
ولقد علمت ذلك منذ ايام

صديقات أمي العظيمات .. رفيقات دربها
مدرساتنا الغاليات
يوما عن يوما تأسرون قلوبنا بجميل صنيعكم
وأدب فعالكم

صديقاتي الغاليات :
جومانه
تسنيم الشافعى
امنيه علاء
اروى حامد
سارة
اميره
رنا
امامه

حقيقة أعجز عن إيفائكم حقكم
زملائى فى المدرسه
بسمه
جهاد
بسنت
اسراء
ايمان
جهاد
انجى
ناريمان
رنا
ساره
فاطمه
ايه
الاء
ليلى
وغيرهم الكثير

..............
صديقات أختي وصديقاتي
هند
ساره
هاجر
منى
منال
ندا
رنا
سمر
تقف الكلمات حائرة تدفع بعضها بعضا علها تخرج كلمة تعبر عن شكرنا العميق واعتزازنا بمعرفتكم
لم أذكر جميع الأسماء أعلم
تركت بعض الأسماء أدعو لها في صمت لعلمي أنها سترفض أن أكتبه
حفظكم الله ورعاكم .. ونقلكم من سرور إلى سرور
وجمعنا معا فى جنات الفردوس
الهى احفظ احبتى من كل شر
وارزقهم بكل خير


الاثنين، 29 مارس 2010

مع احب الناس ....اعدك بانى لن انساك يوما .......

تم نشر هذه الخاطره من قبل يوم28 اكتوبر 2009 ...وهانا انشرها مرة اخرها بنفس العطر والشوق الى هذه الايام
وبذات القلم اعلن اشتياقى اليك ايها القمر .........








من الجيد ن يكون لدينا ذكريات سواء كانت جيدة ام لا ولكنها تظل كماهى ذكريات ........اشخاص يقولون ان هذه الذكريات وهم ينسى مع الايام مهما كان ولكن انا الا اتفق مع هذا الراى الذى لا يعتمد على شى ولكن ان كانت لى ذكريات مهما كانت لن انساها ابدا لن شخصا كان معى داخل الفصل الدراسى حتى ولو كان شخص هامشى وجوده كغيابه لا يفرق كثيرا ولكن رغم ذلك فانى اتذكره ........
.......ولكن هذه الايام اقابل كثيرا مما كانوا معى فى المدرسة والفصل وكل شى ولكن عندما اجدهم اعرفهم هذه بسمة وهذه حنان وهذه دعاء وهذه دينا وهذه حسناء و....تسنيم و....داليا ....خالد ...راوى..وهذا و هذه خلود وغيرهم كثير ...
هولاء واكثر اجدهم عندما امشى .......واتمنى لوتعود هذه الايام ايام التهديد من الاستاذ والمدرسين ايام البكاء فى البيت حتى لا اذهب الى المدرسة .....
وايام الحصص ومدرس اللغة العربية استاذ ناجى وتسميع اسماء الله الحسنى فى كل بداية الحصة .......وفى الصباح وايام استاذ الصيانة ا..حسام..........
واستاذة التربية الدينية الاستاذة فوزية ....واتذكر يوم ان غادرت المدرسة يوم البكاء لفراق افضل مدرسة وذهابها من حياتنا ولكن مازالت احتفظ بهذة الشارة الحمراء الصغيرة التى كنت العلقها على ملابس المدرسة كل ويوم....
ومازالت اتذكر هذه الايام بكل تفاصيلها وكل شى ......وباذن الله لن انساه وهذه الايام.... الخروج من المدرسة ونحن مجموعة كبيرة فى الشارع عايدين الى المنزل وتسنيم وتمشى مع داليا وانا مع ايمان وريهام وخلفنا اخواتنا عايدين معنا و......ومازال اتذكر الخناقات التافه ...والكلام الذى كان بيننا بالاغاز لا جل الايفهمنا اى شخص غيرنا والكلام عبر الهاتف بالساعات مع بعضنا لتضيع الوقت .....
.وكل ايام ابتدائى لا تنسى ولن تنسى ابدا ...
ولاحتى ايام الاعدادية والانتقال الى مدرسة جديدة ومع مدرسين مختلفين وزملاء جدد والكلام كالكبار والتكبر والغرور ....والتعرف على الاصدقاء الجدد تسنيم ودعاء وبسنت وجهاد وبسمة واية واسراء واميرة وحسناء.....وغيرهم الكثير
اعلم انى فى هذه السنة كنت مقصرة مع معظم الاصدقاء اتمنى ان يكونوا سامحونى على تاخرى معهم و......اجد انفسى اتمنى رجوع الايام ذلك صعب ولكن ...... وفجاة ننتقل الى المدرسة الثانوية ويكون فيها نجد فيها ذكريا ت اكتر ............................................واكرر واقول ان الذكريات مهمة بالنسبة لى ولجميع ورغم ان بها ما اتمنى ان انساه الى الابد ...... فى رايى انها سبب استحمالى لى هذه الحياة بالرتين المعتاد والدروس .............ولكن ستكون بعد مرور الوقت اجمل الكريات .....اشتاق الى كتابة على كراستى 2\5 و2\6 و3\2 و2\2 وهذه الايام لا ولن تنسى انها اجمل الايام ................ ان الذكريات الضوء الخفى الذى ينير حياتى ولكن الان الاصدقاء الجدد والمدرسين الجدد الاستاذ/ حاتم بدر مدرس الالمانى والاستاذ /كمال عباده مدرس الرياضيات والاستاذ /محمد الحسينى مدرس اللغه الانجليزيه ....ابعث جزيل الشكر الى الاستاذ /حاتم بدر الذى كان له الفضل فى انى ارى اصدقائى القدامى عنده واتمنى ان اظل اراهم دائما ....وان يجمعنا الله فى الفردوس الاعلى ان شاء الله ....
ان شاء الله تنتهى السنة الدراسية على اجمل خير ..لن احاول ان انسى شىء لان ذكرياتى سبب راحتى ............
اهدى سلامى كل الاصدقاء ....واعتذر لهم بشدة عن تقصيرى
واتمنى ان ينتهى هذا العام بكل الخير مع الجميع وان يكون عاما طيبا رغم كل شىء
وان يجمعنا الله فى الفردوس الاعلى



اول مكرر للاستاذ هيثم دبور




هيثم دبور كاتب شاب له عدة تجارب فى الشعر والكتابة الساخرة ظهرت فى ديوانين للشعر كان أكثرهم نجاحا ديوان بكره مش مهم الساعة كام، وكتاب أول مكرر وهو كتاب تعليمى ساخر رصد من خلاله العديد من المشاكل الأقتصادية والسياسية والأجتماعية بعد أن أختار التعليم بطلا لكتابه، و زامن ذلك أعداده للعديد من البرامج كان أهمها برنامج شبابيك و الكنز المفقود و أخيرا نشرة أخبار الخامسة والعشرون.

عن أول مكرر وتجربتة الشعرية والصحفية تحدثنا معه، فكان هذا الحوار ..



حدثنا عن بدايتك مع الكتابة ...

بدأت أكتب و أنشر كتاباتى منذ أن كنت صغيرا، فوقتها كنت أكتب لمجلة ماجد و علاء الدين، وبعدها وتحديدا فى عام 2000 نشر لى أول موضوع فى مجلة كلمتنا، فقد كنت من الجيل الأول الذى عمل فى كلمتنا، وكتبت لها لمدة 4 أعوام، وكنت أكتب تحديدا لباب الأدب الشعر والأدب الساخر.

من الواضح مساندة أسرتك لك حيث أنك بدأت صغيرا .. حدثنى عن تشجيعهم لموهبتك.

كنت دائما أرى أن مستقلبى سيكون فى الكتابة، بالرغم من ألتحاقى بقسم علمى رياضة وقت أن كنت فى الثانوية العامة، وقتها كان أهلى يحلمون أن أدرس الهندسة عكس رغبتى فى دراسة الصحافة فقد كان المشروع القائم فى ذهنى طول الوقت، فكانوا يرون دائما أن الكتابة مجرد هواية جيدة لكنها ليست المشروع الأساسى الذى يجب أن أبنى مستقبلى عليه.

وكيف بدأت أحتراف الكتابة؟

بعد كلمتنا كانت عندى تجربة لطيفه جدا وتحديدا فى عام 2004 وتعتبر البداية الحقيقية لى فى جريدة أضحك للدنيا، وكتبت لها الى جانب الكتابة الصحفية كتابة ساخرة.

ما السبب فى تحول الصحفى فى أغلب الأحيان الى الأعداد التليفزيونى؟

ليس شرطا، للأسف نحن لا نملك حتى الأن ثقافة الصحافة التليفزيونية.

قمت بالأعداد لعدة برامج مثل برنامج شبابيك و الكنز المفقود وأخيرا الموسم الثالث من برنامج نشرة أخبار الخامسة والعشرون، فماذا أضافت لك تجربة الأعداد؟

شبابيك كان أول برنامج أعده والحمد لله خلال الثلاث سنوات التى اعديته فيها كان مستوى البرنامج جيد ومختلف، وأعتقد أننى أثرت فيه بنفس قدر أضافته لى فقد وفر لى التعامل مع أفراد من نفس سنى وهذا ما أتاح لى قدرة تطويعهم حتى يظهروا بالشكل المطلوب، وعلمنى أيضا أن الأعداد لا يقتصر فقط على مجرد تقديم موضوعات جيدة ولكن أيضا كيفية توظيف الطاقات والمهارات التى تعمل معك ليظهروا بأفضل شكل على الشاشة، فكان مجرد وصول أى نقد عن المذيعين لى كنت أعتبره نقدا لى.

وهل كنت تقصد هذا الأختلاف فى نوعيات البرامج؟

أكيد، فلو كنت أستغليت نجاحى فى برنامج شبابيك بتكرار التجربة فى مكان أخر، لكان هذا سببا فى تقصير العمر الزمنى لنجاحى، وهذا ما جعلنى أعد برنامج الكنز المفقود مع مصطفى حسنى من بعدها، ثم برنامج نشرة أخبار الخامسة والعشرون للمذيع أكرم حسنى.

أول مكرر أول تجربة لك فى الكتابة الساخرة يضمها كتاب، فلماذا أختارت التعليم ليكون بطلا لكتابك؟

لأن التعليم هو أساس الوضع السياسى كله من وجهة نظرى، وهنا دائما ما أضرب مثلا بأن علاقة المواطن بعضو مجلس الشعب هى نفسها شكل العلاقة بين الطالب و أمين الفصل، سوف نكتشف أن هناك خللا ...
فوجود أمين الفصل من المفروض أن يكون من أجل توصيل صوت الطالب للمدرس والمدرسة كلها، لكن للأسف دوره بيتحول من دور خدمى الى دور جاسوس أو عميل يرشد عن من يتحدثون فى الفصل من وراء المدرس فيقوم بكتابة أسمائهم على السبورة، عموما لو نظرنا لأى مشكلة أقتصادية أو سياسية سنجد أن أساسها مشكلة فى التعليم، لأنها فى النهاية منظومة واحدة.

هل تفكر فى اصدار جزء ثانى من أول مكرر؟

بالفعل أفكر فى هذا، ولكن الشكل سيتغير حيث أننى أنوى أن أستمع الى مشاكل الطلبة مع التعليم هذة المرة، فمن حقهم أن يحكوا تجاربهم مع التعليم، وبالفعل هناك عدد كبير بدأ فى ارسال العديد من تلك التجارب عبر الفيس بوك، وهنا سأتحول الى همزة الوصل التى توصل أصوات الناس فقط، المهم أن أحافظ على روح الكتاب، وخطتى القادمة أن شاء الله أن أسافر الى عدة محافظات لأقيم فيها ورش للحكى، لأتعرف على أنماط مختلفة من المشاكل.

ما هو أهم نقد وجه للكتاب سواء بالسلب أو الأيجاب؟

الحمد لله لم أصادف نقد سلبى حتى الأن، ولكن القارئ من الممكن أن يعجبه فصل أكثر من الأخر، لكن من الملاحظ أن الكتاب لم يقتصر قراءه فقط على الصغار أو من هم فى مراحل التعليم ولكن الكبار أيضا حرصوا على قرأته، فالجميع يرى نفسه به، عموما فكرة الكتابة العائلية تحقق لى الكثير من الرضا والسعادة.

وما هى أكثر الفصول نجاحا مع الناس من وجهة نظرك؟

مثلا فصل الأنتخابات الطلابية، هناك عدد كبير من الطلاب لم يخوضوا تلك التجربة طوال فترة دراستهم، بالتالى لم يتعرفوا على كواليسها.

عند قرأتك للكتاب الأن وبعد صدور الطبعة الثانية منه ونجاحها، هل تجد به شيئا قابل للتعديل؟

سلمت الكتاب للشروق فى شهر أغسطس 2008 وقمت بتعديله من بعدها عدة مرات الى أن دخل المطبعة فى شهر نوفمبر تقريبا، ولو كانت النسخة لدى حتى الأن لكنت عدلتها مرة أخرى، فطالما الكتاب بين يدى قبل الطباعة سيظل هو شغلى الشاغل، لدرجة أننى قمت بأقصاء عدة موضوعات فى أخر لحظه قبل الطبع.

لو أخبرتك بأن أول مكرر جعل كثيرين ممن لا يقرأون يقرأوا كتابك فماذا سيكون ردك؟

الحمد لله ولمست هذا بالفعل فقد كنت أذهب الى المكتبات وأسأل عن انطباعات القراء، وكانت أغلبها فى صالحى، وهذا يرجع أيضا الى أن الكتاب بيعكس واقع قريب من الناس، ففى النهاية أنا أعبر عن الناس خاصة من هم فى مثل سنى.

صاحب صدور الكتاب ثلاثة أعلانات مختلفة روجت له من خلال الفيس بوك و موقع يوتيوب، وكانت تجربة جديدة من نوعها، فمن صاحب الفكرة؟

الفكرة كانت لى فقد كنت أرغب فى عمل أعلان للكتاب، وكان عندى ثلاث أفكار مختلفة، فقد كنت مؤمنا بأن المنتج محترم ويستحق أن أبتكر له فكرة دعائية جديدة.

ولكن الأعلان خرج بصورة احترافية كبيرة، ومن الواضح أنه ليس عمل فردى، فمن ساعدك على تنفيذه؟

كنت أنوى فى بادئ الأمر أن أنفذه من خلال الكمبيوتر وعندما عرضت الفكرة على أحد أصدقائى وجدته قام بحجز وحدة مونتاج حقيقية لتنفيذ الأعلان، وعند أنتهتئنا منه عرضته على المذيع يوسف الحسينى والذى أقترح أن يضع صوته عليه، وبالتالى الفكرة تحولت الى مشروع جماعى.

وعن تقييمك للتجربة ...

فى البداية كنت متخوف من رد فعل دار الشروق تجاة الفكرة حيث أنهم يتمتعون بشكل معين فى عملهم يتمتع بقدر من الهيبة والوقار، وبعد فترة حدثونى هاتفيا بعد أن حدثهم أحد الأشخاص على صدى الأعلان راغبا فى شراء الكتاب، فقرروا أن يعرضوا الأعلان فترة على ال LCD الخاص بالدار، وفى النهاية أرى أن سر وصول الأعلان الى القراء بهذة الطريقة يكمن فى كونه بسيطا وطرفيا ومعبرا عن الكتاب.

من دعمك فى بدايتك؟

فى البداية أبى وأمى شجعونى كثيرا، ثم عمى الذى كان يقرأ كل كتاباتى وأنا صغير، فكان يحفزنى دائما على أنهاء القصة التى أكتبها ليكون أول من يقرأها، أما عن أساتذتى فى الوسط الصحفى فكان الأستاذ خيرى رمضان من أكثر الناس الذين شجعونى ووقفوا الى جانبى ودعمونى فى كل خطوة كنت أخطيها، أيضا دار الشروق دعمونى بشكل كبير جدا.

متى سنقرأ قصة قصيرة ل هيثم دبور؟

أكتب القصص القصيرة منذ أن كنت صغيرا، وأعشق هذا النوع من الكتابة، وستجدين أن معظم مقالاتى غالبا ما تكون فى شكل قصص، وكأننى أروى قصة للقارئ، لكن متى سأقدم هذا اللون فى شكل أدبى وكيف لا أعلم.

لا يمكن أن ننهى حديثنا دون أن أسألك عن تجربتك فى المصرى اليوم؟

الحقيقة أن أ / مجدى الجلاد أعطانى فرصة ووضع ثقته فى أننى لست صحفيا فقط بل أتاح لى فرصة أن يكون لى قصيدة تنشر كل يوم خميس وجمعة، وفكرة أن يكون لى عمود ثابت أعتبره دعم كبير لى، عموما المصرى جريدة كبيرة، والعمل وسط الكبار تحدى كبير، يعنى فكرة أنك تبقى فى فصل المتفوقين يعطى حافز أكبر للنجاح حتى لو كنت العاشر عليهم، فيكفى أن أتعلم كل يوم شيئا جديدا.

منقول من مدونة ندى الايام

احلم واعدك بتحقيق حلمك .....




وتبقى الاحلام كماهي سواء كانت في الاستيقاظ او المنام نتخيل السعادة .. ونبحث عنها نركض في كل مكان من اجل تلك الاحلام لا نعلم الى اين تأخذنا الايام الى اين ستنتهي بنا فيها روايه نصنع من انفسنا رؤساء .. امراء .. عاشقين وربما نتخيل اننا في الحياة مخلدين لا عليكم .. مجرد احلام تمضي ونحن معها نمضي نبنيها رويداً رويداً وفي لحظة الواقع نصحوا من جديد نتفقد المكان فإذا بها تنهار تلك الاحلام لأنها مجرد احلام سنظل نحلم لان وان مات الامل سيبقى الحلم حتى يتحقق ذات يوما
وان قاتلوا الامل سيظل الحلم ينير الطريق
مهما كان هذا الحلم كبيرا ام صغيرا ...... لقد رايت صغيرا كبر هو يحلم بامتلاك لعبه حتى صار صانع العاب...........
لقد رايت صغيرا يحلم بتعليم افضل فبكبر واصبح معلما .....
فاحلم ولن قاتلوا الامل فمازالت الاحلام تتحقق .....
من حلم يوما بالسفر الى القمر يومافاليسافر على اول رحله ذهابه
فاحلم مهما بلغ هذا الحلم او مهما قيل عن هذا الحلم ...
احلم وانا معك بشوقى وايمانى بان حلمك سيتحقق يوما واعلم ذلك احلم واعلم يقينا ان يوما ستتحقق ...عاجلا ..ام اجلا
ان ثقتى بالله كبيره ان يحقق حلمك
ولكن لا تتوقف يوما عن الحلم
لانك اذا توقفت اصبحت يقبنا فى عداد الاموات ...الاحياء
ادعو الله ان يحقق حلمك وتمسك فهذا الحلم بقوه
حتى وان كان هذا الحلم ان تبنى بيتا على الهواء
احلم مادمت حيا فان لم يتحقق امامك فاولادك سيحققه
واحفادك سيصنعه ......

الهى...
الهى لى احبه ادعو لهم ان تحفظهم من كل شر وان ترعاهم فى كل وقت الهى لى احبه ... ادعو ان تنير لهم طريقك وان تفتح لهم ابواب رحمتك الهى لى حبيب احفظه من كل شر فانت الحافظ والرقيب الهى احفظ من احب إلهي كيف أدعوك وأنا أنا وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت ...إلهي

Gehad mousa

السبت، 27 مارس 2010

الجمعة، 26 مارس 2010

قلب طفله ...تشتاق الى كل شىء حولها


كم اتمنى ان اعود هذه الطفله الصغيره التى تعرف من هى ..والتى كانت تبكى وتضحك ..ولكنها الان جسد بلا روح .....
حين نشعر أننا فى شوق الى شىء لا نعرف ما هو
ونتلهف الى ان نحيا احساسا جديدا لم نعيشه رمن قبل كروعته
ونذهب بأحلامنا بعيدا الى انسانا نظن أننا لا نعرفه
وقد نشعر بالحنين الى مشاعر طفلة لا تحمل هموما
تشتاق الى المريلة البنى .. والضفريرة ..علبة الألوان
وحصة الأناشيد ... جرس الفسحة .. رحلة فى الهواء الطلق مع أقرانها
لاتحمل فى داخلها الا الحب .. لم تختبر بعد مشاعر الألم
أقصى حلم لها أن تكبر وتردتدى الفستان الأبيض
ويأتى فارس أحلامها على حصانه الأبيض
وها تلك الطفلة كبرت بالرغم من أن أحلامها مازالت طفولية
وتشعر بأن فى أعماقها طفلة تشتاق أن تركب الأرجوحة
وتنام فى أحضان والداتها وتروى لها قصة وتغفو على صوتها
تلعب بعروستها وتمارس أمومة غرست فى أعماقها
تلك الطفلة تظن أن الحياة وردية بلا هموم ولا مسؤليات
وكأن الدنيا أصبحت بين يديها .. تفرح حين تتعلم ركوب الدراجه
وبالرغم من قسوة السقوط عند التعلم الا أنها مستمتعة
كانت أحلامها بسطية ... وقلبها طفلا صغيرة
مقبل على الحياة لا يحمل قلبه هموما ولا حزنا
تحب الأفراح وتتزين يومها كأنها عروس ولكنها صغيره
سعيدة بفستانها الأبيض وينتابها احساس بالسعادة وكأنها عروس
ويأتى فارس أحلامها على حصانه الأبيض
وها تلك الطفلة كبرت بالرغم من أن أحلامها مازالت طفولية

ويظل السؤال بداخلها يتررد متى سأكبر؟
كم كانت كذبه كبيره عشناها فى انتظار طويل
متعقدة أنها حين تكبر سترتاح وكل معاناتها تتمثل فى الواجبات والمذاكره
وكيف حين تكبر ستتخلص من تلك المعاناة
وها هى الطفلة الصغيرة كبرت ... وأصبحت فى السادسه عشر من عمرها
واكتشفت أن معاناة الواجب المدرسى أخف وطاة بكثير من فهم الحياة
واختبار معنى فراق الأحباب وقسوته ... فالطفلة كانت بالأمس تبكى وتنسى
وتجربة الألم والحزن ... ولكن اختبار تلك المشاعر أصبح اليوم أصعب
حقا لكل مرحلة كان هناك جانب مشرق وسعيد فى مراحل مابعد الطفولة
ولكن فى كثير من الأحيان نتمنى أن نعود أطفالا
وتعود قلوبا مثل قبل نقية لا تحمل حزنا وهموما
وتظل أحلاما بسطية ... ولكن أحلامنا قدتكون مغايرة لواقعنا
الحمد لله أنعم الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى
ولكن راحة البال غائبة اليوم ... ومافى الداخل أصبحت الضحكة القاسية بدلا عن الدمعة
فكثيرا ما يكون البكاء أفيد ... ولكنها فى النهاية سنة الحياة
فتلك المقادير ... فلنعتبر أننا فى الدنيا فى رحلة قدتكون فى بعض أحيان شاقة
ولككنا سنعود ان شاء الرحمن الى بيوتنا فى الجنة
فلنصبر على الألالم ... وندعو الله أن يمنحنا الصبر
ويغفر له بنا ذنوبنا ويكفر بيه عن سيئاتنا
ولنعش لحظات السعادة وان كانت قليلة
ولنشكر الرحمن فى السراء والضراء
ولنسأله أن يجمعنا من رسولنا وأهلنافى الفردوس الأعلى
اللهم أمين ... أمين



حقا اشعر بك.....




الي اجمل الشخصيات التي عرفتها


قد لا املك ان اقلل من حزنك والمك


قد اعجز ان اخفف عنك او ان اشاركك حملك


قد لا املك سوى الدعاء لكم في ظهر الغيب


ولكن يقينا


كل مايؤلمك اشعر به ويؤلمني


اللهم إني احبه فيك فأحببه وأرضى عنه وأعطه ولا تحرمه
وأدخله برحمتك يا رب العالمين جنات عدن
اللهم آمين،،،!!!........،؛،........!!!



الأربعاء، 24 مارس 2010

اليوم أنقذ صديقي حياتي


أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء وما أتعس الحياة بلا صداقة صادقة.
فقد اشتقت الصداقة من الصدق :فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه واخلاصة له.
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقديما قالوا (قل لي من صديقك اقل لك من أنت)


اليوم سمعت قصه رائعه جدا جعلتنى اكتبها فى المدونة عسى ان تنال اعجابكم :

ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغا شديدا.
وبعد جدال واحتدام حول أفضل الطرق للوصول إلى الأمان والماء صفع احدهم الأخر,لم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي.
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عينا من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا,لكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الأخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق(وهو نفسه الذي تلقى الصفعة)أنفاسه اخرج من جيبه سكينا صغيره ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي .
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل,ولإنقاذي لحياتك على الرمل؟
فكانت الاجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثا عابرا وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة,أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر

صدقنى لا احد يستحق البكاء عليه


وجدت مقاله للكاتب انيس منصور واحببت ان انقلها:

صدقنى لا احد يستحق البكاء عليه

هذه الجملة أدهشتنى واستفزتنى,تارةبالاعجاب تارة بالرفض.

الايوجد فى حياة كل منا أشخاصيستحقوا أن نبكيهم؟

أين الأم الأب الأخوة الأهل الأصدقاء والاحباء؟

الايستحقوا دموعنا بقدر حبنا لهم!

قررت أن أفكر فى اتجاه آخر ولعله هو الذى يقصده الأستاذ أنيس,أن الأشخاص الذين يخرجون من حياتنالا يستحقوا ان نذرف الدمع عليهم.

يخرجوا بمعنى خروجهم من حياتنا وهم على قيد الحياة,وليس الخروج من الحياة بأكملها.

من نحبهم ونخلص لهم ونفضلهم على أنفسنا ونعطيهم من عمرنا وووقتنا وعقلنا وقلبنا,ويتمردوا على كل ذلك ويغدروا بنا ويجرحوا مشاعرنا ويعلنوا العصيان علينالا يستحقوا أن نبكى عليهم فدموعنا أغلى منهم.

حقاً صدقت يا استاذ انيس.

ولكنى واثقه تمام الثقه انى سوف اجد من يستحق


Gehad.mousa

الخميس، 18 مارس 2010

اعتذار الى كل من اعرف ......................


اعتذار الى اصدقائى واحبائى :
لانى بكيت فى اوقات فرحكم
لانى لم تنزل من عينى الدموع وقت الحزن
لانى لم ابح عما بداخلى لكم وارهقتكم معى فى كل شىء
....ولكن شكرا لانى وجدكم بجانبى
ولسؤالكم عنى رغم كل شىء
فارجو منكم ان تسامحونى


اعتذار لقلبى

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..



أعتذر "لأوراقي

لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد..



*أعتذر"للقلم
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..



أعتذر "لخواطري

لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..


أعتذر"للواقع

لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..

أعتذر"للأحلام

لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا على السمع والطاعة"

أعتذر "للأمل

حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسانة..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل

أعتذر" للسعادة
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي..



أعتذر"للزهور"...وخاص ة الحمراء

لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..

أعتذر"للبحر

لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..



أعتذر "للقاء
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعة للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..



أعتذر "لأمي

لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..
أعــــــــتذر

لأني لن أصبح بعد اليوم ليلاه..
ولن أصبح اليوم أملا سكنه ودنياه..
ولن أصبح اليوم أمه وأخته..
ولن أصبح صديقه وحافظ أسراره..
ولن امسح بعد اليوم دموعه..
ولن أبكي مع بكاءه..
ولن أتسامر مع أطيافه..
ولن أنتظر رسائله..
واتتبع خواطره وأشعاره..
ولن أتفاخر بعشقه..
لأني أنهيت كل شي بعدما ضاع الأمل..

أعـــــــــتذر
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
ووللجبال لأني أنسبه الي..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..

أعتذر"لكلمة أعتذر
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى

اعتذار فعلا الى كل من عرفت واحببت يوما .....اعتذار ان كنت ابكيتك فى يوما بسبى
فلقد عدت إليك بعدما رجعت لصوابي ورشدي

" كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ".



احد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة !.
!ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها
!.مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين
!في غاية الصعوبة
فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد
أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له :" يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق "!.
تعجب الدكتور وقال للطالب : "ولكني لم أعطكم أي واجب" !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
!!للمسائل التي عجز العلم عن حلها ان هذه القناعة السلبية
جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر
في حل المسألة !!ولكن
رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة
................
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من
!!أربع دقائق وان أي شخص يحاول كسر الرقم !سوف ينفجر قلبه
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ! فجاءته الإجابة بالنفي
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم
أنه مجنون
أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من
100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع
القناعة السلبية
هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت تلك القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ...
...............ز
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…
ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة…
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…
حيث أن اليومين القادمين عطله …
فعرف الرجل أنه سوف يهلك…
لا أحد يسمع طرقه للباب!!
جلس ينتظر مصيره…
وبعد يومين فتح الموظفون الباب…
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب:
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…
أحس بأطرافي بدأت تتجمد…
أشعر بتنمل في أطرافي…
أنني لا أستطيع أن أتحرك…
أشعر أنني أموت من البرد…
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع !.. العجيب !!أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه…
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…
وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك ..دعوة لكم أحبابي
(أرجوكم)
لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة
معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئا وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم !!ولم نفلح حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها
! (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة
!! مستحيل ,
!!صعب,
!!لا أستطيع
وهذه ليست إلا
قناعات سالبة
ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة... فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو ، القمة
حتى ينطبق علينا فعلا قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ".
خير أمة .. في القوة .
خير أمة .. في المبادرة والإيجابية .
خير أمة .. في الأخلاق .
خير أمة .. في المعاملة .
خير أمة ..في الصدق .
خير أمة في الدفاع عن مقدساتها وحقوقها وثوابتها .
خير أمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
خير أمة في هداية البشرية جمعاء لما فيه صلاحاها وفلاحها .

ابعث بهذه الكلمات
الى نفسى اولا .............

الأربعاء، 17 مارس 2010

سبوره الحياه .....من يخطو عليها


"الحياة الدنيا فصل دراسي كبير به أنماط متباينة من المتعلمين، وفي مقدمة هذا الصف سبورة الحياة يسجل كل من الخلق عليها مايريد.

من الطلاب من لم يفكر في الخروج إلى السبورة طوال حياته، ولم يخط عليها خطا واحدا، ولم يقترب منها أو وقف بجوارها أنه مسكين وجد نفسه في هذا الصف العجيب فاضطر إلى الجلوس مع الجالسين، وان يلعب مع اللاعبين، ويأكل معهم الى ان يحين وقت انتهائه من هذه الحياة. هذا الصنف يقول أتيت لا اعرف من أين أتيت ولكني أبصرت أمامي طريقا فمشيت، والبعض منهم يقول: ماهي إلا ارحام تدفع وأرض تبلغ ومايهلكنا إلا الدهر، وقد جئنا في هذا الصف بالمصادفة والعشوائية والانتخاب الطبيعي، ومن هذا الصنف من دفع للخروج بجوار السبورة دفعا ولكنه لم يمسك الطبشور، ولم يخط خطا واحدا على سبورة الحياة.

انه ولد كما تولد الحيوانات، ويتمتع ويأكل كما تأكل النعام، ويتكاثر كما تتكاثر الأرانب والجرذان، ويموت كما تموت الاغنام، وهو منسي في حياته منسي في مماتهوأنه كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (إن الله يبغض كل جعظري جواظ، صخاب في الأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة) رواه ابن حيان في صحيحه.

انه يعيش بلا هدف في الحياة، ولا قضية ولا ايدلوجية، انه كالحمار دائم العمل في النهار وينام كالجيفة من التعب ليلا عاش ومات ولم يكتب شيئا على سبورة الحياة.

ومن الناس صنف أراد أن يفعل شيئا اعطيت له الفرصة الكاملة، وخرج من هذه الحياة رغم مؤهلاته العلمية، ولم يفعل شيئا مفيدا ومميزا له في الحياة، تلك الحياة التي جعلوها للوظيفة اليومية، وتسلم الرواتب، وبم يبدعوا أو يفعلوا شيئا أكثر مما كلفوا به في الحياة.

وهناك صنف من الناس خرج إلى السبورة وكتب عليها، واستمر يكتب ويكتب وتداخلت الكتابات واعوانهم يصفقون لهم واخذهم التعب والحماس فسقطوا في نهاية الحياة، وبعد ذلك وجدنا آثارهم في الحياة مكتوبة على سبورتها، ولكنها أعمال كلها إفساد، وهدم وتخريب، وإشاعة للفاحشة، وهتك للأعراض ومحطات لإذاعة المنكرات ومؤسسات للتخريب وثورات لهدم نظام الحياة، ومقالات ضد دين الله، وافساد في الدين وتخدير للشعوب باسم الدين، ونهب وسلب من أموال العباد.

هؤلاء كتبوا على سبورة الحياة وسودوا سجلاتهم عند الله وقد قال الله تعالى لهم (ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) (الأعراف 85) ولكنهم لغرورهم وكفرهم استمروا في افسادهم فقال الله تعالى عنهم (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)(النور 19).

أما الصنف الآخر من المتعلمين والطلاب في هذا الصف الكبير للحياة، فهو الصنف الذي علم أن الله لم يخلقهم في هذه الحياة عبثا، وانه سبحانه خلق كل مخلوق لغاية مقدرة، وبحكمة بالغة، وانه سيحاسب عباده على لحظة قضاها في صف الحياة وكل عمل عمله فأطاع أمر الله، وقرأ، وتعلم، وابدع، واتقن، وتعرف قدراته الخاصة، ووظفها التوظيف الامثل فخرج إلى سبورة الحياة مرارا وبقوة وبتنظيم وفكر وحلم واناة فبقيت آثاره العلمية، والاجتماعية، والاقتصاديةوالتربوية، والفنية، والصحية والثقافية، والتربوية وقرأتها الأجيال على سبورة الحياة فإنهم صناع الحياة، فكل الحضارة الإنسانية الصالحة، وكل الآثار العلمية والتربوية النافعة، وكل المواقف الإنسانية الرائعة من ابداع هذا الصنف في الحياة.

انهم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم كإبل المائة لا تكاد تجد فيهم راحلة، وفي قمة هؤلاء (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) اعمالهم مفيدة في الدنيا خالصة لوجه الله مقبولة عند الله.

فيا ترى أخي المسلم من أي صنف انت ؟

من الصنف الذي لم يحاول الخروج أو الكتابة على سبورة الحياة أم من الصنف الذي خط المنكر والفساد والتدمير والمعصية على سبورة الحياة؟!

أم ممن نحتوا بعلم واخلاص على سبورة الحياة؟

وما الدور الذي تعد ابناءك للقيام به في صف الحياة؟ وما نوع الكتابة التي تريد ان يسجلوها إذا كتبوا على سبورة الحياة؟

اتريدهم كالجعظري الجواظ، ام من المفسدين في الحياة، أم من راحلة الابل، الذين آمنوا وعملوا الصالحات في هذه الحياة؟

انها الحياة وانها سبورة الحياة التي يسجل كل منا اعماله عليها في هذه الحياة."

مقالة كتبها الدكتور نظمي خليل أبوالعطا في جريدة أخبار الخليج في العدد..(9996) الجمعة 30 جمادى الآخرة 1426هـ ـ 5 أغسطس 2005م هذه المقالة من أحب المقالات إلى، تمدني بالقوة والامل والطموح في تحقيق أحلامي، وهي ليست مجرد أحلام تعود علي فقط بالنفع وإنما احلام لي ولاصدقائى ولمن حولى أحلام قد تكون لبنة أولى في جدار قد يبني ازدهار وزهو عالمناالذى نصنعه بايدينا، ويسمو به من حاله هذا إلى حال أفضل، أتمنى أن أحققها حتى أتي لوالدي يوم القيامة ـ إن شاء الله ـ وأقول ها انا ثمرتك يا والدي، بكلماتك دفعتني للحلم، وبكلماتك قويت عزيمتي وعزيمة كل من قرأها.. أتمنى من الله هذا.

الثلاثاء، 16 مارس 2010

يوما ما.....................



لقد علمت دوماً أني مجرد مصباح
وُجدت لأضيء حياة أحدهم دون أن تضاء حياتي
أن أحرق نفسي كي أشعره بالدفء والأمان
أن أكون في دهليز ٍ مليء ٍ بمصابيح تشبهني
فعندما سأفارق حياته للأبد لن تظلم دنياه بدوني
ولكن ..
ربما يأتي يومٌ ..وينطفئ ذلك المصباح ..!
,وربما اضى حياة شخص بحاجه الى


منذ ايام قال لى احد الاشخاص عندما راى المدونة ان كل ما اكتب حزين ولكنى كنت لا ارى اى شىء جيد فى هذه الحياة
ولكنى اكتب ما بداخلى وحتى الان اشعر بنوع من الامل للغد ............
شكرا على الراى



ملحوظه : هناك عطل فى نشر التعليقات فعذرا

الاثنين، 15 مارس 2010

لقاء خاص مع رسام و مبدع ناروتو المبدع ماساشي كيشيموتو



للعلم فهذه المقابله منشوره فى مجلة جمب شونن الانجليزيه فى امريكا فى يونيو 2003 العدد السادس ......

من منا لا تستهويه فنون النينجا التي يجسدها لنا مبدعوا السينما و الانمي و المانجا في اعمال من نسج الخيال
وابرز ما حمله الانمي لنا في فنون النينجا انمي
ناروتو
يُعد مسلسل ناروتو أشهر مانجا/أنيمي خاص بالنينجا في اليابان حالياً ، إن لم يكن في العالم كله. وهذه الشهرة ترجع إلى الرسم الغني بالتفاصيل و الشخصيات الرائعة

ماساشي كيشيموتو كان مثلنا تستهويه فنون النينجا لكنه اراد ان ينشر للعالم حقيقة النينجافهي فن اصيل من فنون القتال
و ليس مثلما صنعه الغرب من قصص في حقيقة النينجافمحارب النينجا لديهم ليس الا قاتل او سارق محترف او مجرد مرتزقه
ليس في قلبه الرحمه وهدفه ان يصل الى مبتغاه حتى ولو كان
خلال تحقبقه هذا الهدف تدمير لاشخاص ابرياء






(س) : كيف كنت عندما كنت شاباً ، فلنقل في المدرسة المتوسطة أو الثانوية ؟
(ج) : المانجا كانت نصب عيني دائماً، وكنت أرسم كل شيء بشكل مستمر و لم أكن أعطي الواجبات حقها أبداً. باختصار كنت طفلاً مزعجاً !

(س) : كيف أثرت معيشتك في بيئة ريفية على المانجا أو بالأحرى على شخصيتك بشكل عام ؟
(ج) : المعيشة في الريف جعلت طريقة حياتي بطيئة نوعاً ما، حيث أجلس مسترخياً بعيداً عن ضجيج المدن المتحضرة. ولهذا السبب فإنني بالكاد أنهي أعمالي في الوقت المحدد. (تعليق محمد شريف : أعتقد أن هذا هو سبب طول قصة المسلسل و بطء سير الأحداث !! )

(س) : سمعت بأنك معجب جداً بـ: دراجون بول و الدكتور سلمب والذان يعدان من أفضل أعمال أكيرا تورياما, ما هي القصة التي أعجبتك جداً في دراجون بول أو دعنا نقل ما الشخصية التي أحببتها في دراجون بول ؟
(ج) : أحببت كل القصص الأولى إلى أن وصلنا إلى الظهور الأول لفريزا. أفضل شخصية لدي هو كوريرين، لأنه أكثر شخص يحمل أحاسيس بشرية و أنا أحب هذا الجانب منه وأضع نفسي معه.

(س) : عندما كنت شاباً هاجمتك القردة، هل بإمكانك أن تخبرنا عن تلك الحادثة ؟
(ج) : وطأت قدمي قرداً صغيراً عن طريق الخطأ، فقامت الأم و زعيم قبيلة القردة بمهاجمتي. ومنذ ذلك الحين وأنا خائف من القردة. ولكن هذه الأيام عندما أفكر في الحادثة فإنني أجد الحق مع القردة لأنها قامت بشكل غريزي بالدفاع عن نفسها تماماً كما يفعل البشر.

(س) : لقد ترعرعت قرب قاعدة عسكرية ، وجماعة النينجا في ناروتو يتصرفون كقاعدة عسكرية أيضاً وذلك بالتدريبات و الإنضباط. هل أنت متحمس للخدمة العسكرية وهل فكرت يوماً في الإنضمام إلى قوة الدفاع اليابانية الخاصة ؟
(ج) : أنا لا أعتبر نفسي متحمساً للخدمة العسكرية، وحيث ترعرعت لم تكن هنالك قاعدة عسكرية حيث أنه لا وجود للجيش الياباني وإنا توجد قوة الدفاع اليابانية الخاصة. كل ما قمت به هو إستخدام أرض التدريب في هذه القوة الخاصة كخلفية بالإضافة إلى بعض كتب الموساد وغيرها. لم أرغب يوماً في الإنضمام لمثل هذه القوة، بل هدفي الوحيد هو رسم المانجا.

(س) : سمعت بأنك إستلهمت أعمالك من أنيمي أكيرا تورياما ، و مانجا كاتسوشيرو أوتومو، لماذا؟ وما الذي إستلهمته منهم ؟
(ج) : أنا أعتبر أكيرا أول شخص يستخدم الألوان المائية في الرسم للأنيمي وهو المسمى بفن "fresco". وعلى عكس معظم الأعمال في ذلك الوقت، كانت الشخصيات و الخطوط و الأحاسيس كلها واقعية جداً تماماً مثل المانجا. وحتى المباني كانت عالية التفاصيل وكمية المعلومات التي كانت تحويها الرسومات مذهلة جداً. لقد كان ذلك الأنيمي الخيالي رائعاً جداً. وأعتقد أنه السبب الذي أدى إلى إنشار الأنيمي في أميركا. لدي العديد من لوحات السيناريو لأكيرا عندما كنت في الـ 14 من العمر ولا أزلت أذكر كيف كنت أقلدها كلها.







(س) : كيف كان الأمر عند إلتحاقك بمدرسة الفنون؟ ما الشيء المفيد الذي تعلمته منها ؟(ج) : تعلمت فنون التشكيل بالجبس، ورسم الجسد البشري حتى أزيد من مهارتي في التصميم الفني. كما تعلمت التصميم الرسمي، والتلوين وكذلك الرسم المنظوري. المانجا هو فن تبنيه بنفسك، هذه هي فلسفة رسم المانجا اليابانية. وعلى الرغم من أن دروس الفن التي أخذتها في المدرسة كانت نافعة، إلا أنني كنت أعرف معظم هذه الأشياء لحبي لها ولكثرة ممارستي لها، ولذلك فإنني أعتبر دخولي لتلك المدرسة خطورة تراجع للوراء !!

(س) : كيف أصبحت رساماً محترفاً في مجلة شونن جمب الأسبوعية؟ ما هي الأشياء التي تعلمتها ؟
(ج) : بالطبع الفن جزء كبير في حياة فنان المانجا، ولكن القدرة على كتابة قصة و سرد تفاصيلها هو من الأهمية بحيث يوازي ذلك. أقوم بكل شيء لوحدي تقريباً. من الشخصيات ونزولاً إلى الخلفيات. كما أن الحصول على إقتراحات من المحرر أمر ضروري أيضاً ، وأعتقد أن الحصول على محرر جيد يدعمك طوال الوقت هو أمر مهم جداً.

(س) : لعبت كرة القاعدة ( البيس بول ) عندما كنت طفلاً، وكنت قد قررت القيام برسم مانجا عن هذه اللعبة. ألا زلت متابعاً لها؟ إذا كان الأمر كذلك فما هو فريقك المفضل ؟
(ج) : أحب أن ألعب بالبيس بول، ولكنني لا أحب مشاهدة مبارياتها. كما أنني لا أحب فريقاً بعينه في اليابان. لو أن لليابان دوري لكرة القاعدة كالدوري في أميركا فقد أكون من مشجعي أحد الأفرقة .

(س) :سمعت بأنك معجب بقصص المغامرات اليابانية التقليدية، هل تحب أفلام القتال بالسيوف أم تحب الأفلام التاريخية ؟
(ج) : أحب أفلام القتال بالسيوف ، ولكنها حالياً لا تحتوي على الأحاسيس التي كانت تحتويها الأفلام القديمة. وأنا لا أحب الأفلام الحديثة.

(س) : منذ الثمانينات أصبح فن النينجا مشهوراً في أفلام و قصص الأمريكان. هل إستلهمت شيئاً من القصص النينجاوية الأميركية ؟
(ج) : سمعت عن شهرة ما يسمى بسلاحف النينجا، أنا سعيد بوجود وسائل و طرق جديدة لفن النينجا في أميركا، لكن البعض منزعج من كون هذه التعديلات قد أثرت على الفن الأصلي للنينجا

(س) : عندما نفكر في النينجا فإننا نتخيل شخصاً ملثماً بملابس سوداء، ولكن النينجا في ناروتو مختلفين تماماً في نمط الملابس، كيف إبتكرت "نمط كونوها" للنينجا في ناروتو ؟
(ج) : لو أنني قمت بتقليد الشكل العادي للنينجا و المعروف للجميع فحتماً كان سينتهي كما إنتهى غيره. أردت أن أبتكر عالماً جديداً

للنينجا بحيث أبتعد عن التقاليد المتبعة من ملابس وغيره. كما أن ناروتو أشقر الشعر ويلبس ملابس صفراء والذي كان من المفترض أن يكون جزءاً من منظمة ذكاء سرية. ومن المستحيل أن يوجد نينجا بهذه المواصفات أبداً ( ضحكات .. )



(س) : الساموراي على الأرجح أنه مساوٍ للنينجا في بعض النواحي، ولكنه يناقض في نواحٍ أخرى مثل المواجهة بدلاً من التسلل. هل هناك ساموراي قوي في مسلسل ناروتو أم أن النينجا هي القوى المسيطرة في هذا العالم ؟
(ج) : لدي بعض الشخصيات السامورايية مثل زووري و واراجي. ولكن هنالك العديد من مانجا الساموراي وحتى أبقى متميزاً سأبقى مع النينجا فقط.

(س) : الشخصية النينجاوية و المسماة : جيراييا والذي ظهر في مسلسل ناروتو، هو مقتبس من نينجا أسطوري مشهور، هل ناروتو أيضاً

مستلهم من شخصية أسطورية ؟
(ج) : جيراييا هو الشخصية الأسطورية الوحيدة، بقية الشخصيات أصلية و غير مقلدة.





...:: فن المانجا : تقنية الكيشيموتو ::...



س) : ما نوع المواد التي تستخدمها في الرسم ؟وكيف تستخدم الحاسوب ؟
(ج) : الحبر ، أقلام G (نوع من أقلام الريشة) وكذلك أقلام الميلي ( أقلام متناهية في الدقة وبرأس كتابة يبلغ 0.1 إلى 0.05 ميليميتر!!) وأنا لا أستخدم الحاسوب فكل شيء يدوي.


(س) : ما رأيك في إستخدام الألوان بدلاً من الأبيض و الأسود لرسم المانجا؟ لو سنحت لك الفرصة هل ستنتج ناروتو بالألوان ؟أم أنك ستفضل تمضية الوقت في رسم صفحات أكثر بالأبيض و الأسود ؟
(ج) : يبدو أن الأميركان لا يحبون الأبيض و الأسود. و دليل ذلك أن كل القصص المصور لهم لعالم مارفيل ملونة بالكامل. كما أن منتجات أكيرا تم تلوينها حتى تباع في أميركا ! ونظراً لأنني أنتج 19 صفحة أسبوعياً ولوحدي فإنني لا أملك الوقت لذلك فبالإضافة إلى الرسم يجب أن أفكر في تسلسل القصة و أحداثها وبهذا فإن عدد أيام الرسم الحالية تتقلص إلى ثلاثة أيام فقط !


(س) :معظم الأمريكان لا يعرفون سبب وجود مساعدين لك، فهل لك أن تشرح لنا بعضاً من واجبات مساعديك ؟
(ج) : الجميع أعمالهم متشابهة. ويقتصر عمل المساعدين على بعض المساعدة في تحديد الخلفيات حيث أنني أقوم بكل الأعمل من رسم الشخصيات و الزوايا البعدية و الخلفيات ولا يوجد لدي الوقت لتحديد الخلفيات بالحبر وهذا ما يقومون به.


(س) : يبدو أن عملك قد تأثر بالخيال العلمي، هل يمكنك أن تقدر لنا التطور التكنولوجي في عالم ناروتو ؟
(ج) : في الواقع عالم ناروتو لا يختلف تماماً عن عالمنا الحاضر، حيث يوجد التلفاز و الثلاجة و المكيفات أيضاً. الشيء الوحيد المتخلف هو الأسلحة و المتفجرات حيث قررت أن أستخدم أسلحة عهد سابق. ولهذا السبب لا تجد أعيرة نارية في عالم ناروتو.

(س) : في معظم المانجا في شونن جمب تحدث تورية لأسماء الشخصيات، فهلا أخبرتنا عن بعض التورية في أسماء مسلسل ناروتو ؟
(ج) :ناروتو تعني نوعاً من كعك السمك الحلزوني الشكل، أوزوماكي تعني لولبي أو حلزوني وهو إسم ياباني مشهور و جميل. وتكمن فلسفة مجلة شونن جمب في تسمية الشخصيات بهذا الشكل ليسهل حفظها و لتكون معبرة عن شيء معين يعرفونه.

(س) : كيف طورت نظام الطاقة (شاكرا) في ناروتو؟ هل أنت مهتم بالمذاهب الهندية ؟
(ج) : لا، أنا لست مهتماً بالمذاهب الهندية، أردت شيئاً أعلق به هذه النقاط في القصة عندما تستخدم الشخصيات قوى خارقة و خارجة عن قدرة البشر العادية. كلمة (شاكرا) إستخدمت لتخبر القرائ أو المشاهد بهذا المعنى حتى يفهم القوى بشكل أفضل. إنها أشبه بالقوة في حرب النجوم أو قوة الـ "تشي" في دراجون بول أو نقاط السحر في ألعاب الآر بي جي.

(س) : كيف تمكنت من تطوير نظام للحركات اليديوية عند تنفيذ إحدى التعويذات النينجاوية ؟
(ج) : بدلاً من إستخدام الكلمات في إلقاء التعويذة مثل الألعاب الإلكترونبة ... فإنني فكرت في تحويلها إلى حركات يدوية تماماً مثل تعاليم النينجا

(س) : قام ناروتو و ساسكي بتقبيل بعضهما (بالخطأ) في الفصل الأول من المانجا، هل لذلك علاقة في البعد التنافسي بينهما ؟
(ج) : ليس لدي سبب معين لذلك، غير أنني أردت أن أفاجئ القارئ! فعلت ذلك لأنني لا أذكر أنني شاهدت أي مانجا بحيث يقوم خصمان بتقبيل بعضهما البعض ! وبهذه الطريقة كان من السهل علي تشكيل مثلث الحب: ساكورا والتي كانت تود أن تكون الأولى التي يقبلها ساسكي وقد سرق ناروتو هذه القبلة منها. ناروتو و ساسكي خصمان وهذا زاد من حدة التوتر بينهما ، وهكذا ...

(س) : هل هناك أي أمل في إنشاء مانجا تحمل إسم "إيشاهشا بارادايس" = صنع الجنة ( الكتاب الذي يحمله كاكاشي مدربهم الخاص) ؟
(ج) : لا ، لن أنتجها.


(س) : في النهاية، ما النصيحة التي توجهها إلى المعجبين الذين يحبوا أن يصبحوا رسامين للمانجا بأنفسهم ؟
(ج) : صنع المانجا ليست فقط رسماً عالي الجودة، ولكنها تتضمن كتابة قصة جيدة أيضاً. حاول قدر الإمكان أن تبقي القصة و الرسم مبتكرين و بعيدين عن التكرار عندها لن تخسر أبداً.
(س) : هل تصلك رسائل المعجبين من الأولاد أكثر أم من البنات ؟ وهل يحب كل جنس شيئاً معيناً من ناروتو ؟
((ج) : تقريباً 90% من الرسائل تصلني من الفتيات حيث أن الأولاد لا يحبون الكتابة ! وذلك على الرغم من أنه من المفترض أن يكون أكثر القراء من الذكور!! والأمر نفسه تماماً عندما كنت أقرأ مجلة شونن جمب عندما كنت صغيراً.

...................................................

تاريخ مبسط عن حياة ماساشي كيشيموتو

عام 1974 :: ولد رسامنا في مقاطعة أوكاياما في اليابان.

عام 1991 :: قام برسم أول مانجا له - مانجا ساموراي - لصالح مسابقة مجلة شونن جمب الأسبوعية، ولكنه قرر ألا ينشرها

عام 1993 :: إنضم إلى كلية الفنون في اليابان

عام 1995 :: فاز بجائزة "Hop Step" لفناني المانجا لصاحبها شويإيشا والتي كانت عن القوى الخاصة للحرب العالمية الثانية.

عام 1997 :: تم نشر التجربة الأولى لمانجا ناروتو في مجلة أكامارو جمب.

عام 1999 :: تم نشر ناروتو بإنتظام في مجلة شونن جمب الأ
سبوعية.

السبت، 13 مارس 2010

عسى ان يتحقق حلمى


عند منتصف الليل أجلس على سريرى ... أستند عليه برأسي وأسمع من يناديني
يا ( .... ) ... أقوم ألبي النداء
... نتناجى سويا ... نتحدث معا عن المستقبل
نحلم سويا ... نرسم بيتا فى اجمل البساتين....
وفجأة
:
:
أستيقظ على آذان الفجر وادرك أن هذا كان حلما جميلا
أقوم وأصلي وأدعو الله أن يحقق حلمي
ثم
:
أنام عسى أن يأتيني الحلم مرة اخرى

الخميس، 11 مارس 2010

رغم كل شىء......................





رغم! .. نعم إنها الكلمة التى تستحق أن تكون عنوان موضوعى الجديد
رغم! ..
رغم ألم كان .. ورغم حزن كان أو قهر ..
رغم فراق .. رغم اختناق .. رغم ضيق ..
رغم .. رغم ..
رغم كل شىء ..
سنبدأ من جديد .. ونبحث من جديد
من شده جرجى ساضحك عليك ايها الحياه البائسه

رغم ان حياتى امتلات بلا اى مقدمات باحداث (مريعه ومؤسفه)ولم اكن اتمناه يوما ان تحدث ....
لو بامكانى ان اعود بالزمن الى مجرد ايام ...لاتغير الكثير من الاحداث ...
ولكن هانا وليست كل الامانى تتحقق ....
لذلك قررت الى ان اضحك لانسى نفسى ما انا فيه من هموم ...
مممممممم
قرات منذ ايام كتاب (هكذا علمتنى الحياه) للدكتور مصطفى السباعى
حقا اشكر هذا الرجل الرائع فى الاسلوب والتعبير ...لقد اعتقدت لبرهه انه يتحدث الى انا
من اروع ما اعجبنى وما وجدت نفسى افعله (ان من يضحك كثير يملك هموم كثير )
ونعم فعلا انا اضحك كثير وانسى من معى همومه ولو لمجرد لحظات
............
رغم احزانى ساضحك فى وجهه من اقابل لان كل من اقابل يحمل هموما كثيره
رغم كل شىء
ليس كلامى فقط ولكن
ورد الضحك 10 مرات في القرآن فلنضحك ونغير هذه الحياه بابتسامه والضحك ونملاها بالتفاؤل ......رغم المتاعب لاجل حياتك اضحك ...لاجل من تحب اضحك ...لاجل نفسك اضحك ......لاجل من حولك اضحك ولاجل روحك...اضحك
........................................
ونحن نبكى على اطلال ونزيد انفسنا عناء
لكن اليوم لن اعود لما كنت فيه
فقد تعلمت درسا مهما في حياتي
لن اترك مشاعري وقلبي لاشياء اخذها مني الزمان
لن اعود لاتذكر كل من جرحنى واستمتع بذلك
لن ابحث عن شخص يدخل السعادة لحياتي
فسعادتي ساصنعها بيدي
لن ابحث عن شخص يضيئ لي دربي
ولا سالتجأ لشخص
كان يوما سبب في ان يطفئ النور في حياتي
ساغرس بيدي وردتي
وساسهر عليها وارعاها
سانتضر شروق شمس كل يوم جديد
لانعم مع كل شعاع من اشعه الشمس
وهي تضئ السماء بالامل

رغم انها نقطة امل فى بحر من العدم

لماذا تعيش فى دنيا بلا الوان ؟
لون حياتك واملاها بالضحك فى وجهه من تكره ومن تحب
انظر الى نفسك عندما تضحك سترى وجهك يضىء بالحب
ان كنت تحب فاضحك لتنسى من تحب احزانه
من شده جرجى ساضحك عليك ايها الحياه البائسه

اهداء الى كل من شكوت اليه
اهداء الى صديقتى /اروى ....
وساره , رنا ,ناريمان ,دعا ,ايه,...........
والى اشخاص فعلا كانوا خير معين لى فى وقت بكائى و....
فجزيل الشكر لهم ......واعتذار لكل من حولى
الهى انى احب اشخاصا غاليين علي قلبى وفى عقلى دائما فاحفظهم دائما
الهى اجعلهم يروا طريق الهدى والنور
الهى انى ابكى بكل شوق حنين اراهم كما يريدون
الهى ارزقهم بالخير والهدى
الهى ارزقهم باشخاصا تحبهم وتخاف عليهم
الهى انى ادعو وكلى حب واشتياق ان تعود يا ابى فانت حقا ما املك فى حياتى
الهى ارزق واحفظ من احب من كل شر وانير لهم طريق الهدى والنور
ارزقهم بمن يحبهم ويخاف عليهم
اجعل لهم طريقهم هوالخير والنور والهدى
ربى انى احبهم فاحفظهم ................
يا الهى
الهى






الخميس، 4 مارس 2010

حقا يوما غريب




اليوم حقا غريب ..احداث غريبه (تعب ,دراسه ,دروس,.......)والعديد
ولكن حقا من اجمل ما حدث رايت اشخاصا لم ارهم منذ الابتدائى ومن سنوات كثيره
لقد فرحت حقا .....
ومعلمين كانوا عندى فى الابتدائى والاعدادى (الاستاذ /محسن ,الاستاذ/حسام ,الاستاذه/حنان ,الاستاذ/مدحت .....)
حقا ونعم هذه الايام ...حقا لوعادت هذه الايام.....
قد تفرقنا الايام .....
ولكنى اعدك ايها القمر ان ذكرياتك هى مهربى من هذه الحياه
ذكرياتك هى اجمل ما املك رغم انى اتمنى ان تعود من هذه الايام لو القليل
قد لا تعود هذه الايام ....ولكنى رغم من حولى سوف اعيش مع هذه الذكريات
ولن احاول حتى انساه لانها كل ما املك .......
عندما أجلس بمفردي تأخذني أفكاري إلى ذكريات قديمة...وأعيشها من جديد وكأنها تحدث أمامي , فقد أتذكر شئ جميل وأجدني أبتسم وأقهقه بدون شعور مني , وأحياناً أتذكر ذكريات مؤلمة من خلال موقف مر بي أو من خلال ريحة عطر أو من خلال ذكر اسم,, وأشعر بعبرة تخنقني وقد يصل بي الأمر إلى البكاء ...
اعدك مهما حدث انى لن انسى هذه الذكريات ابدا
واتمنى لقاء هولاء(الاصدقاء,المعلمين ,....الاحبة ,الزملاء) دائما