الاثنين، 9 نوفمبر 2009

ياليتنى بقيت طفلة حتى لا افهم هذه الحياة ........




يا ليتنا نظل أطفالا..
نظل بتلك البراءة ..
بتلك العفوية..

وبتلك التلقائية

من أحبنا أحبناه..

ومن أساء إلينا سامحناه

ننسى سريعا..

ونخاف كثيرا على من احببناهم..

فنتعلق بهم..

ونطوقهم باذرعنا...

فلا نتركهم يرحلون..

وننزع عن وجوهنا اقنعة الكبر..

والكذب..

والغش والخداع..

ونعود لما كانت عليه ملامحنا....

اخاف ان اتقدم في العمر..

فاجبر على تلك الاقنعة..

اخاف ان اصبح كسائر العالم..

فتضيع سريرتي الغضة وسط ذلك الزحام..

اتنازل عن حقيقتي..

اتنازل عن شخصي..

عن نفسي..

عن ما اكون..

لاصبح شخصا لا اعرفه..

شخصا امقته..

او شخصا اكره لقياه..

فاتعايش..

واعيش

ولازال بقلبي حنين لما كنت عليه..

ولازلت اتذكر بأسى ..

ما احالني لهذا الشخص..

فتنحدر دمعة لا سبيل لمنعها..

اسفا على ما كان..

وعلى تلك الايام ..

فاقول


ياليتني ظللت تلك الطفلة...

وياليتني

ما تمنيت ان اكبر ابدا
... لا اريد ان اقول سوى ان هذه اكثر من كلمات تعبر عما بداخلى لا اعرف من كتبها ولكن كثير الشكر له..

ليست هناك تعليقات: