الخميس، 7 يوليو 2011

كثير من الوجوه .. كثير من المشاعر

وجوه الناس .... كثير من الناس .. تسير فى الشوارع وتجرى فى الطرقات والاماكن كلها فيها ناس 
ناس فيها ضحك وحزن ولعب وفرح ..... كثير من المشاعر داخل كل شخص فما بالك باشخاص ..كثير من الاشخاص 
فى اشياء كثير اعتدت عليها وعلى فعلها وافعلها ... ولكن فى كل مرة تختلف وبيكون لها طعم اخر 
طعم جميل ..غريب ..جديد ..ولكن الاحلى انها بيكون بمشاعر متجدده فى كل مرة 
اعتدت عندما اخرج بيكون فى حقيبتى كتاب ودفنر وقلم و الوان بتكون من اساسيات الحقيبه مهما كان سفرى قريب ام بعيد 
شىء اعتدته ..وبحبه و الغريب انى عندما اركب وابدا افتح الكتاب واكون بحثت كثيرا على هذا الكتاب كى استمتع بقرائته 
ببدا اقرا ... وبعد عدة صفحات اعود لانظر فى الطريق واتابعه ...وانسى نهائيا الكتاب فى يدى واتذكر واعود واقرا قليلا 
ثم اتركه وانظر الى الناس .. وحوه الناس فيها شىء بيجذبنى واتاملها ..ملامحهم عجيبه وغريبه وفيها شىء جميل 
افكر احيانا فى الناس وما فيها ...من زمان كنت اعتقد انى فقط من تحزن وتفرح و ... كل شىء انا فقط من اشعر به 
واراه ليس غيرى ....
فى تركيبه .. نعم تركيبه رائعه داخل الانسان تجده يفرح لفرح غيره ويحزن لحزن غيره يبتسم ويضحك ويشعر من حوله بشعور 
رائع مهما كان هذا الشخص يعتقد فى نفسه ويعتقد فيه الاخرين ولكنه داخله شىء فطرى وطبيعى وتلقائى ان يبتسم لابتسامتك 
وتتكون سلوكه واخلاقه ممن حوله .. يؤثر و يتاثر بمن حوله .. شىء داخل الانسان اوجده الله به ليسعده ويسعد من حوله 
فى شىء ...............
لا اتذكر انى بدات كتاب وانا مسافرة وانتهيت منه الا وكل مرة اقرا عده صفحات لاعود وانظر فى وجوه الناس 
ناس بسيطه من حولى ...
الايام الماضيه سافرت المحله لقضى بضعه ايام واخدت كتاب لاقراه وانا فى الطريق .. وبدات اقرا قليلا فقليلا 
اعترف قرات اكثر من كل مرة ..  
وعودت لانظر الى الطريق وارمى بنظرى الى اخره ولم اعد انظر الى جانبى الطريق كما كنت وانا صغيرة 
ممكن يكون دا بعض من الامل والطموح ... يمكن .....
فى وجوه لناس كثير بكون قابلتهم مرة على طريق و وسط جو صاخب ولكن بتظل فى ذهنى 
وجوه بكون وقتها داخلى وفى عقلى ... بسمه على وجه فيه تتعب وارهاق .. ضحكه لطفل صغير وسط دموع ..
فرحه وجه وضحكه قلب ونظرة سعاده ونظرة طويله و تفكير عميق ....
احاول انسى قليلا من التفكير والنظر فى وجوه الاخرين والقاء الابتسامه على هذه وعلى ذاك انظر حولى لارى 
من حولى ما بين من نام من الارهاق ومن بفكر بما سيفعله عند وصوله واخرى تحدث والدها تطمئنها واخرى سرحانه فى شىء
والاخرى ينتظر الطريق و طفل نام على يد امه من طول الطريق واخر وضع السماعه فى اذنه واسترخى الى ان يصل .. 
لابتسم داخلى واعود لاقرا قليلا او بالمعنى الادق لانظر مرة اخرى فى الطريق و وجوه الناس ........
وكل مرة ابحث عن كتاب اخر لاضعه فى حقيبتى على امل ان انهى قراته فى يوم ...........
ولكل دفتر وقلم وعلبه الوان وكتاب مكان فى حياتى قبل ان يكونوا فى حقيبتى ..........
لتستمر الحياه ويسير الكثير من الناس فى الشوارع .. ولتكثر الماشعر فى وجوههم .....
ولكن تظل تلك السمه الرائعه فيهم وهى حب الحياه وحب حياتهم رغم ما بها ..............
ملحوظه " التدوينه اتكتبت وانا فى طريق العوده الى المنصورة "
Gehad Mousa





ليست هناك تعليقات: