الثلاثاء، 26 يوليو 2011

الابتسامة تحدث في لمح البصر , ولكنها تبقى في الذاكرة للأبد....... ^_^

كان عندى حلم .......
ومازال موجودا يدندن فى قلبى ...
وتترك على وجهى ابتسامه رضاء ....
نعم ....عندى من الاحلام الكثير .....
مهما طال عدم تحقيقها ولكنها ستتحقق مع بدايه يوم جديد ...
ايام ...ايام ... 
مرت ايام كثيره ..
مثل هذه الايام السنه الماضه كانت تحمل احداث مختلفه ......
هذه هى الحياه نحبها بحلوها ومرها ....
وفى لحظه حزن ندرك الكثير ...ولحظه فرح نشعر بالكثير من المشاعر الرائعه ..
وفى كل يوم ...باحداثه الكثيره ..
وفى ضخب الحياه ...وصوتها العالى ...
يظل ذلك الحلم يذهب وياتى ..
وعلى اوتار قلبى يعزف ليذكرنى بنفسه حتى لا انساه ....
وياتى حلم ويذهب اخر ......
مراكب محمله بالاوهام عادت واخرى محمله وبالاحلام ذاهبه ...
وستظل دوما هذه الحال ....لان الاحلام حتى وان مات واحد فانه يولد اخر مكانه ....
..... 
تذكرت من امس كيف كنت انا واخواتى نكتب خطابات ورسائل لابى وهو  مسافر ...
اتذكر لجظه وصول خطاب ابى التالى ...وانتظاره وكانى انتظر شىء عظيم ...
لم اكن انا اول من يقرا الرسائل ..ولكنى على ايه حال كنت اقراها وافرح بها 
وكنت اكتب رساله اخرى ....واخرى ....
وجدت رساله كنت كتبتها الى ابى من حوالى 4 سنين او اكثر ولكنها لم ترسل ...
اتذكر كم كنت غاضبه وانا اكتبها ....الغريب انى تذكرت سبب غضبى ....
ولم ارسل الرساله لانها كانت تمتلىء بكثير من الغضب ...
يااااااه كم اتخيل لو كنت ارسلتها ........
مجرد فكره الرسائل اعجبتنى .....وامسكت القلم و ورقه وبدات اكتب رساله فيها الكثير من الكلمات 
والجمل ......لم اعلم لمن وانا اكتبها ...وبل قررت ان انهى الرساله الى الاخر ....
واكتشف انها هذه المره لم تكن لابى ....بل كان لى انا ....
كتبت فيها احداث اليوم ...ماذا فعلت ...كيف اغبضت امى ...و ...و ....
وانهيت الرساله ....و وضعتها فى جيبى ولم تنتهى الرساله الا عندما اصلحت ما فعلت من اخطاء ...
اضحك كثيرا هذه الايام ......ولم اعد ابالى باى شىؤ ممكن ان يثير غضبى ...
يااااااه الرسائل اختراع رائع جدا ......اتمنى ان تعود هذه الرسائل مره اخرى الى قيمتها ...
ايام لا تعوض ...وقت انتظار الرسائل بكل لهفه ....وانتظار الرد ......
و من الاوقات واللحظات والايام لا تعوض ......ولا تعود 
هكذا الحياه .......
...............
ّّّولسه محتاجه دفتر ........:))) 
Gehad Mousa 




ليست هناك تعليقات: