الأحد، 21 أغسطس 2011

لازالت لم ادرك 


من فترة ليست بالبعيده ولا القريبه 
اكتب واظل اكتب بشده ولا اعلم الى من  ولا سبب ذلك
توقفت فجاه عن كتابه تلك الاشياء الصغيره التى تسعدنى بشده
وعدت وانظر كل مره الى كل ما اكتب لاجد انى فقدت الكثير من حروف فرحتى
نعم للحروف وكلمات ولكننا لاندركها لاننا نتقن بشده حروف الحزن والاختناق
تلك الحروف التى طالما لم اقترب منها وكاما اقتربت ابتعد
ولكنى  عدت مره اخرى لاختنق بسبها مره اخرى
لم اعد ابالى باشياء كثيره ....
اتدرك معنى انك توقفت عن الادراك
اتدرك انك دخلت فى عالم الاادراك بالمره
انا ادرك بشده انى انتظر شىء لا اعلم ما هو ولكننى كعاده ترسخت بى انتظر


اشعر بقلبى يؤلمنى وروحى تختنق ايضا
لم اعد كما انا ....تمنيت ان اعود الى نفس قليلا
دخول الى عالم الاادراك ......
و وموعد الخروج مجهول ......


......


عن احداث كثيره تشغلنى
اشتاق الى منهم ذهبوا وقد لا يعودوا
لازالت لم ادرك ما حدث بعد
اهى حقا لن تعود
لن اراها مره اخرى
امس جائتنى رساله ويالتنى وما قرائتها
اخبرونى بوفاه صديقتى ...لا بل انها اختى فى الله
كان من المفروض انها ستاتى مصر لتقضى رمضان هنا
وكنت انتظرها وفى ايام الانتظار
تصل الرساله لتعلمنى ان الانتظار لم يعد مهم وانه انتهى وقته
حتى الان لم ادرك شىء
ومازالت انتظر .....
gehad mousa

ليست هناك تعليقات: