الخميس، 17 يناير 2013

بتاريخ الوجع ..!!


ربما أنني فقط متعبة !
أرغب في النوم بقدر عجزي عنه ، احساسي الآن ؟
لست اعرف بالضبط كيف أصفه ، بي حزن من عرف لتوه موعداً لموته  ،
أسف علي حياة سابقة ,,
« ؟ هل حقا تستحق الأسف «
ما عدت أرغب أن أكون سعيد هكذا ,, بي توق الي التحرر ,, آن لي أن أتحرر!!
أقولها كلمة ، فهل أعنيها حقا !
كعادتي مع الأوجاع أتجاهلها ، كنقطة أعبرها بسرعة ، و أعرف أنها ستعود لتطفو مجددا ،
كبقعة مؤلمة في الذاكرة
ستعود و لو بعد حين ,,
علي الأقل ليس علي أن أقلق بشأنها الآن !!
بل على ان أقلق بشأنها ألان ..لانها تؤلمنى ..و تفتك بكل قوة و طاقه لى !!
تستنزف كل طاقتى التى احتاجها بشده لأواجه الكثير !!
فعندما يلازمك ذلك الشعور البغيض و يصعد لتجلس بكل فخراً على مكاكن قوتك
فتشعر انك محاصر بالدموع من جميع الجهات
اطلق العنان لدموعك و إجعلها سيولاً أكثر و أكثر
تجرى باتقان على وجهك لانها تعلم طريقها ..
ستشعر بعد البكار براحه ممزوج بوجع
و بان كل طاقاتك قد استنفذت منك
فاغمض جفونك و نم ...!!
و احلم ان كل الاشياء المجنونه قد انتهت
مجرد أشياء مجنونه و انتهت ....!!
و لكنها لم تنتهى ....!! و تستكمل معى بقيه الحكايه المجنونه بكل الطرق الممكنه .!!


بتاريخ الوجع اكتب
17\1\2023

ليست هناك تعليقات: