الأربعاء، 22 أغسطس 2012

صاحب الظل الطويل ....

حقا ..لا اعرف كيف ابدا او من اين .. لست ادرى ان كان لى ان اكتب تلك الكلمات
لم اعد ارى انى اجيد الكتابه كسابق عهدى ... و لم اعد اجرى ع دفترى لاحكى له و اكتب باقلامى الملونه هنا و هناك
ابنى عالمى انا بكل ما به ...
اخطى و ارجع لاندم و اعاتب نفسى مره اخرى .... احرقت دفترى الذى احتوى عليك و لم يحتوينى و كان دفترى ايضا
و كلماتى كلها كانت لك ....
احرقته و حسب ...

حسنا سابدا من هنا ..
كان الوقت ترحل الشمس و تجمع بباقى نورها من السماء .. كل شىء يحدث يدعو الى الاكتئاب ... و كنت مكتئبه ..
ارغب ف البكاء و الصراخ .. اردت الخروج و لكن عسانى اخرج وحدى و افكر ف اشياء كثيره ستعكر صفو الشوارع داخلى ....

عدت لامسك بقلمى و دفترى و ابدا اكتب من البدايه ....
اوصف نفسى بدقه الان ... ها انا ذا ارانى اسير بلا هدف و امضى فى درب طويل لا نهايه له ...
كنت اضحك و تعلو ابتسامتى وجهى و اضحك ... اعرف الكثير من الاشخاص ف حياتى دائره حياتى تسع الكثير و الكثير ..
و كنت انت من ضمن تلك الدائره الكبيره ...حتى بدات تصبح اكثر من مجرد زميل عمل او صديق طاوله محادثات طويله ...
اصبحت كغيرك .. متطفل و فضولى .. لم القب احد هكذا قبلا انما اعرف ممن يريد ان يعرفنى و انطلق ..... 

كنت دائما عندما اكتب رسائلى ف دفترى .. اكتبها لصاحب الظل الطويل .. و انتظر منه الرد على رسائلى يوما ..
من لم يعرف صاحب الظل الطويل .. عشت احلم بفارسى ان يكون مثله 
ان يكون ذلك فارسى ... فى كل رسائلى تنتهى اليك ... 
ربما انا ك"جودى " لم اركض كفايه لكى الحق بك .. و لكنى ساراك يوما ... و تبتسم لي الحياه 

عندما رايتك انت ظننت انك "صاحب الظل الطويل لى ... و لم تكن .. 
لم استطع ان ارى ماذا اكن لك من مشاعر ؟ احقا كما قلت احبك ؟ 
ام انه مجرد اضطراب ف مشاعرى ؟ّ! .. 
نعم هذه هى انه اضطراب فى مشاعرى لانى اول مره افعل ذلك .... و انى ارغمت مشاعرى ان تكون اتجاهك ..
قلبى برفضك بشده .. و عقلى يتفق معه اكثر ... 
و دائما اسمه " ان القلب و العقل لن يتفقا و يجب ان نوازن بينهم " 
لكنى وجدت غير ذلك معك ... قلبى و عقلى اتفقوا على رفضك بشده ... 

كنت كالحمقاء و انا اسال عليك .. واهتم بك .... و ان اطيع كلامك لى .. 
كنت انتظر حبا اغريقيا ...او ذلك الذى اغرق عبله حبا حتى الثماله ..
 حبا يحتوينى .. ياتي لى و لا ابحث عنه 
حمقاء انى اتبعتك بوما ... 

فكرت كثيرا فيك ... قبل ان اقوم بتلك المغامره ... 
رايت اياما رائعه معك ...وكنت طفلتلك الصغيره ...
اخبرتنى دوما انى كل شىء عندك ... و انك تعشقنى حد التعب .. 
تعاتبنى لانى اتعبك ف حبى لك .. و ارفض ان اقولك احبك و انا لا اشعر بها .. 
كنت تخبرنى باحلامك دوما .. و كون جزء فيها ...

اعترضت على اشياء كثيره بى ... صورى فى موقعى ... 
كنت اعرف الكثير من الرجال ..هذا صديقى اثق فيه و اخد برايه دوما ... و هذا زميلى  و ذاك اخ ... 
و ذلك يامل ان يكون بمنزله الحبيب .... و اخر يلجا لى و يشكى و يحكى ما به على امل ايجاد حلا ... و غيره ....
لم يعجبك ذلك ... كنت ترفضه بشده و تمقت ذلك .... 
لم تكن ترفض ذلك من ناحيه الغيره ... و الخوف .. و كلام الاخرين .... 
كنت تريد ان تمتلكنى بقوه ... ان تفقد كل شىء بى ... 
اعتقدت ذلك الرجل الشرقى الذى تمتلكه الغيره على اهله ... و لكن انت لم تكن 
شخصيتك حقا لا ادرى ما بها .... لم اعرفك يوما ... 
يراك الاخرين و يحبوك ... هنيئا لك ذلك الوجه الذى لم اعهده معك ....
كنت دوما انتظر منك الافضل يوما ... و اقول " انتظرنى ... فلتنتظرى يا فتاه " 

و ذهبت انت كما جئت بلا شىء .... ولم اعد ان انتذكرك ...
لم تكن يوما بقلبى ... و لكن لوثت قلبى بالكثير من الجروح ... 

انت كنت الجانب المظلم من حياتى من ناحيه ... و لسوف اتبع قلبى و عقلى و ارفضك .... 
فانت كذلك الشرير فى القصص و الساطير تموت و تختفى ف النهايه .. لتبدا حياه جديده ...
اخبرك الان : انى سامحتك ....
صديقى اعتذر منك بشده .. لانى ابتعدت فجاه عنك لاجل ذلك ... و لكن انت صديقى ..
استطعت ان تخرجنى من حاله الحزن التى اتجاحتنى بشده ... اخرجتنى من حاله لم اكن اعرف مابى ... 
لم تكرهنى يوما على تقصيرى معك ... انما انتظرت .. 
صديقى انت اعادتنى الى دائره حياتى الكبيره ... جئت لى لتخبرنى ان "صاحب الظل الطويل " موجود و لكن انتظر ..


لاجلك يا صديقى انطلق لحن الحياه ... ابقى معى فانت صديقى
و انت ايها الرسام ... كنت مرحله ..او جزء من مرحله فى حياتى و لكنها انتهت ...

و هانا الان يا قاررىء العزيز ..لا ابالى ببعض كلمات و اسئل ليس لها معنا بنائيا لى ... 
و ساتخطى تلك الاوجاع بك يا صديقى .... 

على الجانب : 
الرسام احد الاشخاص الذين كانوا فى حياتى .. و كاد يخنق حياتى و ما بها .. 
صديقى ... ذلك الصديق الموجود دوما بجانبى فى كل وقت ... اشكره بشده ..

جهاد موسى

ليست هناك تعليقات: